منتديات نور الأدب - رحيل الأباتي أنطوان ضو/ العلامّة أ.د. ماجد الدرويش

بلغني الآن خبر وفاة المؤرخ الدكتور الأباتي أنطوان ضو، الأمين العام السابق للجنة الحوار الإسلامي- المسيحي في لبنان، وأحد أركان المؤتمر القومي العربي - الإسلامي في لبنان، وأحد من وقف في المحافل مدافعا عن القضية الفلسطينية ، وكان مناهضا لكل دعوة تهدف إلى الطعن بالانتماء العربي، كما كان له دور بارز في إخراج وثائق البطريركية المارونية المتعلقة بعلاقتها بالدولة العلية العثمانية، والتي تفند كل دعاوى التشهير التي كانت تطلق حول علاقة الموارنة بالدولة العثمانية.
ويوم أقامت #جامعة_الجنان المؤتمر العالمي حول فكر العلامة الشهيد الدكتور صبحي الصالح، كان عضوا في اللجنة المنظمة للمؤتمر مكلفا من قبل البطريرك الراحل صفير الذي أخبرنا يومها بأمر وهو، أنه يوم كان ، أي البطرك صفير، مطرانا لبيروت انتدبته البطريركية المارونية ليمثلها في لجنة مشتركة مع دار الفتوى في بيروت تمثلت فيها دار الفتوى بالشهيد الدكتور صبحي الصالح، والشهيد الشيخ أحمد عساف، وكانت تهدف لوضع ورقة للخروج من الحرب النتنة التي مرت ذكراها منذ يومين، مما أغاظ نظام الاحتلال السوري فعمد إلى اغتيال الشيخين عساف وصالح، ثم سماحة المفتي حسن خالد، وقال البطرك صفير إنه نجا من القتل لأنه كان ساكنا في مقر البطريركية، ولولا ذلك لقتلوه.
وهذه الصورة المرفقة كانت في مطار الدوحة في طريقنا إلى باكستان لتمثيل لبنان في المؤتمر الأول في تاريخ باكستان للحوار بين الأديان، وفي المؤتمر فوجئنا بوجود ممثل لليهود قادم من انكلترا، فما كان من الأباتي ضو إلا أن ألقى كلمة في مهاجمة الاحتلال الصهيوني لفلسطين، ومهاجمة اليهود بأسلوب علمي راق، حتى إن هذا الممثل لم يعرف ما يقول بعد كلمة الأباتي، وإلى اليوم أهل باكستان يسألونني عنه إعجابا بموقفه وكلمته التي تميز بها في كل المؤتمر.
والصورة الثانية مع فضيلة العلامة الفقيه الشيخ محمد جمال الدين هاشم، أمام مسجد الملك فيصل في إسلام آباد.
والثالثة في قاعة المؤتمر في فندق رامادا اسلام آباد.
اسأل الله تعالى أن يكون ممن قال الله فيهم:
ï´؟ وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ *ثَمَنًا* قَلِيلًا غ— أُولَظ°ئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ غ— إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِï´¾
ملاحظة: استأذنت الدكتور ماجد الدرويش في نشرها

ملف مرفق 4646