إباءُ
 

اِخترقَ شُعاعٌ ذهبيٌّ نافِذَتها، تَسَللَ بِهدوءٍ خريفيٍ إِلى أَجفانِها اْلحالمةِ بارتداءِ مريولِها المدرسيِّ لِتبدأَ أولى خَطواتِها بالحياةِ..
نَهضَت مُشرِقة الأماني، اِبتسمت للصَباحِ.. أَودَعتْ قلبَها
صورتهُ التي قبَلتها..وراحتْ تُصافِحُ نهارَها الدِراسيُّ الأول..
دخلت المدرسةَ بتنهيدةٍ حارِقةٍ، كم تَمَنَتهُ أن يَكون بجانِبها.. هذا اليومُ مُهمٌ جِداً في حياةِ كُل طِفلٍ، سيدونهُ في مُذكراتهِ على مر الأيام.. اِصطَفَ التلاميذُ في باحةِ المدرسةِ الفسيحةِ.. ليبدأ يومِهم الأول بالنشيد الوطني..
تقدمت بإباءٍ تُريدُ رفع العلم..
مُبررةً أولويتها بهذا الشرف:
والدي شهيد!!

رد: إباءُ
 

[align=justify]هادفة جديرة بالقراءة هذه القطعة /التحفة..شكرا لك..[/align]

[align=justify]تثبيت في: 10 ـ 11 ـ 2017[/align]

رد: إباءُ
 

رد: إباءُ
 

أ. محمد الصالح الجزائري

كل الشكر مروركم ورفع النص تثبيتاً
مع التحية

رد: إباءُ
 

كل الشكر أ. رشيد التقييم
يسرنا الإهتمام بركن القصة من قِبل مشرفيها
كل الشكر لهم جميعاً
مع التحية

رد: إباءُ
 

معبرة ، ومؤثرة ، ومفاجئة ، جميلة عروبة شكرا لك .
مودتي ، ومحبتي .

رد: إباءُ
 

كل الشكر للحضور الجميل عزة
نوت متصفحي
تحيتي