![]() |
عبث المشاعر
وكان الفراق .. أتساءل إن كان هناك فعلا لقاء حتى يتم الفراق .. ودعتك وربما أنت التي ودعتني وأقسمت على انه وداع بلا رجعة . هكذا أسدل الستار على فصل من فصول مسرحية عاطفية قبل أن يبلغ نهايته . ومضى كل إلى غايته وإن لم تكن في نفسي غاية سوى أن تكوني لي وأكون لك ,, أن أحتويك وتحتويني . لكن شاءت الأقدار أن أنعم بلقاء أقصر ما عرفه تاريخ المحبين العاشقين . كنت أحسب أن اللوم والعتاب جزء مما يحكونه عن الحب . ولحد الآن لم أدرك معنى هذا الشعور لكثرة الصدمات التي أصابتني منه . قالت لي إحداهن يوما وهي تبدي إعجابها بكلماتي : "أنت الحب" .. فتاهت نفسي زهوا وخيلاء .. أتراها ألقت الكلام على عواهنه وهي تصفني بتلك الكلمة ؟ أم أنها كانت تجامل ليس إلا ؟ ..ما هو الحب إن كنت أنا هو ؟ .. يغلبني الضحك وأحرص ألا أفعل ذلك خشية أن أتهم بالجنون .. ولكن أليس هذا هو الجنون بعينه ؟ .. أن أشعر أني أحب دون أن أعرف ما معنى الحب ؟ . أجر خطواتي جرا إلى حيث لا أدري .. إلى أبعد مدى حيث لا حب ولا عشق ولا أحاسيس . لعلني يوما ما أعي ما حولي وأعرف كل إحساس على حقيقته . |
رد: عبث المشاعر
حيث لا حب .. لا عشق .. لا أحاسيس...!!! وحيث لا تدري؟!
لا أعتقد أنه يمكن أن يفتح لك باب اللاحب واللامشاعر... يبدو أن المشاعر هنا قد جاءت مبعثرة ولكنها مليئة حبا مع ذلك... لذلك لا أعتقد أن الوداع تجاوز أحرفه ، وربما قصدت به الود دع |
رد: عبث المشاعر
أحترم رأيك خولة وأشكرك على مشاركتك متصفحي .
خالص المودة والتقدير |
رد: عبث المشاعر
اقتباس:
جرب بنفسك حتى تصدقني ، متمرد هذا الحب ، تقول :وداعا , فيقول : أهلا وسهلا بك في زنزانة ضيافتنا (ابتسامة ) |
رد: عبث المشاعر
اقتباس:
كوني دوما بالجوار . وتقبلي مودتي التي لا تبور |
الساعة الآن 51 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية