![]() |
ألوانٌ من الحرية!
تعثرت أنفاسهُ بعبق أريجها، أينما حلت تزيد المكان طِيباً، إنها الفرح حين تأتي، والأمل عندما تغيب.
حدثته نفسه بها كثيراً، تأمل تفاصيل ابتسامتها، ونسج من شعرها الحرير أجمل قصائد في الحب تغنى بضحكتها، وشاركته الكائنات جلسات قهوتها، كانت الشمس لصباحات كانون الضبابية، والقمر في ليالي الشتاء الباردة، كانت النسمة العليلة في حر تموز، وآه وألف آه من تموزعينيها، فيه الصفاء وفيه أمواجُ الغضب إذا ما أغمضت عينيها، فيه أول عهدها بالحب وفيه آخر أنفاسها.. سقطت من شرفات السلام! ذبيحة .. أرادوها فضيحةً .. أبت عزتها! فكان أن تعثر بعبق أريجها من جديد بينما كان محمولاً على الأكتاف مُضرجاً بكبرياء الحرية! |
رد: ألوانٌ من الحرية!
اللون الثاني
يحكون عن بلدةٍ طاهرةٍ، رداؤها الكبرياء، وتاجها الوفاء.. يحكون عن بلدةٍ كانت قابِعةً فوق السحاب تًزينها أمنيات الصغار.. سكنتها كروم العنب وافترشتها سواقي الأمل.. يحكون عن زهرةٍ بريةٍ تطوفها ملائكة السماء يومياً، تحميها من عيون الشيطان، وتُبعدها عن آفات التصحر . ينسجون بوزرهم مقاليد اغتصابها، بجحافل عبونهم يغزون انتصاراتها، وفي كل مرة تنجلي عروسٌ. تيهاً تُطلق عصافيرها أغاريد الحُرية.. |
رد: ألوانٌ من الحرية!
اللون الثالث
يرمون بألسنتهم حجارة السلام، هي قبور الطامعين..يزيحون عن أفئدة السلام تلاوين الفرح، وينعون باسم الوطن كافة أشكال الحرية! |
رد: ألوانٌ من الحرية!
اللون الرابع
يستنكرون ألوان عِزتهم، وفي أفق النهار يغتالون شمس الحرية.. |
رد: ألوانٌ من الحرية!
اللون الخامس
مشغولةٌ هي افواجُ العصافير، تغزل من بعثرة الضياء ألحان الحرية.. |
رد: ألوانٌ من الحرية!
[align=justify]ما كنت أدرك أنّ للحرية كلّ هذه الألوان ! بديع ما نثرت على ملاءة الحرية من عطور..شكرا لك على هذا الإبداع..[/align]
|
رد: ألوانٌ من الحرية!
اقتباس:
تحيتي وعميق تقديري |
رد: ألوانٌ من الحرية!
مسكينة هي شهرزاد، أضاعت عُذريتها وهي تنادي بالحرية.
تُجيدين الكذب، وأنت بين احضانه تبحثين عن الحرية! حكم الإدانة أسقط مبرراته، قضى عقوبته وهو ينادي بالحرية. محكومٌ عليه بالفشل، ذلك الحب الذي تتنفس أركانهُ خلف ستائر تحضُ على الحرية. |
رد: ألوانٌ من الحرية!
بين الأمس والغد، مساحة للاستمتاع باليوم بكل حرية!
|
رد: ألوانٌ من الحرية!
قبل مدفع الإفطار ببضع طلقات، نزحت النجوم عن أدراجها
واستقبلت نزيلة السماء، هنا في غزة، أفراحُ العيد لاتُشبه أية أفراحٍ هُنا في كبد المجرات غفت رزان صارت صديقة الملائكة بامتياز قبل مدفع الإفطار بعدة طلقات، تكون لون جديد من ألوان الحرية بكل حرية! |
الساعة الآن 44 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية