![]() |
ذاك العاشقُ ذاتُه
ذاك العاشقُ ذاتُه
في الركنِ الخفيّ من الشارع، عمودُ الإنارةِ يلهثُ، والفتى يمتصّ شفتيها جذلا. على الطرف الآخر من الرصيف، على بعد ثلاثة عقود من الزمن التائه ما بين مدٍّ وجزرٍ وانعكاسِ مرايا. تراها تشتمه وهو يصفعها، ذاك العاشق ذات يومٍ ذاته. ----------- |
رد: ذاك العاشقُ ذاتُه
نص باذخ كما عهدت نصوصك أخي خيري ..
هل يمكن ان نسقط على هذه اللمحة مقولة " التاريخ يعيد نفسه " مع بعض الاختلافات ؟ سعدت بقراءة حرفك . مع خالص مودتي وتقديري |
رد: ذاك العاشقُ ذاتُه
[align=justify]هكذا هي الدنيا شاعرنا الحمداني الرائع..كسبنا شاعرا جميلا (ابتسامة)..شكرا لك على هذه الومضة العميقة..[/align]
|
رد: ذاك العاشقُ ذاتُه
اقتباس:
وكيف لا، والتاريخ دومًا يعيد نفسه، حفظنا الله جميعًا من تقلّبات الزمن. شكرًا لحضورك البهيّ. |
رد: ذاك العاشقُ ذاتُه
اقتباس:
الشاعر العزيز الأستاذ المبدع محمد الصالح الجزائري، شكرًا لحضورك وتفاعلك الدائم. مودّة خالصة. |
الساعة الآن 54 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية