![]() |
يا ريت انت وأنا بالبيت / من أغاني فيروز القديمة
يا ريت انت وأنا بالبيت / من أغاني فيروز القديمة [rams]http://arabic2.salmiya.net/songs/feyroz/ram/feyroz173.ram[/rams] |
رد: يا ريت انت وأنا بالبيت / من أغاني فيروز القديمة
يا ريت يا ريت أنت و أنا بالبيت شى بيت أبعد بيت ممحي ورا حدود العتم و الريح و التلج نازل بالدنيي تجريح يضيع طريقك ما تعود تفل و تضل حدي تضل و يزهر و يدبل ألف موسم فل و تضل حدي تضل حدي تضل و ما يضل بالقنديل نقطة زيت لم أتمكن من الإستماع للأغنية على هذا الرابط لكنني بحثت عنها ووجدتها في أحد المواقع. شكرا أخت هدى لتعريفي بهذه الأغنية الهادئة. |
رد: يا ريت انت وأنا بالبيت / من أغاني فيروز القديمة
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:4px groove indigo;"][cell="filter:;"][align=right]
الغالية العزيزة أستاذة نصيرة تحياتي وعميق تقديري لك جربي أن تستمعي مجدداً لأغنية: " يا ريت انت وأنا بالبيت " أعلاه فهي الآن تعمل . أتمنى فعلاً أن يكون عندنا مكتبة صوتية " ريل بلاير " كونها أخف على المنتدى، خصوصاً لفيروز وإضافة الريل بلاير يتم عن طريق مركز رفع الملفات إذ يمكن حتى من جهازك الخاص وهو عبر هذا المربع الأحمر في اللوحة الماسية أعلاه. أغنية " ياريت أنت وأنا بالبيت " أحبها جداً وأحب أن أستمع لها يومياً ولا أملّ سماعها أبداً، لها أغنية ثانية أحدث بعنوان: " يا ريت"، تقول فيها: " ياريت منهم مديت إيدي وسرقتك ولأنك إلهم رديت إيديّ وتركتك" عاصي الرحباني كان عبقري موسيقى ومنصور عبقري الكلمات وقد استطاع هذا الثالوث مع فيروز، بالإضافة للرابع الذي رحل مبكراً من منا ينسى ذلك الصوت الجبلي الرائع لابن بعلبك " نصري شمس الدين " ؟ شريك فيروز في كل مسرحياتها إلى أن توفاه الله ، وبالأربعة تمّ توظيف هذه العبقرية لإحياء التراث الشعبي بشكل بديع ولا ننسى طبعاً دور الموسيقار النابغة " زكي ناصيف " وأجمل الأصوات الجبلية "وديع الصافي " وكذلك الأمر أجمل الأصوات النسائية اللبنانية على الإطلاق " سعاد محمد " و أيضاً " نجاح سلام " بصحبة زوجها الموسيقار " محمد سلمان " استطاعا تجسيد التراث، صباح أيضاً كان صوتها جميلاً وغنّت التراث لكنها كانت من صنف مختلف للأسف فالجدية وعدم استغلال المفاتن ضروري للفنان الحقيقي بشكل أوضح للنساء حتى نستطيع التمييز بين الفنانة والغانية وهذه الجدية والاحترام التزمتا بهما سعاد محمد وفيروز تماماً، هناك أيضاً مطربة فلسطينية من ذات الفصيل كانت ضريرة واسمها " حياة الغصيني " كانت تملك هذا الفصيل من الصوت الملائكي لا يقل أبداً عن فيروز لكنها للأسف لم تجد من يتبنى موهبتها ربما بسبب إعاقتها. لكل إنسان في هذا العالم نقاط ضعف وأنا اعترف أن أحد أهم نقاط ضعفي هو صوت " فيروز ".. هذا الصوت الملائكي الذي يستطيع أن يحملني على غمامة حالمة أحلّق عالياً ويمسح عني تعبي مهما اشتد. أحب هذا الصوت من ألفه إلى يائه منذ الطفولة الأولى مع الأغنية التراثية " يلا تنام ريما " والتي كانت والدتي تغنيها لي: " يلاّ تنام هدى " وغنيتها بدوري لابني " يلا ينام شـادي " وكذلك معظم الأمهات عندنا إلى أطفالهن، ولهذه الأغنية قصة في التراث الشعبي يعود لزمن الاحتلال التركي و " سفربرلك " إلى : " تك تك تك يا ام سليمان "مروراً بكل أغانيها المأخوذة عن التراث الشعبي " حاجي تعاتبني " و " مَرْمَرْ زماني " وغيرها الكثير من أيام الانتداب الفرنسي: "عالروزانا عالروزانا كل البلاء فيها شو عملت الروزانا الله يجازيها " و " سنفر له عالسنفريان " ، أيضاً من التراث: " لا أنت حبيبي ولا ربينا سوا" ، و كل مراحل العمر وظروفه جسدها صوت فيروز ، على سبيل المثال حين يتخطى الإنسان مرحلة الشباب: " جيت لقيت فيها عشاق اثنين زغار قعدوا على مقعدنا سرقوا منا التذكار ، يا ورق الأخضر عم نكبر عم نكبر وطرقات البيوت عم تكبر وبتخلص الدني ( الدنيا) إلخ.." إلى الأغاني الوطنية الرائعة بحيث لم يترك الرحابنة من خلال هذا الصوت الملائكي بلداً عربياً لم تغنِ له فيروز ، غنّت حتى للأندلس وقصائد لأهم شعراء الأندلس مثل: " لسان الدين بن الخطيب " وغنت لمكة والحج على الرغم من كونها مسيحية : " غنيت مكة أهلها الطيب َوالعيد يملأ أضلعي عيدا إلخ.. " من أروع القصائد المغناة للحج ومكة المكرمة. وتبقى أروع من غنّى لفلسطين عامة و صور مرارة النكبة وللقدس خاصة وصور مرارة النكسة، ولا ريب أن ما أنشدته لفلسطين كان بكل جوارحها فوالدها فلسطيني من آل الحداد في عكا وتعود أصولهم لسالونيك في الإسكندرونة العربية المحتلة من قبل تركيا. وبعد.. فيروز غنّت وعبرت عنا أبكتنا وأسعدتنا ، هذه السيّدة التي عانت في حياتها الطويلة كل أنواع الجراح والعذاب، من النكبة وعذاباتها والفقر المدقع ، إلى حياتها الخاصة مع زوجها عاصي الرحباني وحدّته مما يسمى أحياناً " جنون العبقرية " ولعل أقساها كان بعذابها ومعاناتها وآلامها الطويلة كأم مع ابنتها المعاقة " حَلا". ورغم كل النجومية من جهة وآلام الحياة وعلى الرغم من أنها معروفة لمن حولها بخفة ظلها وحبها للنكتة حافظت على سمعتها وكانت جديرة بالاحترام. فيروز كما عبرت عن فلسطين وكانت سفيرة فلسطين وجراحه بصوتها مثلت وجه لبنان الحقيقي الذي يشبه أهله، ومع أنها ابنة مدينة عبّرت أكثر عن طيب أهل القرى اللبنانية ونمط حياتهم و عفويتهم ودفء مشاعرهم وجسدت الجبال والوديان والحقول وأمسياتهم الجميلة واحتفالاتهم وهذا التوجه ربما لأن عاصي ومنصور الرحباني من أصول قروية . وبعد.. أهديك كلمات أغنية قديمة جداً لها بصيغة " الموال " أحبها جداً لكني للأسف لا أجدها أبداً وهذ الأغنية أحببتها ربما أكثر بصوت أمي ( البديع ) التي كانت تغنيها دوماً كلما طاف بها الشوق لوالدي المتوفي، أتمنى على من يجدها أن يضيفها " ريل بلاير " مشكوراً تقول الكلمات: قالوا بعدي ( ابتعدي ) بتنسيه وبتنسي هواه وبتستريحي من عذابه ومن شقاه قلوا بعدي والبعد بيخلّي الجريح ينسى جروحاته ويعود لصفاه وبعدت عمطرح هني كله أمان وقلت بدي شيل ( أنتزع) من قلبي الحنان وإرجع مثل ما كنت غني من زمان لا عاشقة ولا اسهر وأركض وراه بعدنا خلص لازم نلملم هالدموع من قلبنا نمحي المحبة والولوع ، شرقت الشمس كثير حلوة بها الربوع وغنّى على شباكنا ( نافذتنا ) البلبل غناه ولك أوف أوف.. أوف لا القلب ناسي ولا الدموع مكفكفة ولا الشوق بيخفّ ولا بتهدى العاطفة وسمعت صوت من بعيد .. بعيد بعيد.. عرفته نداه ولك راجعة وحياة عينه راجعة راجعة أوقف عبابه خاشعة استسمحه عن غيبتي واطلب رضاه وتقبلي صديقتي عميق مودتي وتقديري [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: يا ريت انت وأنا بالبيت / من أغاني فيروز القديمة
غاليتي استاذة هدى بالرغم من انه ما فتحت الأغنية معي ولكن هذه الأغنية لا أفتأ أرددها وفيروز تعني لي الكثير وربيت بناتي على سماعها ولحس الحظ ابنتي الكبيرتين تملكان أصوات جميلة وتحديدا ً صوت فيروز وكنا في مساء كل خميس نجتمع كل العائلة ونستمع لبناتي وهن يغنين لفيروز وسافرنا وبقيت الذكرى ولكننا هنا لا بد من شرب القهوة مع انغام فيروز وقد تستغربي أنني أبكي عندما اسمع غنيت مكة اهلها الطيب ولكن اغنيتي التي احبها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بكرة لما بيرجعوا الخيالة بترجع يا حبيبي وورقه الأصفر شهر أيلول اعتبرها لي كم أشكرك أيتها الذواقة الرقيقة التي تضج أنوثة وحيوية ، هل علمت لماذا لا أطيق تغيبك ؟ اتمنى لك مساء ورديا ليس مثله مساء |
رد: يا ريت انت وأنا بالبيت / من أغاني فيروز القديمة
[frame="1 10"]
أختي الغالية الأديبة الأستاذة ميساء يا حبيبتي ( القلوب شواهد ) أنت غالية جداً وعزيزة عليّ وأنت تعرفين مكانتك لديّ لا أعرف لماذا "ياريت" لا تفتح معك ومع الأخت الأستاذة نصيرة مع أنها تفتح عندي وفتحت عند عدد من الاخوة كما علمت حفظ الله سبحانه لك أولادك جميعاً وأقرّ عيناك بهم، جميلة السهرات التي تصفين بالتأكيد الصوت الجميل نعمة من نعم الله إن في الغناء أو في المحادثة العادية، والدتي شفاها الله وعافاها تملك صوتاً غاية في الجمال كما نوهت أعلاه وكذلك كان والدي ولدي عمي الذي يعيش في كندا أيضاً صوته رائع. أما الطفولة فأذكر الاستقبالات النسائية خصوصاً عند جدتي لأمي ( وكان جمال وجهها وصوتها بديعاً) وبعض الأقارب والدق على العود مع أغنيات جميلة محفورة في ذاكرتي. قصيدة " غنيت مكة " رائعة فعلاً وهي من الزمن الجميل الذي لم يكن فيه تعصب طائفي أو مذهبي إن شاء الله متى وجدتها أضعها هنا على ريل بلاير ، طبعاً هي موجودة على اليوتيوب ولكن نحاول قدر الإمكان اختصاره من أجل سرعة الصفحات وسهولة دخول المنتدى عن طريق الاتصال. "بكرى لمّا بيرجعوا الخيالة " جميلة معانيها أما " ورقه الأصفر شهر أيلول بيذكرني فيك " بالفعل أنا أعتبرها أيضاً من أجمل الأغنيات، أيلول كافة بلاد الشام قبل هجوم الاسمنت والتصحّر، كان شهر بديع و كذلك " ليالي الشمال الحزينة ضللي اذكريني " أحسها تعنيني ، فأنا من حيفا في شمال فلسطين و والدتي من طرابس حيث ولدت ونشأت وهي في شمال لبنان وأخيراً وليس آخراً قدري أن أهاجر وأعيش في شمال الكرة الأرضية، طبعاً في لبنان كنت أتخيل مع هذه الأغنية " حيفا " المدينة الحزينة بغياب أولادها واغتصابها وفي كندا أصبحت أحياناً أرى فيها أيضاً طرابلس وكل الناس والشوارع وحتى الأشجار التي نشأت وكبرت معها ثم فارقتها وأسألها من بعيد كلما اعتصرني الشوق، إن كانت تذكرني! قدرنا الشتات ومن شتات إلى شتات.. يعيش الإنسان في وطنه والفلسطيني يحمل فلسطينه بين الضلوع وأينما ارتحل تعيش فلسطينه فيه. تقبلي صديقتي عميق مودتي وتقديري [/frame] اقتباس:
|
الساعة الآن 35 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية