![]() |
أنتظرك
أبدأ رسالتي إليك بحمد الله الكريم
وأصلي وأسلم على الهادي البشير وبعد ..... قالوا أهل المحبة في الماضي قولاً بليغ ، قالوا: أن بين قلوب المحبين رسول ... هكذا نعلم ونقر .. أن الرسول بيننا خجول ، لا يقر بالكثير ، يكتفي بالتلميح ، يبتسم وهو يوعز لنا بعض ما تبيجه أحاسيسنا وشعورنا الخجوله له ... الآن وقد أثرت ابلاغك رغبتي فتلك رسالتي ... قطعت الكثير من الوقت ، وأكلت الكثير من المسافة الممتدة ، وأزالت الكثير من حواجز الخوف ، أنا الآن بصدد التمازج ، فالظروف كانت تقف أماننا بالمرصاد ، وتثنينا عن المراد فأصبحت في حاجة ملحة لك ، وأعتقد أنك مثلي تماما ، فاقتلي بعض الأعراف حتى نلتقي ، واحتوي كل مضاميني ، ستعرفين حين اللقاء أنني مازلت أحبك |
رد: أنتظرك
رسالة رقيقة خجولة ، لامرأة مجهولة
قد تعرف نفسها ، وربما لا تعرفها ، المهم أنك جيدا تعرفها ، وأن ما بين الوقت والمسافة هناك لقاء وهناك حب لازال بينهما ماضيا ... |
رد: أنتظرك
اقتباس:
|
رد: أنتظرك
عبرت عن مشاعر حب ميلة في هذه الرسالة ، أجدها تكمل وتؤكد كلمات سابقة وإن كانت المرسلة إليها متخيلة ، فإن وجود المشاعر حقيقة..
دمت بإبداعك، لكن اسمح لي بتهذيب بعض العبارات ما دمت حاولت العودة لنصك من أجل تصويب بعد الفلتات التي قد لا تنتبه لها إما خطأ منك أو من أزرار الهاتف أو الحاسوب الذي تشتغل عليه، وكثيرا ما يحصل معنا الأمر نفسه فيتغير ما نقصده ولا ننتبه إلا بعد أوان آخر .. : أبدأ رسالتي إليك بحمد الله الكريم وأصلي وأسلم على الهادي البشير وبعد ..... قال أهل المحبة في الماضي قولا بليغا، قالوا: " إن بين قلوب المحبين رسول " ... هكذا نعلم وأقر .. أن الرسول بيننا خجول ، لا يقر بالكثير ، يكتفي بالتلميح ، يبتسم وهو يوعز لنا بعض ما تبيحه أحاسيسنا ومشاعرنا الخجول له ... الآن وقد أثرت إبلاغك رغبتي؛ فتلك رسالتي ... قطعت الكثير من الوقت ، وطويت الكثير من المسافات الممتدة ، وأزلت الكثير من حواجز الخوف ، أنا الآن بصدد التمازج ، فالظروف كانت تقف أماننا بالمرصاد ، وتثنينا عن المراد فأصبحت في حاجة ملحة لك ، وأعتقد أنك مثلي تماما ، فاقتلي بعض الأعراف حتى نلتقي ، واحتوي كل مضامين رسالتي ، ستعرفين حين اللقاء أنني مازلت أحبك انتهى نصك.. وظفت جملا قصيرة للتعبير عن مشاعر كبيرة ، ومسافات قطعتها طويلة ، فكان علينا أحيانا أن تنتبه لحروف العطف وهي تتسارع واحدة تلو الأخرى متكررة لتوظيف عبارات أكثر بكلمات أقل ... خاطبت حبيبتك بأسلوب يميزك ، بطريقة تخبرها بها أن مشاعرك لا تكذب حين تقول لك إن الحبيبة تحمل لك في قلبها ما تحمل أنت في قلبك لها ، وأن الأشواق متبادلة رغم البين المعذِّب .. تحياتي |
الساعة الآن 24 : 03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية