![]() |
مرآة الغروب الحزينة
على النهرِ يُسمعُ صوتُ النوافيرِ
نامي بعيداً على ضفّةِ النهرِ نامي قريباً من الرّيح في هدهداتِ الأغاني ! على النهرِ لا شربةُ الدّمعِ تسقي عيوني ولا الحزنُ ماء العيونِ سقاني . كأني أنا النّاي في نهنهات البعيدِ يفتّش عن بلدةٍ لا يساكن أعشاشها بالهديلِ سوى عاشقان فضمّي يديكِ عل ضمّة القلبِ ! .. بعضُ القلوبِ مراثي وبعض القلوبِ أغاني . وبعضٌ من الشّوقِ حينَ يعزُّ عليكِ الفراقُ سيشرقُ اشراقةَ الأقحوان . على النّهرِ يُسمعُ صوتُ النوافير ِ صوتكِ رقرقةُ الماء ِ . أغرودةُ العندليب المسافر هدهدةُ الرّيح ما بين نافذتينِ وقطعةُ غيمٍ تسافرُ تحت سماءٍ من البيلسانِ . هو الليل مستغرقٌ بالشموع وعيناكِ بين المصابيحِ كأسانِ يستقطرانِ من الليل حزنَ نجوم الأسى ويغطانِ في غفوةٍ من حنان . وعيناكِ كأسان من غربةٍ غيرَ ماءِ المرارةِ لا تشربان ! فمن أيّما عفّة تطلع الشمسُ في أيّ مغتربٍ تغربُ الشمسُ ؟ .. يا حزنُ عينيكِ اذ تغربُ الشمس وقتَ الغروبِ ويبقى وحيدانِ في شاطئ من أسى عاشقانِ ! |
رد: مرآة الغروب الحزينة
اقتباس:
|
رد: مرآة الغروب الحزينة
شكراً لكَ استاذ محمد على مرورك
تحيتي . |
رد: مرآة الغروب الحزينة
روعة تلك القصيدة الخالدة
|
رد: مرآة الغروب الحزينة
شكراً لك سيد عبد اللطيف
على مرورك الجميل . |
الساعة الآن 04 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية