|
أحتاجني
منهمكة في تنظيف البيت وترتيبه ، سمعت صوت صغيرتها تنادي :
-ماما ماما .. + أوف! أ لم أقل لك مرارا ، عندما ترينني أتحدث مع شخص ما لا تقاطعي كلامي بتدخلاتك أو نداءاتك .. استغربت الصبية التي كانت بغرفتها تنجز بعض الواجبات المدرسية مستعينة بالإنترنيت عبر هاتف أمها التي لا يوجد غيرها بالبيت معها، فقالت: - ولكن يا ماما !! ...أنت ... ! + ماذا؟! ألا يسمح للمرء أن يختلي بنفسه ويكلمها... يا ناس ! يا عباد الله إني أحتاج أن أتحدث إلي قليلا .. |
رد: أحتاجني
نعم صدقت .. كلنا يحتاج لتلك اللحظة بشدة ، وكثيرا ما تغيب دون إكمالها بسبب الانشغال بشيء ما ، وربما يخلق ذلك الإنقطاع نوع من الإحتياج لشيء غير مدرك أو معروف لدينا ، تمر اللحظة وتأخذ معها اليقظة والإنتباه ، وتترك فينا شوق أو حاجة لشيء لم نتذكره، ويظل يؤرقنا إلى أن يستعاد مرة أخرى وتأتي لحظة الحوار لتكون بذلك قد اتضحت تلك الحاجة ، واتضح معها لمن كانت تكون ؟؟
جديدة فكرتها يا لوزة الكلمات ، ابتسامة |
رد: أحتاجني
اقتباس:
اشتقت لك هنا |
| الساعة الآن 04 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية