![]() |
مرصودة من يفك عني رصدي؟
مرصودة وبين ركام العروبة أبحث عن رصدي
أسيرة في صحراء الأيام أبحث عن مفتاح يفك القيد عن وجعي أنفاسي كأنها أنيابٌ تمضغني وتبعثرني أشلاء أبحث عني ولا أجد غير شظايا مرايا كأحزاني أجمع بعض ملامحي سويعات ثم في عزلة الموت تغرق أيامي جدار مرتفع باتت الحياة كلما تسلقت لمحة وقعت في أعاصير الزمان كل ما علمونا أطفالاً خيالاتٌ كانت كذباً وخداع ومحض بهتان علمونا أن العروبة شرفٌ لا ينام على ضيمٍ وشهامة وعنفوان..!! |
رد: مرصودة من يفك عني رصدي؟
مقطوعة صادقة مؤثرة حد البكاء..سيدتي الفاضلة..هل هذا هو قدرنا ? شكرا لك ..على الاقل أنت تعبرين بصوت عال عكس الكثيرين الذين يكتم اصواتهم جبنهم او خوفهم من انظمتهم المنبطحة والمرتمية في احضان الصهاينة..دمت كما انت صامدة محتسبة..
|
رد: مرصودة من يفك عني رصدي؟
الأديبة الصادقة إحساسا والنبيلة قلما هدى الخطيب
وجعك يخترق كالسهم، بكلماتكِ الصارخة الواضحة، التي رسمتْ صورة قاتمة حقيقية ، فيها شرارة يأس من يأس، لكنها جد صادقة وعميقة. كلماتكِ صدى لأحلام تحطمت على صخر الذل والانصياع، ولآمال تبخرت في مهب الريح. كم تلقينا يا صديقتي الغالية الصادقة من جرعات مكثفة من الأحلام المزيفة والآمال الكاذبة! علمونا أن العروبة شرف لا ينام على ضيم، وشهامة وعنفوان، لكننا رأينا الواقع يثبت عكس ذلك. علمونا أن الوحدة العربية قوة لا تُقهر، لكننا وجدنا أنفسنا ممزقين، ضعفاء، مستسلمين. صدقتِ، يا صديقتي، في زمن غير صادق. في زمن غابت فيه الحقائق، وتلاشت فيه القيم، وانتشرت فيه الأكاذيب. في زمن أصبح فيه الصدق تهمة، والأمانة خيانة، والعروبة عارا ، والذل ملاذا ! |
رد: مرصودة من يفك عني رصدي؟
اقتباس:
بارك الله بك وبحسك الوطني السليم وشهامتك وبوصلتك التي لا تضل وجهتها أبداً مشكلتنا ليست في شيخ العشيرة الذي لم يزل يسقط في كل امتحان منذ مئة سنة..! المشكلة فينا وفي توسمنا أن يتغير ..!! رحم الله المتنبي حين قال بشموخه المعتاد: (( إذا غامرتَ في شرفٍ مرُومٍ فلا تقنعْ بما دون النجـومِ فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقـيرٍ كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ)) تقبل عميق تقديري لك |
رد: مرصودة من يفك عني رصدي؟
خاطرة مؤثرة تسائل وتناقش عمقنا
|
رد: مرصودة من يفك عني رصدي؟
اقتباس:
أنت من أكثر الناس اطلاعاً على أوجاعي ؛ حتى ما عدت أدري إن كنت ميتة أتنفس لأحمل نعشي في داخلي عذاباً لا يطاق أم أني أعيش لأموت مع كل هذا الظلم والذل في كل لحظة .. العروبة تعلمتها منذ تعلمت الكلمات حتى باتت جزءا مني ومن تكويني ، لا يمكنني حتى التملص منها مهما ابتعدت عن أرضها وسمائها، ربما ليزداد عذابي ومعاناتي..! ما بين المحيط والخليج حدود وطني وبكل جوارحي أعشقه وأخاف على كل ذرة تراب فيه.. نحن في هذا المدى كراماً أعزة أنقياء ومن سلالة كل الأنبياء .. العروبة ليست عرق بقدر ما هي مبادئ وقيم ودين لم نكن عبر آلاف السنين من المتوحشين ولا من آكلي لحوم البشر ولا من الأراذل وحتى قبل الإسلام والديانات حمل أسلافنا فضائل كثيرة ..مشكلتنا أننا نعيش زمناً ممسوخاً لا يشبهنا ونسير معه حيث يقودنا شيوخ العشيرة إلى حتفنا وحتفهم وإهانة ترابنا الكريم..!! آخ وألف آخ يا غالية |
رد: مرصودة من يفك عني رصدي؟
اقتباس:
هل فقدنا عمقنا أم فقدنا بوصلتنا أم نسير خلف من يقودنا إلى المسلخ ؟؟ مشكلتنا أننا من شدة تعبنا توقفنا واستسلمنا عميق محبتي |
الساعة الآن 27 : 05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية