![]() |
سواد بياض
وأنا أحرك آخر قطعة في رقعة الشطرنج بعد أن اشتد وطيس المعركة وكلي أمل في الانتصار عليك وهزيمتك ، أجدك مركزا على البيدق الذي بين يدي ، منشغلا بما أفكر فيه، متسائلا عن خطوتي اللاحقة ، لتنقلب الموازين بتسليم مفاتيح قلعتك وسقوط دولتك.
|
رد: سواد بياض
في آخر خاطرة وضعت نقطة النهاية لحكاياتي معك ، وهاأنذا أكتب على سطور آخر صفحة حروف وداع أخير ... حروف أبجدية تتجول بين ثنايا هذه الصفحة وعلى هوامشها لتعلن اشتياقها للحرية ، تركض هنا وهناك وتستجدي النسيان لتمضي بعيدا خارج رقعة شطرنجية " لا سواد فيها !
|
رد: سواد بياض
في النهاية كل المسارات تشتهي آفاقها ..
سواء أكانت داخل الاسوار أم خارجها ، وسواء كانت المساحات يابسات أم خضر ، وذات تأمل ؛ ستكون كل الصباحات متشابهة .. لا تثريب ؛ يكفي اننا نمتلك مفاتيح الحرية .. في اشياء كثيرة .. كثيرة جداً .. ويكفي أن الحرف يستنطق الحكايات ليحيلها واحات ربيعية تسر الناظرين .. تقديري واعجابي لمملكة الحرف هنا .. |
رد: سواد بياض
وتقديري الكبير لمرورك الراقي أيها الشاعر النبيل
دمت بألق ... |
رد: سواد بياض
جميل هذا المزج بين السواد والبياض في خاطرتك أستاذة رجاء
|
رد: سواد بياض
شكرا لمرورك الراقي يا غالية
|
رد: سواد بياض
كم مرة تشابكت خيوط القدر بخيوط أخرى، وتداخلت ألوانها بين سواد وبياض، كما تتداخل ألوان خيوط السدى واللحمة في نسيج الحياة!
وكم مرة ظننت أنك أمسكت بزمام الأمور، وأنك تتحكم في كل شيء، ليظهر بيدق صغير على رقعة الحياة، كحجر نرد يُلقى فيغير كل شيء ويقلب كل المخططات رأسا على عقب، وتتحول الألوان من بياضٍ ناصعٍ كالثلج إلى ليل دامسٍ كليلٍ بلا قمر!! كم… وكم !! |
الساعة الآن 23 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية