![]() |
الخائفة
علت ضربات قلبها حتى بدت كدقات ساعة الإنتظار ، الخوف يساورها ، قامت ، جلست ، وقفت ، مشيت ، هرولت ثم عادت ! على مقعد الرخام جلست مرة أخرى تفرك الخوف المتفصد عرقا في كفيها ، صوت القطار لم يزدها رعبا ، بل تحديا وصمودا ! إقتربت بعزم واضعة بأكفها فوق القضبان متمتمة لن أغادر الرؤيا حتى أقتص فزعي ! فما من سقف بعد ، لتبلغه دقات قلبي !! وما من ذروة بعد ذلك للخوف .
|
رد: الخائفة
اقتباس:
قصة معبرة باسلوب مكثف وذاك ما يغويني كقارئ ومولع بالكتابة على هذا النمط من الأسلوب مودتي وتقديري |
رد: الخائفة
قصة ذات تعبير عن احساس ....لماذا الأنثى هي من تشعر بالخوف قد يكون وراءها رجل أخوف في طاقية اخفاء مودتي للمبدعة.
|
رد: الخائفة
راقتني كثيرا هذه القصة القصيرة جدا، من حيث جمالية التلقي أولا فعندما قرأت الخائفة ولد لدي العنوان رغبة في القراءة لمعرفة خما سبب خوف هذه الأنثى لأجد في أغوار هذه القصة إجابة عن سؤالي أولا تم انتصار المبدعة على هذا الخوف من خلال الأفعال الموظفة في السرد(ساورها ، قامت ، جلست ، وقفت ، مشيت ، هرولت، عادت، وهلم جرا هي أفعال تجعل الخوف من الماضي كما تضفي على النص حركية ودينامية..ننتظر منك المزيد من الانتصار على الخوف
|
رد: الخائفة
اقتباس:
تحياتي شكرا لمرورك الكريم أ/محمد جوهر ، وأتنمى لو أكون دائما عند حسن ظنكم .. تحيتي وتقديري . |
رد: الخائفة
اقتباس:
أهلا بك أ/ رشيدة حادكة وقبل أي شيء أنا أحب ذلك الإسم كثيرا جدا ، لأنه إسم إنسانة غالية غالية بل وأغلى غالية على قلبي حبيبتي . وأما مرورك الجميل وتعليقك الرائع والذي جعلني أبتسم وخصوصا من طاقية الإخفاء هههه .. نعم هي استحوز عليها الخوف كالمحتل والمحتكر لكنها لم تستسلم ، فعلت مثلما قال أحد الفنانين المصريين في فيلم عربي قديم (أنه لا يعالج إصبعه حين يؤلمه بل يقطعه ابتسامة ) وأما أن يخاف رجل فلا أظن ذلك ،قلب المرأة أضعف بكثير رغم تظاهرها بالقوة والجبروت المصطنع حرصا على كيان لن يمنعه من الهدم سواها ، لكن الرجل ربما يكون خام الجبروت (ابتسامة ) شكرا لتواجدك حبيبتي أ/رشيدة .. دمت بكل خير وشجاعة |
رد: الخائفة
اقتباس:
دمت بكل ود وأهلا وسهلا بك مرة أخرى في متصفحي المتواضع .. تحيتي وباقات شكر . |
رد: الخائفة
الخائفة الصامدة..
الأنثى غالبا ما تحاول إخفاء الخوف الذي يمكن أن تحسه، فتصمد.. تتحدى وتعزم على أن تكون الأقوى .. حركية الخوف برزت بوضوح في كثرة الأفعال..القيام بأفعال شتى في وقت واحد تقريبا تدل على اللارتياح، على الفكر المنشغل والإحساس بالتردد.. ومع ذلك تم العزم أخيرا على التحدي |
رد: الخائفة
تحية أدبية متبادلة أيتها القاصة الأنيقة..دام لك السرد والخير يا راقية الروح البوح..تحياتي والعبير
|
رد: الخائفة
اقتباس:
مأساة الخوف كمثل دائرة ضعف يسبح فيها الإنسان ، فلا يكاد ينتهي حتى يبدأ ، ولا يكاد يبدأ حتى ينتهي ، أو كفلك تدور به العاطفة فتتردد بين أفول وبزوغ ، فيهدأ القلب أو يضطرب ، ويعلو النبض أو ينخفض ، فيتردى الإنسان بين هدوء وتشتت ، بين قلق وراحة ، بين شك ويقين وهكذا دواليك ، فيضطر إلى التخلص من متابعة كوكب العاطفة الحائر ، ببناء جدار أفقي رأسي يحجبه عن الرؤيا ، يجعله يقطع المواصلة ، فرصد الخوف في فلك النفس أصعب بكثير ، وأشق من رصد الكواكب في السماء ! مرورك وتعليقك أ/خولة السعيد أسعدني كثيرا ، وراقني تعليقك وتحليلك لا حرمني الله من تواجدك حبيبتي .. تحية خالصة من القلب . |
الساعة الآن 30 : 03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية