![]() |
وانفتحت اثنتا عشرة أذنا
يـــــرى ورَقٌ فــــي الــمـفـرداتِ إلــهـيـا
كـــــذاك يـــــرى فِـــكْــرٌ رؤايَ مِــيـاهِـيـا أنـــا الـبـحـرُ أمـــواجُ الــكـلامِ قـصـائدي ومــا سـاحِـلُ الأشـعـارِ غـيْـرُ شِـفـاهيا تُــضــيءُ قــــوافٍ داخِــلــي فـتُـنـيـرُني وتـحـسبُني الأكـوان بـالشمسِ لاهـيا عـظـيـمٌ عـظـيـمٌ لا الـمـعاني تـحـدُّني أمــامـي قـــويُّ الـشِّـعرِ يُـصـبِحُ واهـيـا فـغـمسُ سُـطـوري فــي الـروائعِ كـلِّها أوامــــــرُ تـــأبـــى أن تـــكــونَ نــواهــيـا فـراشـاتُ بـوحي أحـرُفٌ تـسَعُ الـهوى ولا تـسـألُ الأزهــارُ عِـطـرِيَ مــا هـيـا؟ وشـارعُ عـشقي بـي يـطولُ فـلا تـرى حـــجــارتُــهُ الــحــمــقـاءُ إلا مــقــاهــيـا هـنـاكَ انـسِكابُ الـشوقِ دمْـعًا وزفْـرةً هُــوَ الـشـوقُ جُــرحٌ يـستفيقُ دواهـيا كـــأنَّ أحـاسـيـسي مــراتِـعُ مُـهـجـتي وهــــا مُــهَــجُ الأيّــــامِ فــــيَّ شِـيـاهـيا أنــا أعــزِفُ الأحـلامَ أرقُـصُ فـي دمـي ومــا كــان نــايُ الـوشـوشاتِ مُـضاهيا أدوسُ الــثـريّـا حــيـثُ أنـتـعِـلُ الـسّـمـا وأقـــطــفُ نـــجــمَ الأبــجــديّـةِ زاهـــيــا على الماءِ أمشي مثلَ نرْسيسِ حُبّهِ لأغـــرسَ فـــي مــرآتِـهِ الــوجْـهَ بـاهـيا |
رد: وانفتحت اثنتا عشرة أذنا
[align=justify]وكأنّي في حضرة المتنبي! جميل شيّق هو حرفك أيهذا البحر..شكرا لك أخي بغداد على العودة بهذه الجميلة..[/align]
|
رد: وانفتحت اثنتا عشرة أذنا
اثنتا عشرة سامقة تسامت ببديع الحرف دامت لك قطوف الأبجدية مشرقة |
رد: وانفتحت اثنتا عشرة أذنا
مررت من هنا فاستمتعت بشعر حروفه ماء زلال يروي العطش ،
حياك الله شاعرنا الجميل بغداد سايح. |
رد: وانفتحت اثنتا عشرة أذنا
دام نبض شعرك أستاذ بغداد...
كلما قرأت لك إلا وأعجبت بأشعارك. ألف شكر |
الساعة الآن 30 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية