![]() |
صورهم في البال
تصاعدُ وتيرة الحنين في أيام شهر رمضان الفضيل، تبعثُ في النفس الحسرة والألم فنسترسِلُ في صور الأمس الذي رحل، طاوياً وإياه صورهم، وحِكاياتِهم.
من صور الأمس التي وقعت في يدي، صورة الأُستاذ عبد المنعم محمد خير أسبير الذي ترك لي رسائلاً يُذكرني بها بأنني ابنتهُ الثانية بعد أ. هدى الخطيب. تفقدتُ الرسائل فلم أجِدها، لقد حُذفت إثر صيانات المنتدى العديدة. آمنْـتُ أنَّ نوائــبَ الإنســــــــــــانِ قَـدَرٌ، قضَتْـهُ مَشيئةُ الرّحْمـــــــانِ ومشيئةُ الرحمن، أن غيبك الموت أ. عبد المنعم ورحلت اِضمحلت مشاركاتك في فترة مرضك، وفي كل مرة تُقاوم المرض، تعود لِتُذكِرُنا بك، كُنت توصينا الذِكرى، ونحن صُناها. 22 / 04 / 2014 50 : 12 pm آخِرُ نشاطٍ لهُ، وتوقف النبضُ بعد ذلك، لا نعلم هل المسافة بعيدة أم قريبة ما بين المُشاركة والرحيل، لكن علينا حِفظ الذكرى، والتواصل وأعمال الفقيد.. |
رد: صورهم في البال
إنَّ العليلَ إذا تصَحَّـرَ وجهُـــهُ
غِيْضَ الرجاءُ وَفاضَ يأسٌ ساجِـرُ في حروفك الحِكمة، وفي تراص مُفرداتك السهولة والعِظة. نُعطي ونأخذُ ، فالحياةُ تكامُـــلٌ لاتستقيـمُ لمُفْــرَدٍ يَتنفَّـــــرُ وكُنت الحريص على التواصل، وكسر حاجز الرتابة، دعوت للإبتسام فغادرتنا وأنت مُبتسم تباً للحياة عِندما تسخر مِن تعابيرنا، فتُسخِرها لنا، قائلةً: إنها كلماتكم. شاركوني حملة الوفاء ولِنُقلب بأوراق أ. عبد المنعم محمد خير أسبير |
رد: صورهم في البال
أشتم هنا رائحة الوفاء !! مال تلك ؟ أهي أيام الوفاء !!؟؟ وافقت مشاعرك .. مشاعري الحارة نحو البلقيس !! دمت عروبة .. وفية كما أنت .. تحيتي
|
رد: صورهم في البال
[align=justify]ما أجمل وفاءك عروبة ..
وما أشذ الحنين إلى اشخاص طبعوا المنتدى بطيبتهم ودماثة أخلاقهم .. رحم الله الفقيد عبد المنعم واسكنه فسيح دنانه .. ورحم الله كل من فقدناهم هنا تحيتي[/align] |
رد: صورهم في البال
أقلام رقت بالمنتدى
أثرتهُ أمتعتنا لها حق إفراد صفحات خاصة بها |
رد: صورهم في البال
تعالَ حبيبي حبيبي تعالْ إذا ما خطوتَ بعيدا إذا ملت َ شبرا أرى الكونَ مالْ رجوعك َ ورد ٌ يفتّح ُ بين َ الأصابع ِ وردا وشعرا وألفَ فضاء ٍ فعدْ يا حبيبي أعدني أسائلُ .. أسأل ُ بعدكَ ماذا تبقى ؟؟.. وماذا تراك تركت لهذا الغريب ِ بربك َ ماذا تركتَ فقلبي .. وسمعي .. وعمري.. وروحي وحتى الشرايين جُنّتْ جميعُ الذي كان فيَّ رماني وراحَ سريعا لكي يتبعكْ فكلّي معكْ!!.. بقلم الراحل الأُستاذ: طلعت سقيرق |
رد: صورهم في البال
... ويرحل تاركاً صدى صوته في أروقة نور الأدب
في الذكرى السادسة أو السابعة أو الثامنة، لا أذكر دونوا أنتم إن شئتم عدد سنوات غيابهِ وأنا سأدون عدد سنوات حضوره والإبداع رفيقهِ صورهم في البال تختص بالأديب الراحل طلعت سقيرق |
رد: صورهم في البال
يا أيّها القلمُ المُسجَّى.. في غــَدي
وبقيـّة ُالطـَّيفِ المُعلــَّق ِ.. والصَّدى بالأمس ِعـَهدٌ أن نـَسيلَ حجارة ً وقصائدًا بحقائبِ الأطفال ِحتـَّى نـُحشرَا ! أنـَسيتَ أمسية ً بحيفا موعدًا..؟؟ وصراع َ مِفـتاح ٍيحنُّ لدارهِ فعـَلامَ تـتركني وقـلبي حائرٌ؟ ياليلكَ الأطيار ِقـُلْ لي ماجـرى ! بقلم أ. حسن إبراهيم سمعون |
رد: صورهم في البال
تحية بطعم الحب الذي نفتقدهُ أ. طلعت تحية بحجم الأمان الذي نفتقدهُ، هي أكبر من أي أمنية ليس خفياً حجم الغياب الذي تركتهُ في أركان نور الأدب وليس خفياً كم سعينا لِملء فراغ الكلمات بمساحاتٍ وردية، كدليل على الإستمرارية لا أكثر، فحجم الغياب كبير مساحات الفضاء الرمادية في تشرين، ودموع الحروف التي سكبناها لم تُسعف أملنا بالإستمرار كما كانت الحال عليه في حياتك الحافلة كلماتٍ وإبداعاتٍ.. إلى أوفياء نور الأدب الذين ترجلوا، تاركين ألوان أقلامهم، نعود إلى نوافذهم من آنٍ لِآخر، نسترجع أيامهم، ندمع، ونأمل الإستمرار كما أراد الراحل طلعت سقيرق لنور الأدب رحم الله الفقيد الغالي طلعت سقيرق ودامت لمسيرة نور الأدب التألق والتوفيق على الدوام كل التحية والتقدير |
رد: صورهم في البال
هل الأقلام تعجز عن وصف المشاعر حين تتأرجح بين الموت والحياة
وهل الدواة تجف إذا ما صارع القلم صرير الموت هنا على جدار المنتدى نسجل رغم رحيلهم باقون نذكرهم، نقرأ لهم نسترجع صداهم مع التحية والتقدير |
الساعة الآن 22 : 03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية