![]() |
شعلة الجنون...
مريم بنت العقد الرابع ونيف...لم يحالفها الحظ ،التطيب بعطر الزواج...جل زميلاتها أصبحن ربات بيوت ،وأمسين رهينات متطلبات الحياة الزوجية. وحده الألم والانعزالية تجاسرا على حظها العاتر...في حضرة الغياب لم يتوقف بندول ساعتها على الدوران...تساقطت على رأسها أفكار قريبة من هوس الرحيل قبل الرحيل.
على حين غرة، نسجت مخيلتها صورة لها وهي ترتدي ثوبا أبيض كثوب العروس ،تطارد فراشات في حقل يتسع لمدى أحلامها... بدا لها رجل لم تراه من قبل .كلما حاولت أن تقترب منه يهيم في جغرافية هذا البعد...صارت دائرة الجرح تتسع لديها...جولة أخيرة ويغادر عشقها أحواض النسيان. قبل أن تصطاده شعلة الجنون... |
رد: شعلة الجنون...
العنوسة هي ما تخشاه الفتيات اللواتي طموحهن تأسيس بيت، وحلم كل أم أن ترى ابنتها عروسا، لكننا لا يجب أن نتسرع في تحقيق هذا الحلم
|
رد: شعلة الجنون...
اقتباس:
|
رد: شعلة الجنون...
حين يسد الحلم الفراغ فذاك نعيم الحالم.
شكرا لك أ. المصطفى على تناول هذا الموضوع بإيجاز ممتع. |
رد: شعلة الجنون...
اقتباس:
|
الساعة الآن 45 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية