![]() |
كم تعد ؟
يُحكى عن هشام القرضي أنه كان في مجلس أحد الأُمراء
فابتليَ برجلٍ متطفل يُدعى لُكاعاً سأله علانية عن عمره، إذ قال له: كم تعد؟ فتجاهل هشام معنى السؤال، فأجاب; أني أعد من واحد الى ألف و أكثر. قال الرجل: لم أرد هذا وإنما كم تعد من سن؟ قال هشام: إثنين وثلاثين سناً، نصفها من أعلى و نصفها من أسفل. قال الرجل: ما أردت ذلك، ولكن كم لك من السنين؟ قال هشام: والله ما لي منها شئ وإنما السنون كلها لله. قال الرجل متأففاً.. ما رأيتك اليوم، يا هذا ما سنك؟ قال: إنه عظم. فآزداد الرجل ضيقًا وقال: إبن كم أنت؟ قال هشام; أنا إبن إثنين، أب وأم. فقال الرجل: ياهذا !! كم أتى عليك من السنين؟ قال: و الله ما أتى علي منها شئ، ولو أتى علي منها شئ لقتلني. فسقط في يد الرجل، وعلم أن هشاماً يفهم السؤال ولكنه يتجاهله. فقال الرجل: إذن كيف أقول !! قال له هشام: قل كم مضى من عمرك ! فتنهد الرجل سعيداً إذ آن له أن يعرف الإجابة عن سؤاله. وقال: كم مضى من عمرك؟ أجابه هشام: و فيم سؤالك عن هذا يا لُكاع ؟ فخجل الرجل، واستغرق الناس في الضحك. |
رد: كم تعد ؟
[align=justify]وفي هذا أدب كثير...!!! شكرا لك قلمنا الواعد الأستاذة شذا..نقديري واحترامي..[/align]
|
رد: كم تعد ؟
جميل أن نتعلم كيف نقول .. وماذا نقول .. كيف نكف لساننا عن السؤال غير المعقول
شكرا لك ... على نقلك المختلف الجميل |
الساعة الآن 49 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية