|
ضعيف(ة) أنا/ قوي(ة) أنا
ضعيفة جدا، لا أستطيع التحكم في دموعي مازلت إلى يومي هذا أتأثر وأنا أشاهد دروب ريمي فأبكي حين يموت العم فيتاليس، وحين تعاني ريمي كثيرا وحين يموت الكلبان جوجو وراموس، مازلت تلك الطفلة التي تضحك وهي تنتظر توم وجيري..
مازلت، لا أتحكم في دموعي وأنا أحكي ما آلمني، مازلت أبكي إن شعرت بإذاية أحدهم لي وإن كانت صغيرة خاصة ممن لم أتوقع منه لثانية أنه قد يؤذيني.. ضعيفة أيضا أنا لأني سريعا أضحك لدرجة أني أحيانا بل في كثير من الأحيان قد أجمع بين هستيريا الضحك وهستيريا البكاء.. هكذا جزء من الطفولة بداخلي، هكذا يمكن أن يصبح بكائي أو ضحكي قوة لي كذلك قوية أنا إذ في عز دموعي قد أبتسم لك وأنت أمامي ، بينما داخلي يتمزق، أقف أمامك وإن بدموعي أبتسم بل يمكن أن أضحك....وكثيرا أيضا أنت؛ ما سر قوتك أو ضعفك؟ وما تزال لي عودة... بإذن الله تعالى |
رد: ضعيف(ة) أنا/ قوي(ة) أنا
حين نعبر عن مشاعرنا بتلقائية ، سواء كان دموعا أو ضحكا ، فليس ذلك ضعفا .
اتركي مشاعرك كما هي تعيشي كما أنت . مودتي لك خولة |
رد: ضعيف(ة) أنا/ قوي(ة) أنا
سر قوتي كنت في السابق أستمده من نفسي ، ربما الآن أستمده من أذى الناس ، وسر ضعفي طيبتهم وصدقهم ، فأضعف وأخفض قلبي للحب ، وأقوى وأنهض من القسوة ،،
لكنه يبكيني مثلك الكارتون الحزين ، والعجوز الذي يعبر الشارع ، والفقير الذي يتلهف العطاء ، والمرأة التي تجاهد وحدها في الحياة !! ويحجر الدمعة في عيني قسوة أحدهم مقابل حناني. |
رد: ضعيف(ة) أنا/ قوي(ة) أنا
شكرا أستاذ رشيد، فعلا.. المشاعر هي ربما الشيء الوحيد الذي لا نستطيع التحكم فيه...
تلك الطفولة إن ظلت بداخلنا لا نستطيع التمرد عليها، ولا أخفيك أني كثيرا ما أحب طفولتي وإن كنت تجاوزت الثلاثين من عمري... ما زلت في أحايين كثيرة أضحك كطفلة وأحب كطفلة...وأبكي لطفلة... وألعب وأغني وآكل الحلوى والشوكولا والمثلجات كما الأطفال... |
رد: ضعيف(ة) أنا/ قوي(ة) أنا
اقتباس:
ما قلته عن العجوز والفقير.... تلك إنسانية لا بد منها وإلا فالحيوانات أفضل وأحسن منا أحيي فيك إنسانيتك وطيبة قلبك |
رد: ضعيف(ة) أنا/ قوي(ة) أنا
الضعف دائما مصدره الحنان الزائد ..
|
رد: ضعيف(ة) أنا/ قوي(ة) أنا
ولهذا كان من وصف الأنثى أنها ضعيفة..
|
رد: ضعيف(ة) أنا/ قوي(ة) أنا
ضعيفة .. لكنها بضعفها أيضا قوية ..
|
| الساعة الآن 16 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية