![]() |
سقفان ما بين السماء حصار
في الأفقِ ضوءٌ خافتٌ وجدارُ
سقفانِ ما بين السماءِ حصارٌ يا أخضرُ الروحِ القصيدة ربّما كالعودِ إذْ عزفتْ عليه النارُ أو إنّها ماضٍ تعتقَ عطرهُ ناءتْ بحمل رحيقه الأزهارُ تمشي على الأوراقِ عمركَ واقفٌ وعلى المحطةِ تشتكي الأحجارُ سككُ الحديد قديمةٌ وكأنّها نادتْ وقوفكَ لن يعودَ قطارُ عبرتْ حقيبتكَ الصغيرةُ بالمدى والساندوتش غمامةٌ وغبارُ ونشيدكَ المحبوبُ درسٌ مهملٌ تنسى الدروس وتأفلُ الأقمارُ والصفُ أشباحٌ ووجهُ مدينةٍ تنسلُ من خصلاتها الأشعارُ قلبي كاطفالِ المدارسِ أبيضٌ فعلتْ به ما تفعلُ الأخطارُ كشجيرةٍ قلبي يحبُّ ترابها مهما قستْ هل تنزحُ الأشجارُ كنّا نحبُّ لقاءنا وفراقنا قد كان مِن بعد المساءِ نهارُ كنّا صغاراً حينها ضحكاتنا كالفجرِ تحملُ صوته الأطيارُ العشقّ من عهدِ الصبا في داخلي كبرّ الصبيُّ وقامتِ الأسوارُ |
رد: سقفان ما بين السماء حصار
الرائع الأستاذ منير..رائية عذبة عذوبة أنفاس مساء ربيعي دافئ!! شكرا لك..ورمضان كريم..
|
رد: سقفان ما بين السماء حصار
بوركت وبورك قلمك ,ودام لك التأق والإبداع
|
رد: سقفان ما بين السماء حصار
قصيدة كالفجر تحمل صوته الأطيار
|
رد: سقفان ما بين السماء حصار
!!!!!رائعة !!!!!
|
رد: سقفان ما بين السماء حصار
يا أخضرُ الروحِ القصيدة ربّما
كالعودِ إذْ عزفتْ عليه النارُ عزف بأوتار محروقة، دام لك الإبداع أستاذ منير |
رد: سقفان ما بين السماء حصار
شكرا جميلا على مروركم اساتذتي الكرام هذا بفضل وقوفكم بجانبي من قبل فتقبلوا باقات ودي و وردي
|
الساعة الآن 58 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية