|
(((لِأَجْلِ عَيْنَيْكِ..)))
لِأَجْلِ عَيْنَيْكِ غَامَ السَّهْلُ وَالْجَبَلُ**وَغُصَّةُ الْوَدْقِ مِنْ بُعْدَيْكِ تَنْهَمِلُ
مَازَالَ هَمْسُكِ يَسْرِي مِلْءَ قَافِيَتِي**لِيُدْرِكَ الثَّلْجُ مَنْ بِالرُّوحِ تَتَّصِلُ جِبَالُ بُعْدِكِ أَذْكَتْ جَمْرَ ذَاكِرَتِي**حَتَّى الْجَلِيدِ وَنَارُ الثَّلْجِ تَشْتَعِلُ مَازَالَ يُقْدَحُ زَنْدُ الشَّوْقِ مِنْ لُغَةٍ**شَرَارُهَا الْحُبُّ وَالْأَحْلَامُ وَالْقُبَلُ مَازِلْتُ أَرْحَلُ فِي عَيْنَيْكِ مُتَّشِحًا**نَارَ الْجَلِيدِ وَقَلْبُ الطِّفْلِ يَكْتَهِلُ شَاخَتْ شِفَاهِي وَهَا حَطَّمْتُ حُرْقَتَهَا**مِلْءَ اللُّغَاتِ وَهَمْسُ الْحَرْفِ يَرْتَحِلُ قِدِّيسَةَ التِّينِ هَلْ عَيْنَاكِ تَذْكُرُنِي..؟**وِسْعَ الْبَيَاضِ وَفِي بُعْدَيْهِمَا الْأَمَلُ هَلْ كُنْتُ فَارِسَهَا وَالسَّيْفُ يَسْأَلُهَا**عَنْ غُصَّةِ الْغِمْدِ فِي غَارَاتِ مَنْ رَحَلُوا؟ *** عادل سلطاني،الجمعة 04 ماي 2018. |
رد: (((لِأَجْلِ عَيْنَيْكِ..)))
[align=justify]كيف تنساك قدّيسة التّين وأنتَ فارسها أيهذا المسكون بطقس الأوّلين !! سيّد القوافي العاتري الأصيل ، أخي الغالي النّحّات شكرا لك على هذه الجميلة الصافية البهيّة..مبدع في كل الفصول..تحيتي الصادقة و(صحّ رمضانك)..[/align]
|
رد: (((لِأَجْلِ عَيْنَيْكِ..)))
آنسني ردك الراقي ياابن الجدة الملكة يا من تحضن خربشات أخيك بكل ما في القلب من ود دمت مؤازرا للقلب أيها الجراوي القارئ العاقل الشاعر الإنسان ..
تحياتي وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال |
رد: (((لِأَجْلِ عَيْنَيْكِ..)))
من حق أنك سلطان ولو اعتبرت هذه خربشات فيا مرحبا بمثل هذه الخربشات وحاولت أبحث عن كلمات توفيك حقك بهذه السمفونية الرائعة فلم اجد غير ان اشكرك حيث مررت بضفاف حرفك ونثرت عبير اعجابي لهمس ملأ الروح أناقة وروعة واشراق
دمت مبدعا |
رد: (((لِأَجْلِ عَيْنَيْكِ..)))
لا أخفي سرا أنني أنحى نحو المتناقضات ؛ لكن ياشاعرنا
جعلتني قصيدتك قاصرا دون الإدراك ..... أللثلج والجليد نار ؟ هي قصيدة حب بالطقس معبرة عن قلب ملتهب حبا بنار الجليد والثلج ؛ فكيف بنار الحطب ؟ تحية وتقدير ودمت متألقا . |
رد: (((لِأَجْلِ عَيْنَيْكِ..)))
ما أجمل شعرك...أستاذ عادل..
راائعة من الروائع...تقبل تحيتي وتقديري.. |
| الساعة الآن 59 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية