![]() |
إلا أنت
إلا أنت أتيت أحمل إليك ألوان قوس قزح ومن الربيع ما تكحل به عينيك استهوتني ابتسامتك الغاضبة وحز في نفسي أن تبصم بالنار على قلب لك فيه مقام خذ حبيبتي وانظر أثر السياط لقد اكتفى جرحا |
رد: إلا أنت
[align=justify]هذا السياق يحتاج إلى توضيح أكثر..غموض في المعنى..أرجو التوضيح : (خذ حبيبتي وانظر أثر السياط
لقد اكتفى جرحا) ..شكرا لك زجّالتنا الراقية الأستاذة ليلى على كلمات قوية مؤثّرة...[/align] |
رد: إلا أنت
-الشكر لك أستاذي الغالي على اهتمامك بكلماتي ومرورك المتسائل هي خصوصيات سردتها دموع حارقة التزمت غموضا اختزلت في كلمات بعض ما أثارني منها، ونزولا عند رغبتك في التوضيح سأخبرك بالمفيد منها في قالب آخر وإن لم يسعه مقام الكلمات هنا ------------------------------ إلا أنت [align=justify]كانت وحيدة المغفور لهما والديها.. قاطعتها عائلتها.. جفاها كل المقربين.. لما وثق المرحومان معظم إرثهما باسمها.. فكان شريك حياتها الشمس التي تضيء نهارها.. والقمر الذي يؤنس وحدتها. غير بعيد زارتني والغضب يتفجر لآلئ من عينيها.. تهدئتها تطلبت مني صبرا كبيرا.. أخبرتني أنها قررت ذات اشتياق مفاجئته بالاحتفال بذكرى زواجهما معا بعد غياب فرضه القدر.. طوت مسافة طويلة تحمل إليه الفرحة وقلبا فاض حبا به. لم تكتف الصدمة بهدم فرحتها حين قابلها بنظرات مستهزئة.. غاضبة.. لائمة موقفها منه آناء مغادرته بعيدا عنها.. إرضاء لترف حياته.. لكنها كانت فوق الاحتمال حين خرج عليها من غرفته أثناء هذا الموقف الحرج.. صبي يتهجى الخطو والكلام.. وناداه متلعثما "بابا".. دكت الغضب في أعماقها.. ودون مساءلته قفلت راجعة تشكو ألمها إلي. بعد مدة حمل ريح حالها إلى قلبه أشواقا جرفته إليها.. رغب في إعادة المياه إلى مجاريها.. بكت حد الإغماء عليها من المصاب في الرابط القوي الذي كان يجمع بينهما.. ثم لامته على كي قلبها تباعا.. طلب الصفح منها.. وعدها بأيام ضاحكة.. أصرت على الرفض قائلة: - أتقبل أن توجعني كل الخلائق.. أن تجافيني الدنيا وما فيها.. إلا أنت. وبعد أخذ ورد وجهد غير يسير في إقناعها بتغيير رأيها.. اشترطت أن يبصر بعينيها أثر سياطه على قلبها.. وأن ينتظر إلى أن تشفى من جرحه الذي اكتفت منه.. لم يعترض شرطها بل أكد التوبة عن صنيعه. ولينعم بزينة الحياة الدنيا.. أتى إليها في موعد غير متوقع.. قدم لها أكبر مفاجئة.. حين وضع في حجرها فلذة كبده اليتيم الأم.. لم يكن لديها خيار.. حضنته وهي امرأة قاحل رحمها.[/align] |
رد: إلا أنت
[align=justify]شكرا لك على هذا التوضيح الرائع..القصة غاية في التّأثير والقوة و الجمال..احترامي وتقديري..[/align]
|
رد: إلا أنت
جميلةكلماتك الغامضة ولكن توضيحها كان أكثر جمالا.. شكرا لك وللأستاذ محمد الصالح الذي طلب التوضيح
|
رد: إلا أنت
قراءتها الأولى رومانسية ، وأما الثانية فإنسانية ومؤثرة جدا ..
تحية لقلمك ليلى .. دمت مبدعة . |
رد: إلا أنت
أتمنى ألا يكون حضوري تأخر كثيرا لمعانقة هذا الحرف الشجي ..
جميلة حروفك النابضة بصدق وعفوية ليلى دمت بمودة |
الساعة الآن 21 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية