منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الشعر العمودي (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=4)
-   -   كَامِلُ الْأَوصَافِ (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=31472)

عصام كمال 27 / 05 / 2017 08 : 06 PM

كَامِلُ الْأَوصَافِ
 
كَامِلُ الْأوصَافِ قصيدة على بحر الرَّمل – شعر : عصام كمال
.................................................. ..............
ذِكرَيَاتٌ ، أُمنِيَاتٌ ، وَ شُجُونْ ..... عَانَقَتْ نَبْضَ قُلُوبِ المُسْلِمِينْ
مَولِدُ الهَادِي الَّذِي أَبْهَى الدُّنَا ..... بَعدَ أَنْ هَبَّتْ نِدَاءَاتُ الحَنِينْ
مَولِدٌ لَولَاهُ مَا كَانَ الهُدَى ..... وَ لَدَامَ الْإِنْسُ فيِ الْعَيْشِ الْمَهِينْ
كَامِلُ الْأَوصَافِ مِنْ مِيلَادِهِ .... خَتَمَ اللهُ بِهِ الرُّسْلَ المُبِينْ
تَتْبَعُ الْأَبْدَارُ نُورَ ( الْمُصْطَفَى ) .... مِنْهُ تَسْتَهْدِي لِدَرْبِ الْعَالَمِينْ
لَيسَ فِي الْأَكْوَانِ مَنْ يُشْبِهَهُ ..... وَ ثَنَاءٌ فَاقَ مَدْحَ الْعَارِفِينْ
جَلَّلتْهُ رِفْعةُ الْأَخلَاقِ ، وَ الصِّــ .... دْقُ زَادٌ لِلْهُدَى ، وَ المُهْتّدينْ
وَ نَبِيٌّ دَانَتِ الدُّنْيَا لَهُ ....... وَ رَسُولٌ حَافِظُ العَهْدِ أَمِينْ
وَ حَلِيمٌ لَمْ يُكَدِّرْهُ الْأَذَى ..... مِنْ صَفاءِ الرُّوحِ ، وَ الْهَدِيِ المَتِينْ
وَ مَضَى فِي أُمَّةٍ أَرْهَقَهَا ......كُفْرُهَا ،وَ النَّفْسُ مِثْلُ الهَامِدِينْ
قَد سَعَى بِالرِّفْقِ يَجْنِي غَايَةً ..... فِي سَبِيلِ اللهِ حِينًا بَعْدَ حِينْ
فَتَرَى الكُفَّارَ فِي مَلْهَاتِهِمْ ..... وَ تَرَى الْإِسلَامَ وعدَ الصَّالِحِينْ
دَولَةُ الحَقِّ وَبِانِي هَدْيِهَا ..... مَلْجَأُ الْأَطهَارِ ، نَهْجُ المُؤْمِنِينْ
خَتَمَ اللهُ بِهِ رُسْلَ الوَرَى ....... فهْو مَنْ أَدَّى الرِّسَالَاتِ أَمِينْ
ثُمَّ أَغْرَوهُ بِلَّذَاتِ الدُّنَا ...... إِنَّمَا اخْتارَ سَبِيلَ الْعَابِدِينْ
*****
بَعدَ أَنْ أَكْمَلَ دِيْنًا لِلْوَرَى ...... وَ اسْتَقَرَّ الشَرْعَ فِي مَجْرَى الوَتِينْ
وَ تَوَفَّاهُ إِلَيْهِ اللهُ ، كَالنَّـــ ..... وْرِ قَد غَابَ بِأعمَاقِ الُقرُونْ
وَدَّع الكَونُ بِهِ إِشْرَاقَهَ ..... وَ جَرَى دَمْعُ الْوَفَا مِلْءَ العُيُونْ
ارْتَدَى الفَجْرُ سَوَادًا حِينَهَا ...... وَ كَأنَّ اللَّيلَ فِي حُزْنٍ دَفَينْ
يَا رَحِيلاً شَقَّ أَعْنَانَ السَّمَا ...... كَيفَ يَحمِي القَومُ أَشبَالَ الْعَرِينْ
كُشِفَ السِّترُ الَّذِي قَد ضَمَّهَا ...... وَ رعَاهَا بِالْهُدَى عَبْرَ السِّنينْ
هَرَعَ الشَّكُ إِلَيْهِمْ كَالْفَنَا ...... تَحْمِلُ الْأَنَّاتُ هَمْسَ الحَائِرِينْ
بِأَبِي أَنتَ ، وَ أُّمِّي يَا رَسُو ...... لَ البَرَايَا ، وَ نَبييَّ العَالمَيِنْ
لِقَدِ اسْتَخْلَفْتَ أَنوَارَ الهُدَى ...... مِنْ سَنَا شَرْعٍ هُوَ اليَومُ حَصِينْ
إِنَّهُ القُرآنُ فِي أَكبَادِنَا ..... فِي حَيَاةٍ ، وَ صُدُورِ المُسلِمِينْ
لَمْ نَخَفْ بَعدَكَ إِلَّا فُرقَةً ...... عَصَفَتْ مِنْ فَدْحِهَا بِالْمُهْتَدِينْ
سقطتْ أندلسٌ رغم النِّدَا .... ودَّعَتْ عَصرَ العُلَا وَ المُخْلَصِينْ
*****
ضَاعَ مُلْكُ العُرْبِ لَهْوًا بَينَنَا ..... وَ مَشَينَا فِي دُرُوبِ الْخَانِعِينْ
وَ أَهَازِيجُ الْأَمسِ دَانَتْ أُمَّةً ...... حَاضِرٌ يَغرَقُ فِي دَمعٍ ، وَ طِينْ
بَعْضُ قَومٍ فِي طَرِيقٍ مُظْلِمٍ ..... قَد غَشَى فَجْرَ الْمُنَى ، وَ العَالَمِينْ
قَد رَمَاهُمْ في ضَلَالٍ حِقْدُهُمْ ..... عَدَواتٌ في ظُهُورِ المُؤمِنِينْ
وَيْحَهُمْ قَد وَصَمًوا دِينَ الْهُدَى ..... مَلَأوا الْأَرضَ بِهَمْسِ المُغْرِضِينْ
يَخدَعُونَ البَعضَ قَولًا زَائِفًا ..... وَ الَّذي يِهْوِي نُفُوسَ الحَائِرِينْ
رُبَّ جِيلٍ فِي غَدٍ يَزْهِي العُلَا ..... مِنْ هُدَى النَّفسِ ، وَ أَشبَالِ العَرِينْ
سَوفَ يَأتِي وَ السَّنَا عَامٌ لَنَا ..... بِانْتِصَارٍ كَانتِصَارِ الْأَوَّلِينْ

محمد الصالح الجزائري 27 / 05 / 2017 42 : 08 PM

رد: كَامِلُ الْأَوصَافِ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد الساعي (المشاركة 225936)
كَامِلُ الْأوصَافِ قصيدة على بحر الرَّمل – شعر : عصام كمال
.................................................. ..............
ذِكرَيَاتٌ ، أُمنِيَاتٌ ، وَ شُجُونْ ..... عَانَقَتْ نَبْضَ قُلُوبِ المُسْلِمِينْ
مَولِدُ الهَادِي الَّذِي أَبْهَى الدُّنَا ..... بَعدَ أَنْ هَبَّتْ نِدَاءَاتُ الحَنِينْ
مَولِدٌ لَولَاهُ مَا كَانَ الهُدَى ..... وَ لَدَامَ الْإِنْسُ فيِ الْعَيْشِ الْمَهِينْ
كَامِلُ الْأَوصَافِ مِنْ مِيلَادِهِ .... خَتَمَ اللهُ بِهِ الرُّسْلَ المُبِينْ
تَتْبَعُ الْأَبْدَارُ نُورَ ( الْمُصْطَفَى ) .... مِنْهُ تَسْتَهْدِي لِدَرْبِ الْعَالَمِينْ
لَيسَ فِي الْأَكْوَانِ مَنْ يُشْبِهَهُ ..... وَ ثَنَاءٌ فَاقَ مَدْحَ الْعَارِفِينْ
جَلَّلتْهُ رِفْعةُ الْأَخلَاقِ ، وَ الصِّــ .... دْقُ زَادٌ لِلْهُدَى ، وَ المُهْتّدينْ
وَ نَبِيٌّ دَانَتِ الدُّنْيَا لَهُ ....... وَ رَسُولٌ حَافِظُ العَهْدِ أَمِينْ
وَ حَلِيمٌ لَمْ يُكَدِّرْهُ الْأَذَى ..... مِنْ صَفاءِ الرُّوحِ ، وَ الْهَدِيِ المَتِينْ
وَ مَضَى فِي أُمَّةٍ أَرْهَقَهَا ......كُفْرُهَا ،وَ النَّفْسُ مِثْلُ الهَامِدِينْ
قَد سَعَى بِالرِّفْقِ يَجْنِي غَايَةً ..... فِي سَبِيلِ اللهِ حِينًا بَعْدَ حِينْ
فَتَرَى الكُفَّارَ فِي مَلْهَاتِهِمْ ..... وَ تَرَى الْإِسلَامَ وعدَ الصَّالِحِينْ
دَولَةُ الحَقِّ وَبِانِي هَدْيِهَا ..... مَلْجَأُ الْأَطهَارِ ، نَهْجُ المُؤْمِنِينْ
خَتَمَ اللهُ بِهِ رُسْلَ الوَرَى ....... فهْو مَنْ أَدَّى الرِّسَالَاتِ أَمِينْ
ثُمَّ أَغْرَوهُ بِلَّذَاتِ الدُّنَا ...... إِنَّمَا اخْتارَ سَبِيلَ الْعَابِدِينْ
*****
بَعدَ أَنْ أَكْمَلَ دِيْنًا لِلْوَرَى ...... وَ اسْتَقَرَّ الشَرْعَ فِي مَجْرَى الوَتِينْ
وَ تَوَفَّاهُ إِلَيْهِ اللهُ ، كَالنَّـــ ..... وْرِ قَد غَابَ بِأعمَاقِ الُقرُونْ
وَدَّع الكَونُ بِهِ إِشْرَاقَهَ ..... وَ جَرَى دَمْعُ الْوَفَا مِلْءَ العُيُونْ
ارْتَدَى الفَجْرُ سَوَادًا حِينَهَا ...... وَ كَأنَّ اللَّيلَ فِي حُزْنٍ دَفَينْ
يَا رَحِيلاً شَقَّ أَعْنَانَ السَّمَا ...... كَيفَ يَحمِي القَومُ أَشبَالَ الْعَرِينْ
كُشِفَ السِّترُ الَّذِي قَد ضَمَّهَا ...... وَ رعَاهَا بِالْهُدَى عَبْرَ السِّنينْ
هَرَعَ الشَّكُ إِلَيْهِمْ كَالْفَنَا ...... تَحْمِلُ الْأَنَّاتُ هَمْسَ الحَائِرِينْ
بِأَبِي أَنتَ ، وَ أُّمِّي يَا رَسُو ...... لَ البَرَايَا ، وَ نَبييَّ العَالمَيِنْ
لِقَدِ اسْتَخْلَفْتَ أَنوَارَ الهُدَى ...... مِنْ سَنَا شَرْعٍ هُوَ اليَومُ حَصِينْ
إِنَّهُ القُرآنُ فِي أَكبَادِنَا ..... فِي حَيَاةٍ ، وَ صُدُورِ المُسلِمِينْ
لَمْ نَخَفْ بَعدَكَ إِلَّا فُرقَةً ...... عَصَفَتْ مِنْ فَدْحِهَا بِالْمُهْتَدِينْ
سقطتْ أندلسًا رغم النِّدَا .... ودَّعَتْ عَصرَ العُلَا وَ المُخْلَصِينْ
*****
ضَاعَ مُلْكُ العُرْبِ لَهْوًا بَينَنَا ..... وَ مَشَينَا فِي دُرُوبِ الْخَانِعِينْ
وَ أَهَازِيجُ الْأَمسِ دَانَتْ أُمَّةً ...... حَاضِرٌ يَغرَقُ فِي دَمعٍ ، وَ طِينْ
بَعْضُ قَومٍ فِي طَرِيقٍ مُظْلِمٍ ..... قَد غَشَى فَجْرَ الْمُنَى ، وَ العَالَمِينْ
قَد رَمَاهُمْ في ضَلَالٍ حِقْدُهُمْ ..... عَدَواتٌ في ظُهُورِ المُؤمِنِينْ
وَيْحَهُمْ قَد وَصَمًوا دِينَ الْهُدَى ..... مَلَأوا الْأَرضَ بِهَمْسِ المُغْرِضِينْ
يَخدَعُونَ البَعضَ قَولًا زَائِفًا ..... وَ الَّذي يِهْوِي نُفُوسَ الحَائِرِينْ
رُبَّ جِيلٍ فِي غَدٍ يَزْهِي العُلَا ..... مِنْ هُدَى النَّفسِ ، وَ أَشبَالِ العَرِينْ
سَوفَ يَأتِي وَ السَّنَا عَامٌ لَنَا ..... بِانْتِصَارٍ كَانتِصَارِ الْأَوَّلِينْ

[align=justify]صلى الله عليه وسلّم...شكرا لك أخي الشاعر القدير الأستاذ مراد على (رملية ) بهية تغنّت بسيّد الخلق ـ عليه الصلاة والسلام.. [/align]

عصام كمال 28 / 05 / 2017 11 : 06 PM

رد: كَامِلُ الْأَوصَافِ
 
بارك الله بك أخي وشاعرنا النبيل محمد الصالح
سعيد وممتن لتواجدك الزاهر والذي زان قصيدتي
أشكرك
تحياتي وتقديري

محمد توفيق الصواف 28 / 05 / 2017 49 : 07 PM

رد: كَامِلُ الْأَوصَافِ
 
[align=justify]شكراً لليد التي كتبت هذه القصيدة الجميلة في مدح سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم..
أبدعت أستاذي، أدام الله قدرتك على عطاء المزيد..[/align]

عصام كمال 29 / 05 / 2017 21 : 12 AM

رد: كَامِلُ الْأَوصَافِ
 
أشكرك الشكر العميق أخي السامي
النبيل الأستاذ محمد توفيق الصواف
وهذا الحضور السامي النبيل الذي زان فصيدتي بارك الله بك تحياتي وتقديري

بشرى كمال 29 / 05 / 2017 09 : 05 PM

رد: كَامِلُ الْأَوصَافِ
 
رفع الله قدرك وأكرمك بهذه القصيدة الجميلة. وصلى الله علي نبينا صلاة كاملة دائمة.
تحيتي واحترامي

عزة عامر 30 / 05 / 2017 48 : 03 AM

رد: كَامِلُ الْأَوصَافِ
 
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد .. جزاك الله بها خيرا ..تحيتي ، وتقديري .

عصام كمال 30 / 05 / 2017 56 : 04 PM

رد: كَامِلُ الْأَوصَافِ
 
بارك الله بك الجليلة النبيلة بشرى كمال
سعيد وممتن لهطولك الزكي وسمو تعقيبك
أشكرك
تحياتي وتقديري

عصام كمال 30 / 05 / 2017 58 : 04 PM

رد: كَامِلُ الْأَوصَافِ
 
أشكرك الشكر العميق الجليلة النبيلة عزة عامر
بارك الله فيك
سعيد وممتن لحضورك السامي الذي زان قصيدتي


تحياتي وتقديري

جعفر ملا عبد المندلاوي 30 / 05 / 2017 57 : 10 PM

رد: كَامِلُ الْأَوصَافِ
 
السلام على خير خلق الله تعالى .. رسول الانسانية ...
ودام هذا اليراع الثر وهو يتقاطر نوراً في محراب الكمال ..
ودي واحترامي .. للمبدع الساعي


الساعة الآن 16 : 02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية