![]() |
الْعُرُوبَةُ
( الْعُرُوبَةُ ) قصيدة على البحر الكامل شعر : عصام كمال .................................................. ............. نَيْلُ الْعُرُوبَةِ جَمْرَةٌ , وَ دُخَانُ .... وَ عَلَى العُرُوبَةِ كَمْ بَكَتْ أَوْطَانُ قُلْنَا وَ قَالُوا عَنْ عُرُوبةِ أُمَّةٍ ..... يَسْعَى إِلَيهَا العَزْمُ ، وَ الفُرْسَانُ قَوميَّةٌ ، وَ بِهَا الْإخَاءُ ، وَ وِحْدَةٌ ..... لُغَةُ الشُّعوبِ عَقِيدةٌ ، وَ لِسَانُ آلَتْ سَرَابًا ، وَ الْعَزَءُ رَفِيْقُهَا ..... سَقَطَتْ وَ بَارَك جُرْحَهَا الطُّغيَانُ كَانَتْ كَحُلمٍ فِي الْكَرَي ثُمَّ انْطَوَى ..... وَ تَحَدَّثَتْ عَنْ مَوتِهَا الْأزمَانُ لَا وِحْدَةٌ قَامَتْ ، وَ لَا عَلَمٌ سَمَا ...... إلَّا وَكَانَ مَصِيرَهُ النِّسْيَانُ يَا أُمَّةً حَلَّتْ عَلَيَهَا نَقْمَةٌ ؟ ..... أَمْ غَاضِتِ الْأنْهَارُ ، وَ الوُديَانُ الْأَرضُ جَفَّتْ ، وَ الزُّرُوعُ هَذِيلَةٌ ...... هَوَتِ الرُّبَا ، وَ الطَّيرُ ، وَ الْبُلْدَانُ قَالَ العُدَاةُ عَنِ الْعُرُوبَةِ مَحْضَ وَهْـ .... مٍ ، أَو سَرَابًا نَالَهُ الظَّمْآنُ نَجَحَتْ دَسَائِسُهُمْ وَ بَانَ عَدَاؤهُمْ ..... كَثُرَ الْبَلَا ، وَ البَغْيُ ، وَ الْعُدوَانُ يَا أُمَّةَ العُربِ الَّتِي دَانَتْ لَهَا ...... اُمَمٌ وَ غَارَ الظُّلمُ ، وَ البُهْتَانُ طَافَتْ إِمَارَتُكِ المَدَائِنَ كُلَّهَا ...... الْعَزمُ مَاضٍ ، وَ الْفِدَا الْبُرْهَانُ عَرَبٌ تَقَدَّمَ شَيخُهُمْ ، وَ نِسَاؤهُمْ ..... لِلْمَوتِ سَعْيًا ، أَزَّهُ الْإِيْمَانُ أَينَ الحُصُونُ ، وَ أَينَ أَمْجَادُ الْعُلَا ..... فِي وِحدَةٍ فَرِحَتْ بِهَا الْأدْيَانُ أَينَ الَّذِينَ قَد استقاموا بِالْهُدَى ..... فِي الْكَونِ لَيسَ كَمِثْلِهِمْ بُنْيَان أَينَ المُرُوءَةُ ، وَ الشَّهَامَةُ ، وَ الْفِدَا !؟ ...... وَهْمٌ ، خَيَالٌ ، وَ اليَقِينُ دُخَانُ صِدقُ الْعُرُوبَةِ وِحْدَةٌ ، وَ تَجَمُّعٌ ...... وَ عَلَى الخُطُوبِ وَ دَحْرِهَا إِخْوَان يَا أَيُّهَا العُربُ اسْتَكَانَتْ أَرضُكُمْ ...... وَ تَشَتَّتْ قَد شَقَّهَا الْخِذلَانُ بِالْأَمْسِ ( أَنْدَلُسُ ) العُرُوبَةِ قَد هَوَتْ ...... وَ هَوَتْ قِلَاعُ الْمَجْدِ ، وَ الفُرسَانُ الْيَومَ قَدحَمَلتْ فِلَسْطِينُ الشَّهِــيـْ ..... دَ وَ قَد بِكَى الْأَشيَاخُ ، وَ الوِلْدَانُ يَا (قُدْسُ) يَا شَمْسَ الْخَلِيْقَةِ ، وَ المُنَى ..... الرُّوحُ فِيْكِ يَعِيشُ وَ الْوِجْدَانُ يَا (قُدْسُ) قَد وِلِدَ ( المَسِيحُ ) بِقَريَةٍ ..... فِيْهَا الْيَهُودُ عَلَى الْبَرِيءِ سِنَانُ لَمْ يُؤمِنُوا بِرِسَالَةٍ ، وَ مَحَبَّةٍ ...... كَالْحَقِّ حِينَ يَصُدُّهُ الشَّيْطَانُ ذَاتُ اليَهُودِ بِأمسِ هُمْ فِي أَرْضِنَا ...... الْقَتْلُ فِي أَعْرَافِهِمْ إِحْسَانُ يَا ( قُدْسُ ) يَا مَسْرَى الرَّسُولِ ، وَ قِبْلَةً ...... تُحْنَى لَهَا الْأَعرَاشُ وَ التِّجَانُ صِرنَا كَأَنَّ الْأرضَ مَاجَتْ تَحتَنَا ..... أَو قَد أَتَانَا فِي الدُّجَى (الطُّوفَانُ وَ تَوَالَتِ الْأحدَاثُ تُنهِكُ أُمَّةً ..... فِي كُلِّ أَرْضٍ وَ الْهُمَامُ يُهَانُ لَا تَجزَعِي يَا أُمَّتِى رَغْمَ النَّوَى ..... الْعَودُ وَعْدٌ ، وَ الرَّجَا الْإيمَانُ خَسِئَ الطُّغَاةُ فَلنْ يُقِيمُوا مُلْكَهُمْ ....... الْمُلْكُ فِينَا وَ الصُمُودُ ضَمَانُ |
رد: الْعُرُوبَةُ
اقتباس:
[/align] |
رد: الْعُرُوبَةُ
اقتباس:
بارك الله فيك شاعرنا النبيل السامي ياذا الخلق الرفيع سعيد وممتن لهذا الحضور النير والإيماءات الزكية من خلق رفيع قد تم النشر على عجلة بدون سبب للعجلة ( ابتسامة ) شكرا لك شاعرنا الخلوق تحياتي وتقديري دائما |
الساعة الآن 40 : 06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية