![]() |
لا تسأليه فما درى
لا تسأليه فما درى
[align=justify]يا دهشةً تَتْرَى، أَمَا .. آنَ الأوانُ لِنَنعَما؟ عينايَ طفلٌ تائهٌ في حِضنِ عينيكِ ارتمَى لا تَنهريهِ حبيبتي.. إن الشريدَ بكِ احتَمى ودَعيهِ يَنهلْ مِن حنانِ أنوثةٍ.. ما أَطْعَمَا! أعطيهِ أَمْـنًا رَيثَما يَلهو كطيرٍ في السما فلقد أحبَّكِ منذُ أوّلِ نظرةٍ وتَرنَّمَا لا تَعجبي مِن شَوقِه لمّا بَدَا بكِ مُغرَما فالطفلُ يَعرِفُ أُمَّهَ مَهما على نَأْيٍ نَمَا قد كانَ أوّلَ قولِهِ "أهواكِ" مُنذُ تَلَعثَما وَحَبَا لِيَبحثَ عنكِ في دربِ الهَوَى صَـبًّا هَمَى ورآكِ فاشتعلَ الفؤادُ، وكانَ فردًا فانتمى لا تَسأليهِ فما دَرَى: ما العشقُ ما النَّجوَى وما...؟ سرُّ الوجودِ تَآلُفُ الأرواحِ، يَجلو مُبهَما دارَ الزمانُ فصارَ حبُّكِ غَيبَهُ والمَعْـلَما ما آنَ كانَ، وكنتِ أنتِ، وما يَجيءُ تَحتّمَا لا تَسألي طفلاً أتَى عينيكِ كي يَتَعلَّمَا بَعضُ الشعورِ يَظلُّ أبسطَ - وَيْـكِ - مِن أن يُفهَما! ولقد أحبَّكِ لم يُجادِلْ عقلَهُ واستسلَمَا يُهديكِ شِعرًا كلما أَمسَى بِوَجْدِكِ مُفعَما عينايَ طفلٌ تائهٌ لما رآكِ تَبَسَّما لا تَنهَريه حبيبتي واسقيهِ مِن عَذْبِ اللَّمَى[/align] [align=justify]محمد حمدي غانم 22/11/2017[/align] |
رد: لا تسأليه فما درى
[align=justify]الدمياطيّ الجميل..ميمية أشهى من العسل !
أكتفي بتثبيتها وأصمت.. في: 22 ـ 11 ـ 2017[/align] |
رد: لا تسأليه فما درى
شهادة أعتز بها أ. محمد صالح، فشكرا على التقدير والتثبيت
لكن كيف علمت حضرتك أنني دمياطي؟ |
رد: لا تسأليه فما درى
الأستاذ الفاضل محمد حمدي
ما هذه السيمفونية الرائعة فمحبرتك جميلة فلا تتوقف من نزفها دمت بخير:nic77: |
رد: لا تسأليه فما درى
شكرا للتقدير والثناء الجميل أ. ناهد
تحياتي |
رد: لا تسأليه فما درى
في كل مرة .. أمر على هذت القصيدة الرائعة ... يشدني حرفها الثر ، وطلاوة التعبير وحلاوة الكلمة .. فأجدها متقنة السبك ، في صياغتها ألق وبين طيات أبياتها ذوق ورونق... تقبل مروري وإعجابي أيها الشاعر الشاعر ... !! |
رد: لا تسأليه فما درى
شكرا لتقديرك وجميل ثنائك د. رجاء
تحياتي |
الساعة الآن 30 : 03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية