![]() |
التسامح /
بسم الله الرحمن الرحيم
يعز علي أن أجد المنتدي يهجره الأحباب والأصحاب والأصدقاء , لا لشيء إلا نتيجة وساوس الشيطان بين المتخاصمين , أو نتيجة سوء فهم أحدنا على الآخر , , وعلى هذا رغبت أن أنقل لكم مقطعاً من خطبة أحد المشايخ , في الحث على التسامح والتصافح , لعل منكم من يخشى عقاب الله ويتراجع عما يوسوس له الشيطان , لتعود المحبة بين أعضاء المنتدى كما كانت بل أفضل , وأجري وأجركم على الله , وإلى الله ترجع الأمور , أخوكم غالب الغول :@@@@@@@@@ الخطبة في التسامح . اعلموا -يا رعاكم الله- أن دين الإسلام يحث على العفو والتسامح، قال الله -جل وعلا-: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [الشورى:40]، وقال سبحانه: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 133-134]، وقال رسولنا -صلى الله عليه وسلم- كما جاء في صحيح مسلم: “وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا“. فالعفو -يا عباد الله- حث عليه ديننا الإسلامي، وله ثمرات جليلة من أهمها: أن من عفا عن عباد الله عفا الله عنه: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [الشورى:40]، وقال: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [النور: 22]، فمن أراد أن يغفر الله له فليغفر لعباد الله، وليتعامل معهم بالعفو والتسامح، وغض الطرف، ومقابلة الإساءة بالإحسان: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) [فصلت: 34 – 35]. والعفو -يا عباد الله- انتصار على النفس وعلى الشيطان، فالشيطان -أعاذنا الله وإياكم منه- يريد تفريق المسلمين، يريد الخلاف والشقاق بين عباد الله؛ كما جاء في صحيح مسلم: “إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون ولكن رضي بالتحريش فيما بينهم“. وآجركم الله , |
رد: التسامح /
وقال: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [النور: 22]، فمن أراد أن يغفر الله له فليغفر لعباد الله، وليتعامل معهم بالعفو والتسامح، وغض الطرف، ومقابلة الإساءة بالإحسان: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) [فصلت: 34 – 35].
اللهم اجعلنا ممن أسيء إليهم فعفوا وتسامحوا ، وقالوا كما قال يوسف لإخوته ( لا تسريب عليكم اليوم ) .. |
الساعة الآن 53 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية