![]() |
الأمثال الشعبية الفلسطينية
[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/31.gif');background-color:firebrick;border:4px double green;"][cell="filter:;"][align=center]
النص منقول دون ذكر اسم الكاتب في المصدر .. ثبتت المراجع كما جاءت في الأصل [/align][/cell][/table1][/align] الأمثال الشعبية [frame="1 98"] [align=justify] أدب الأمثال يتعدى حدود هذا المبحث لأن للأدب مجالاً آخر. فذلك يصحّ إذا كان المثل الشعبي أدباً وحسب. ولكن المثل الشعبي في معظم الحالات تعبير عن نتاج تجربة شعبية طويلة تخلص إلى عبرة وحكمة، وتؤسس على هذه الخبرة للحضّ على سلوك معين، أو للتنبيه من سلوك معيّن. والأمثال أشبه بالراوية الشعبية الذي يقصّ قصة موجزة فيسهم في تكوين وجدان الطفل حين يلقِّنه أركان الحكمة الشعبية ومعارج السلوك المستحبّة. ومجموعة الأمثال الشعبيّة، على تنافر بعضها وبعض في كثير من الحالات، تكوّن ملامح فكر شعبي ذي سمات ومعايير خاصّة. فهي إذن جزء مهم من ملامح الشعب وقسماته وأسلوب عيشه ومعتقده ومعاييره الأخلاقية. والمثل جملة مفيدة موجزة متوارثة شفاهةً من جيلٍ إلى جيل. وهو جملةٌ محكَمة البناء بليغة العبارة، شائعة الاستعمال عند مختلف الطبقات. وإذ يلخّص المثل قصة عناءٍ سابق وخبرة غابرة اختبرتها الجماعة فقد حظي عند الناس بثقة تامة، فصدّقوه لأنه يهتدي في حلِّ مشكلة قائمة بخبرة مكتسبةٍ من مشكلة قديمة انتهت إلى عبرةٍ لا تُنسى. وقد قيلت هذه العبرة في جملة موجزةٍ قد تغني عن رواية ما جرى. ويدعو المثلُ الناسَ إلى التزام أحكامه إذ يُقال: «زي المثل واعمل». وطمأن المثلُ الناس إلى أن الخبرة الشعبية لم تغفل أمراً: «ما خلّى المثل وما قال». والمثل في قول الفارابي: هو ما ترضاه العامة والخاصة في لفظه ومعناه حتى ابتذلوه فيما بينهم وقنعوا به في السرّاء والضراء، ووصلوا به إلى المطالب القصيّة، وهو أبلغ الحكمة لأن الناس لا يجتمعون على ناقص، ولذا فالمثل قيمة خلقية مصطلح على قبولها في شعبها. وهو يمرّ قبل اعتماده وشيوعه في غربال معايير هذا الشعب، وينمّ صراحةً أو ضمناً عن هذه المعايير على كل صعيدٍ وفي كل حال يتعاقب عليها الإنسان في حياته. ويقول علماء في المثل إنه ليس مجرد شكل من أشكال الفنون الشعبية.. وإنما هو عملٌ كلاميٌ يستحث قوةً ما على التحرك. ويعتقد قائل المثل أنه يؤثِّر أعظم الأثر في مسار الأمور وفي سلوك الناس. فالمعنى والغاية يجتمعان في كل أمثال العالم وهي، وإن اختلفت في تركيب جملها أو في صلاحها أو مدلول حكمتها أو سخريتها، كتابٌ ضخم يتصفّح فيه القارىء أخلاق الأمة وعبقريتها وفطنتها وروحها. وإذا جاز أن نُدرج الأمثال في هذا المبحث على أن تصنف تصنيفاً سلوكياً لأن علاقة الحكمة بالسلوك هي التي تجعل المثل تعبيراً من تعبيرات المجتمع عن روحه ومعتقداته ومعاييره وسلوكه، فلا شك أن في هذا شأن آخر غير الأدب. ولا بد من أن نلاحظ أن كثيراً من الأمثال لا تتفق، بل تتناقض، لو وُضعت جنباً إلي جنب، كمثل قولهم: «الجار للجار ولو جار» وقولهم: «يا جاري إنت بحالك وأنا بحالي». الأول يدعو إلي التضامن مع الجار في كل حال، والثاني يدعو إلى الانصراف عنه. ولو قلنا إن المثل خلاصة فكر الشعب وخزانة حكمته لحقّ لنا القول إن هذا الفكر متناقضٌ إذ يجمع هذين المسلكين معاً. غير أن التناقض هنا ليس سوى مظهر إباحة الاختصار. فلو فُصّل المثلُ الأول فيه، إن الجار لمزمٌ أن ينجدَ جاره في مصيبته أو حاجته وأن يسارع إلى مواساته، ولو بدا قبل ذلك من الجار سلوك جائر. وأما المثل الثاني فلو فُصّل لقيل فيه: دع جارك وشأنه وانصرف إلى شأنك ولا تتدخل فيما لا يعنيك. والحق أن المثلين لا يتناقضان لأن مواساة الجار والمسارعة إلى نجدته أمر يعنيك، ولا يضايق جارك، بل يسعده ولكن واجب الجار حيال جاره لا يُطلق يده في كل شؤون هذا الجار. وهذان المثلان يبيّنان أن الحكمة الشعبية ثرية ثراء لا يوصف، إذ جعلت لكل حالٍ حكمة، ولكل احتمال عبرة. ولكن إذا أشاد مثلٌ بالأب وجعله عمود العائلة وعمادها وناقضه مثل آخر يُعدُّ الأم ركيزة العائلة وحاضنتها فليس لأن الفكر الشعبي متناقض، بل لأن التجارب والحالات شديدة التنوع، ولكل حالة وتجربة مثل. ولو اقتصرت الأمثال على إظهار جزء من الخبرات الاجتماعية المتناقضة لما حق للدارسين أن يعدوا الأمثال صورة للفكر الشعبي وللتقاليد الاجتماعية، ولكان ظهر جزء جزء من الصورة وخفي جزء. ووظيفة الأمثال ليست قطعاً إظهار الشعب في مظهر منطقي متجانس أمام الدارسين. بل الأمثال خزانة تراث تتراكم فيها صور الحياة وعبرها بكل تناقضاتها وتنوّعاتها. والمثل الشعبي الفلسطيني معبّر أصدق تعبير عن حياة الفلسطيني فوق أرضه الممتدة من البحر إلى النهر ومن الصحراء إلى الجليل، وسط بيئات مختلفة حسب التوضع الجغرافي، فهناك البيئات، البحرية، الداخلية، الجبلية، والصحراوية، لذلك فإن التعدد والتنوع نتاج جغرافيا المكان والتطور التاريخي، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تباين بالمفاهيم من منطقة إلى أخرى، ولا يلغي هذا الاختلاف البسيط وحدة المفاهيم التي قام عليها المثل الشعبي لأنه المرآة التي ترى ما بداخلها وتكشف ما حولها وكل ما يمت بصلة إليها. ومن الأمثال ما تفرزه «حادثة» أو «حكاية»، حيث تتلخص خبرة حياتية أو موقف في عبارة أو تعليق موجز. وقد وجد المثل سبيله إلى البلاغة العربية فيما عرف باسم الاستعارة التمثيلية، حيث يوحي بإجراء تشبيه بين حالتين: الحالة الراهنة التي يستعير فيها القول المتمثل به، والحالة التي صدر عنها ذلك القول، ويكون المثل إشارة موحية تتكىء على خبرة حياتية سابقة. وباستعراض هذا المجال في المثل الشعبي الفلسطيني نرى أنه يستمد من عدد من المصادر: 1- ما استمد من حادثة واقعية: «بَرضُه(1) من فوق» أو «بَرضُه راكب» - الشيخ حامد كان قائد فصيل ثورة سنة 1936 في منطقة الناصرة، وكان ضريراً، كان مختبئاً في قرية معلول حين طوق الجيش البريطاني القرية. وفي التمشيط الذي أجراه الجنود وجدوه في عليّة أحد البيوت فاعتقلوه، ولما رفض أن يمشي اضطر أحد الجنود أن يحمله على ظهره وينزل به الدرج. وعلق الشيخ على ذلك قائلاً: «برضه راكب»، فذهب قوله مثلاً يستعمل حينما يراد التأكيد على عدم استسلام الإرادة في أشد الأوقات حرجاً. 2- ما استمد من حكاية أو نكتة شعبية: «مثل مسمار جحا»، «بين حانا ومانا ضاعت لحانا». وقد يستعمل المثل بين الناس، ولا يعرف كل من يستعمله تفاصيل الحكاية أو الحادثة التي وراءه، وإنما يتعاملون مع الإيحاء العام لعبارته. مثل: «صيف وشتا على سطح واحد.. كيف بيصير؟» أو «شو عرفك شو تحت ذيلها؟» أو «اللي بعرف بعرف واللي ما بعرف بقول كف عدس»، أو «مثل قصة الحية». 3- ما اقتبس عن الفصحى بنصه أو بشيء من التغيير الطفيف: «وافق شن طبقة»، «دوام الحال من المحال»، «الساكت عن الحق ناطق بالباطل» و«ما ساقطة إلاّ وراها لاقطة» عن «لكل ساقطة لاقطة» أو «الموت ولا الذليّة» عن «المنية ولا الدنية». 4- ما استمد من التراث الأدبي الشعبي مثل: «سيرة عنترة» أو «تغريبة بني هلال» وغيرهما: «عنتر أسود وصيته أبيض»، «ما عيك يا ذياب من غانم»، «كثر الهم بقتل يا سلامه أما فضاوة البال بتقوي العزايم». 5- المستمد من الأغاني الشعبية: «عيشة بالذل ما نرضى بها»، «دبرها يا مستر دل بلكي على يدك بتحل»، «كلمة يا ريت ما بتعمر بيت». 6- ومن الأمثال ما هو عصارة ملاحظة الطبيعة والمعرفة الجغرافية المناخية والزراعية «آذار أبو الزلازل والأمطار»، «ظل الحجر ولا ظل الشجر»، «إن غيمت باكر احمل عصاتك وسافر وإن غيمت عشية شوف لك مغارة دفية». 7- وهناك أمثال تحمل بصمات معتقدات قديمة جداً، مما يشير إلى قدم هذا التراث الذي وصلنا، مثل «خطية القط ما بتنط»، أو «كل بالدين ولا تشتغل يوم الاثنين». 8- وأمثال تحمل ملاحظة دقيقة لأعماق النفس البشرية، أو التجربة الإنسانية العامة: «ما شجرة إلا هزتها رياح ولا سكرة إلا قلقلها مفتاح»، «أوله دلع وآخره ولع»، «القرد بعين أمه غزال»، «فرخ يزق عتيق». 9- ومما يلحق بالأمثال تعابير أعجب الناس بجماليتها، بالصورة الكاريكاتيرية الساخرة فيها: «شفة غطا وشفه وطا»، «لا إلو ولا عليه»، «أعور ويغامز القمر»، «لباس ماله(2) ودكته بألفين»، «خزقنا الدف وبطلنا الغنا». 10- لا شك أن هناك أمثالاً مستمدة من خلال التعامل مع شعوب وثقافات أخرى، ومنها كتب الديانات الثلاثة، ومصادر أخرى: «الحق مثل الفلين ما يغرق»، «لا تكون راس(3) لأنه الراس كثير الأوجاع». هذا من حيث المصادر، ولكننا إذا نظرنا إلى الأمثال في مجموعها من زاوية المضمون وجدنا الإطارات التالية: 1- قيمية -هي الأمثال التي تعبر عن موقف من الحياة، أو التعامل مع العلاقات الاجتماعية، ويدخل في هذا الباب الأمثال الكبيرة التي تتحدث عن الموقف من الحاكم، أو المرأة، أو علاقات الطبقات، والصراحة والرياء.. وغير ذلك. 2- وصف حال: مثل: «يا طول مشيك في البراري حافي»، «صراف أعمى وكيسه مخزوق»، أو ملاحظة إنسانية عامة: «المقروص يخاف من جرة الحبل»، «شو صبرك ع(4) المر.. اللي أمرّ منه»، «اللي في القدر بتطلعه المغرفة»، أو الأمثال الكثيرة عن المناخ والتجربة الزراعية. 3- التعابير العامة والتشبيهات: «بيسرق الكحل من العين»، «واحد حامل دقنه والثاني تعبان فيها». أما التجربة السياسية التي مر بها الشعب الفلسطيني فقد تركت أثرها على أمثاله الشعبية ومنها «ما بيجي من الغرب إشي(5) بيسر القلب»، و«هذا خازوق انكليزي». المثل الشعبي لغة سهلة التداول لاحتوائه التوافق اللفظي والحكمة، واستخدامه الإيجاز والإبداع والإيحاء مرة والصراحة مرات بألفاظ دارجة ولغة محكيّة، يعتبر صورة عن المجتمع بشكل عام وصورة مصغرة عن قائله، متفقاً مع العادات والتقاليد والمثُل ومعبراً عن آراء الناس، كل ذلك أعطى المثل قوة كقوة القانون والعرف. والمثل تعبير صادق عن مفاهيم وحياة الفلسطيني، فمن خلال الإطلاع على مجموعة من الأمثال المتعددة، يلاحظ أن منها ما يدعو إلى العزلة، والابتعاد عن الجماعة قليلة جداً ويمكن عدها وحصرها، وتكاد تكون معروفة على أوسع نطاق، وربما يعود سبب ذلك للهزائم التي لحقت بالشعب الفلسطيني وللتراجع المستمر في معيشته وأوضاعه نتيجة افتقاره الديمقراطية والحرية، ونتيجة عوامل عدة، من الأمثال التي تدعو إلى الروح السلبية والانهزامية: القرايب عقارب. جواز القرايب مصايب. العب وحدك تيجي راضي. بالرغم من ذلك فإن وجود أمثال قليلة سلبية لا يعكس روح المثل وهدفه والتزامه بحياة الناس.. مثل هذه الأمثال قيلت للتحذير من القلة الذين لا يؤتمن جانبهم، وعدم التركيز عليها يعني ندرتها وضآلة فعاليتها وحجمها، فهي لم تلغ الأمثال التي تؤكد على التكاتف والتضامن. بل هي تعبر عن تجربة سيئة مع الأقارب ربما لا تتكرر، وهي لهذا لا تدل على العام بقدر دلالتها على الخاص. إلى جانب ذلك توجد الأمثال التي تدعو إلى المحبة وتوطيد أواصر القربى والتعاون، وهي كثيرة أكثر من أن تحصى، ومعظم الأمثال المستخدمة في حياتنا العملية من هذا النوع. وتركز الأمثال الفلسطينية على الإيجابي وتدعو إلى نبذ السلبي. ففي مجال الأقارب تدعو الأمثال إلى التمسك بأواصر القربى الذين يشكلون الحماية، فالمرء ينتسب لأعمامه، ويفتخر بأخواله لأن «ثلثين الولد للخال» ونظراً لأهمية الخال الكبيرة فقد أعطى المثل دوراً مهماً للمصاهرة نلمسه في الأمثال التالية: كون نسيب ولا تكون ابن عم. إن انتساب الإنسان لأسرته يعطي الأولوية إلى العم، كما في المثل التالي: الخال مخلي والعم مولي. ومع هذا فللخال مكانة هامة، إذ ترتفع منزلته لتصل إلى درجة الأبوة. الخال لولا الشك والد. وتظهر شخصية الفلسطيني في محاولته إعطاء بعض صفات شخصيته إن لم تكن كلها إلى ابنه، فهو يحرص أن يكون قطعة منه، يوجهه، يعلمه، يربيه تربية صالحة لأن «الكلب المخاربي يجيب لأهله المسبة» فمن كان جيداً، فإنه كالشجرة التي تظلل على جذورها، ومن كان سيئاً فإنه يجر الشتم على أهله: رب ابنك وأحسن أدبه، ما يموت (تاي خلص)(6) أجله. الابن الفاسد يجيب لأهله المسبة. ومع ذلك فالأهل غالباً لا يتخلون عن أبنائهم حتى لو ضلوا سواء السبيل، يحاولون إصلاحهم، وترميم الخراب الذي حدث، وتلافي النتائج التي ترتبت على أعمالهم، والمثل يدلل على ذلك: الغصن مني ولو مال. لذلك فالأهل يضطرون إلى استخدام العنف لإصلاح أبنائهم، ولتقويم سلوكهم إذا حادوا عن الطريق أو سلكوا طريق الإثم أو الشر، ومع هذا يظل عنيق الأهل غير قاس هدفه الإصلاح وإعداد الفرد للتكيف مع المستقبل، وإعادته إلى الطريق القويم: سيف الأهل من خشب. لا أحد يستطيع التخلي عن أهله وأقاربه، لأن من لا أهل له لا وطن له، ولا يعترف أحد بقوة من تخلى عن أهله أو العكس، (العزوة(7) تساوي للنذل قيمة) يبقى عائشاً حياته على هامش حياة الآخرين، حياة الذل. اللي يطلع من ثوبه يعرى. أهلك ولا تهلك. اللي من دمك ما يخلو من همك. عمر الدم ما صار مي(8). ومع ذلك تنشب الخلافات حتى داخل الأسرة الواحدة، لكنها تحل وإن تأزمت على مبدأ التراضي لأن: الظفر ما يطلع من اللحم. أصلك يردك. الحر ما يتنكر لأصله. ويكون لرأس الأسرة أو العشيرة دور هام في حل المنازعات، لأن شيخ القبيلة أو سيد الأسرة صاحب تجربة، والآخرون يعترفون به ويقتدون بأعماله ويأخذون من حياته وتجاربه دليل عمل، ويتوجب على رأس الأسرة أن يدفع المخاطر عنها، فالمثل التالي يوضح ذلك: اللي مالو(9) كبير مالو تدبير. هكذا نرى أن الأمثال الشعبية ككل نتاج اجتماعي يحيا عملية متواصلة من التطور والتغيير، بما في ذلك ذبول أمثال وموتها وازدهار أمثال أخرى بل ظهور أمثال جديدة. أما وتيرة الحركة والتطور فتتفاوت تبعاً لطبيعة المثل ودوره وتبعاً للزمان والمكان. من الأمثال الشعبية
الهوامش :
المراجع
|
رد: الأمثال الشعبية الفلسطينية
شكراً لك على تعريفنا بأمثال فلسطنية كثيرة تكاد أن تكون لاتحصى ولاتعد
مشكور على الجهد ياأستاذي الكبير تقبل مروري ودمت بود |
رد: الأمثال الشعبية الفلسطينية
شــــــــكرا جزيلا
|
رد: الأمثال الشعبية الفلسطينية
الاستاذ طلعت :
صح لسانك والله إنك لصادق الأمثال الشعبية وخاصة الفلسطينية كلها تعبير عن معاناة لهذا الشعب العظيم وأحسنت في اختيار هذا الموضوع الرائع دمت |
رد: الأمثال الشعبية الفلسطينية
أحسست وأنا اقرأ هذه الأمثال أنها قريبه جدا من الأمثال المصريه
نعم لأن الهم والفرح واحد بين الشعبين شكرا لك يا صديقي على النقل الجميل مودتي وتقديري |
رد: الأمثال الشعبية الفلسطينية
[align=justify]رحمك الله أديبنا الغالي طلعت سقيرق.. سنبقى أوفياء لذكراك ماحيينا.. ومآثرك خالدة
للتذكير فقط أعيد نشر هذه الدراسة لاهميتها دراسة في الأمثال الشعبية الفلسطينية مقدمة لابد منها: أدب الأمثال يتعدى حدود هذا المبحث لأن للأدب مجالاً آخر. فذلك يصحّ إذا كان المثل الشعبي أدباً وحسب. ولكن المثل الشعبي في معظم الحالات تعبير عن نتاج تجربة شعبية طويلة تخلص إلى عبرة وحكمة، وتؤسس على هذه الخبرة للحضّ على سلوك معين، أو للتنبيه من سلوك معيّن. والأمثال أشبه بالراوية الشعبية الذي يقصّ قصة موجزة فيسهم في تكوين وجدان الطفل حين يلقِّنه أركان الحكمة الشعبية ومعارج السلوك المستحبّة. ومجموعة الأمثال الشعبيّة، على تنافر بعضها وبعض في كثير من الحالات، تكوّن ملامح فكر شعبي ذي سمات ومعايير خاصّة. فهي إذن جزء مهم من ملامح الشعب وقسماته وأسلوب عيشه ومعتقده ومعاييره الأخلاقية. والمثل جملة مفيدة موجزة متوارثة شفاهةً من جيلٍ إلى جيل. وهو جملةٌ محكَمة البناء بليغة العبارة، شائعة الاستعمال عند مختلف الطبقات. وإذ يلخّص المثل قصة عناءٍ سابق وخبرة غابرة اختبرتها الجماعة فقد حظي عند الناس بثقة تامة، فصدّقوه لأنه يهتدي في حلِّ مشكلة قائمة بخبرة مكتسبةٍ من مشكلة قديمة انتهت إلى عبرةٍ لا تُنسى. وقد قيلت هذه العبرة في جملة موجزةٍ قد تغني عن رواية ما جرى. ويدعو المثلُ الناسَ إلى التزام أحكامه إذ يُقال: «زي المثل واعمل». وطمأن المثلُ الناس إلى أن الخبرة الشعبية لم تغفل أمراً: «ما خلّى المثل وما قال». والمثل في قول الفارابي: هو ما ترضاه العامة والخاصة في لفظه ومعناه حتى ابتذلوه فيما بينهم وقنعوا به في السرّاء والضراء، ووصلوا به إلى المطالب القصيّة، وهو أبلغ الحكمة لأن الناس لا يجتمعون على ناقص، ولذا فالمثل قيمة خلقية مصطلح على قبولها في شعبها. وهو يمرّ قبل اعتماده وشيوعه في غربال معايير هذا الشعب، وينمّ صراحةً أو ضمناً عن هذه المعايير على كل صعيدٍ وفي كل حال يتعاقب عليها الإنسان في حياته. ويقول علماء في المثل إنه ليس مجرد شكل من أشكال الفنون الشعبية.. وإنما هو عملٌ كلاميٌ يستحث قوةً ما على التحرك. ويعتقد قائل المثل أنه يؤثِّر أعظم الأثر في مسار الأمور وفي سلوك الناس. فالمعنى والغاية يجتمعان في كل أمثال العالم وهي، وإن اختلفت في تركيب جملها أو في صلاحها أو مدلول حكمتها أو سخريتها، كتابٌ ضخم يتصفّح فيه القارىء أخلاق الأمة وعبقريتها وفطنتها وروحها. وإذا جاز أن نُدرج الأمثال في هذا المبحث على أن تصنف تصنيفاً سلوكياً لأن علاقة الحكمة بالسلوك هي التي تجعل المثل تعبيراً من تعبيرات المجتمع عن روحه ومعتقداته ومعاييره وسلوكه، فلا شك أن في هذا شأن آخر غير الأدب. ولا بد من أن نلاحظ أن كثيراً من الأمثال لا تتفق، بل تتناقض، لو وُضعت جنباً إلي جنب، كمثل قولهم: «الجار للجار ولو جار» وقولهم: «يا جاري إنت بحالك وأنا بحالي». الأول يدعو إلي التضامن مع الجار في كل حال، والثاني يدعو إلى الانصراف عنه. ولو قلنا إن المثل خلاصة فكر الشعب وخزانة حكمته لحقّ لنا القول إن هذا الفكر متناقضٌ إذ يجمع هذين المسلكين معاً. غير أن التناقض هنا ليس سوى مظهر إباحة الاختصار. فلو فُصّل المثلُ الأول فيه، إن الجار لمزمٌ أن ينجدَ جاره في مصيبته أو حاجته وأن يسارع إلى مواساته، ولو بدا قبل ذلك من الجار سلوك جائر. وأما المثل الثاني فلو فُصّل لقيل فيه: دع جارك وشأنه وانصرف إلى شأنك ولا تتدخل فيما لا يعنيك. والحق أن المثلين لا يتناقضان لأن مواساة الجار والمسارعة إلى نجدته أمر يعنيك، ولا يضايق جارك، بل يسعده ولكن واجب الجار حيال جاره لا يُطلق يده في كل شؤون هذا الجار. وهذان المثلان يبيّنان أن الحكمة الشعبية ثرية ثراء لا يوصف، إذ جعلت لكل حالٍ حكمة، ولكل احتمال عبرة. ولكن إذا أشاد مثلٌ بالأب وجعله عمود العائلة وعمادها وناقضه مثل آخر يُعدُّ الأم ركيزة العائلة وحاضنتها فليس لأن الفكر الشعبي متناقض، بل لأن التجارب والحالات شديدة التنوع، ولكل حالة وتجربة مثل. ولو اقتصرت الأمثال على إظهار جزء من الخبرات الاجتماعية المتناقضة لما حق للدارسين أن يعدوا الأمثال صورة للفكر الشعبي وللتقاليد الاجتماعية، ولكان ظهر جزء جزء من الصورة وخفي جزء. ووظيفة الأمثال ليست قطعاً إظهار الشعب في مظهر منطقي متجانس أمام الدارسين. بل الأمثال خزانة تراث تتراكم فيها صور الحياة وعبرها بكل تناقضاتها وتنوّعاتها. والمثل الشعبي الفلسطيني معبّر أصدق تعبير عن حياة الفلسطيني فوق أرضه الممتدة من البحر إلى النهر ومن الصحراء إلى الجليل، وسط بيئات مختلفة حسب التوضع الجغرافي، فهناك البيئات، البحرية، الداخلية، الجبلية، والصحراوية، لذلك فإن التعدد والتنوع نتاج جغرافيا المكان والتطور التاريخي، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تباين بالمفاهيم من منطقة إلى أخرى، ولا يلغي هذا الاختلاف البسيط وحدة المفاهيم التي قام عليها المثل الشعبي لأنه المرآة التي ترى ما بداخلها وتكشف ما حولها وكل ما يمت بصلة إليها. ومن الأمثال ما تفرزه «حادثة» أو «حكاية»، حيث تتلخص خبرة حياتية أو موقف في عبارة أو تعليق موجز. وقد وجد المثل سبيله إلى البلاغة العربية فيما عرف باسم الاستعارة التمثيلية، حيث يوحي بإجراء تشبيه بين حالتين: الحالة الراهنة التي يستعير فيها القول المتمثل به، والحالة التي صدر عنها ذلك القول، ويكون المثل إشارة موحية تتكىء على خبرة حياتية سابقة. وباستعراض هذا المجال في المثل الشعبي الفلسطيني نرى أنه يستمد من عدد من المصادر: 1- ما استمد من حادثة واقعية: «بَرضُه(1) من فوق» أو «بَرضُه راكب» - الشيخ حامد كان قائد فصيل ثورة سنة 1936 في منطقة الناصرة، وكان ضريراً، كان مختبئاً في قرية معلول حين طوق الجيش البريطاني القرية. وفي التمشيط الذي أجراه الجنود وجدوه في عليّة أحد البيوت فاعتقلوه، ولما رفض أن يمشي اضطر أحد الجنود أن يحمله على ظهره وينزل به الدرج. وعلق الشيخ على ذلك قائلاً: «برضه راكب»، فذهب قوله مثلاً يستعمل حينما يراد التأكيد على عدم استسلام الإرادة في أشد الأوقات حرجاً. 2- ما استمد من حكاية أو نكتة شعبية: «مثل مسمار جحا»، «بين حانا ومانا ضاعت لحانا». وقد يستعمل المثل بين الناس، ولا يعرف كل من يستعمله تفاصيل الحكاية أو الحادثة التي وراءه، وإنما يتعاملون مع الإيحاء العام لعبارته. مثل: «صيف وشتا على سطح واحد.. كيف بيصير؟» أو «شو عرفك شو تحت ذيلها؟» أو «اللي بعرف بعرف واللي ما بعرف بقول كف عدس»، أو «مثل قصة الحية». 3- ما اقتبس عن الفصحى بنصه أو بشيء من التغيير الطفيف: «وافق شن طبقة»، «دوام الحال من المحال»، «الساكت عن الحق ناطق بالباطل» و«ما ساقطة إلاّ وراها لاقطة» عن «لكل ساقطة لاقطة» أو «الموت ولا الذليّة» عن «المنية ولا الدنية». 4- ما استمد من التراث الأدبي الشعبي مثل: «سيرة عنترة» أو «تغريبة بني هلال» وغيرهما: «عنتر أسود وصيته أبيض»، «ما عيك يا ذياب من غانم»، «كثر الهم بقتل يا سلامه أما فضاوة البال بتقوي العزايم». 5- المستمد من الأغاني الشعبية: «عيشة بالذل ما نرضى بها»، «دبرها يا مستر دل بلكي على يدك بتحل»، «كلمة يا ريت ما بتعمر بيت». 6- ومن الأمثال ما هو عصارة ملاحظة الطبيعة والمعرفة الجغرافية المناخية والزراعية «آذار أبو الزلازل والأمطار»، «ظل الحجر ولا ظل الشجر»، «إن غيمت باكر احمل عصاتك وسافر وإن غيمت عشية شوف لك مغارة دفية». 7- وهناك أمثال تحمل بصمات معتقدات قديمة جداً، مما يشير إلى قدم هذا التراث الذي وصلنا، مثل «خطية القط ما بتنط»، أو «كل بالدين ولا تشتغل يوم الاثنين». 8- وأمثال تحمل ملاحظة دقيقة لأعماق النفس البشرية، أو التجربة الإنسانية العامة: «ما شجرة إلا هزتها رياح ولا سكرة إلا قلقلها مفتاح»، «أوله دلع وآخره ولع»، «القرد بعين أمه غزال»، «فرخ يزق عتيق». 9- ومما يلحق بالأمثال تعابير أعجب الناس بجماليتها، بالصورة الكاريكاتيرية الساخرة فيها: «شفة غطا وشفه وطا»، «لا إلو ولا عليه»، «أعور ويغامز القمر»، «لباس ماله(2) ودكته بألفين»، «خزقنا الدف وبطلنا الغنا». 10- لا شك أن هناك أمثالاً مستمدة من خلال التعامل مع شعوب وثقافات أخرى، ومنها كتب الديانات الثلاثة، ومصادر أخرى: «الحق مثل الفلين ما يغرق»، «لا تكون راس(3) لأنه الراس كثير الأوجاع». هذا من حيث المصادر، ولكننا إذا نظرنا إلى الأمثال في مجموعها من زاوية المضمون وجدنا الإطارات التالية: 1- قيمية -هي الأمثال التي تعبر عن موقف من الحياة، أو التعامل مع العلاقات الاجتماعية، ويدخل في هذا الباب الأمثال الكبيرة التي تتحدث عن الموقف من الحاكم، أو المرأة، أو علاقات الطبقات، والصراحة والرياء.. وغير ذلك. 2- وصف حال: مثل: «يا طول مشيك في البراري حافي»، «صراف أعمى وكيسه مخزوق»، أو ملاحظة إنسانية عامة: «المقروص يخاف من جرة الحبل»، «شو صبرك ع(4) المر.. اللي أمرّ منه»، «اللي في القدر بتطلعه المغرفة»، أو الأمثال الكثيرة عن المناخ والتجربة الزراعية. 3- التعابير العامة والتشبيهات: «بيسرق الكحل من العين»، «واحد حامل دقنه والثاني تعبان فيها». أما التجربة السياسية التي مر بها الشعب الفلسطيني فقد تركت أثرها على أمثاله الشعبية ومنها «ما بيجي من الغرب إشي(5) بيسر القلب»، و«هذا خازوق انكليزي». المثل الشعبي لغة سهلة التداول لاحتوائه التوافق اللفظي والحكمة، واستخدامه الإيجاز والإبداع والإيحاء مرة والصراحة مرات بألفاظ دارجة ولغة محكيّة، يعتبر صورة عن المجتمع بشكل عام وصورة مصغرة عن قائله، متفقاً مع العادات والتقاليد والمثُل ومعبراً عن آراء الناس، كل ذلك أعطى المثل قوة كقوة القانون والعرف. والمثل تعبير صادق عن مفاهيم وحياة الفلسطيني، فمن خلال الإطلاع على مجموعة من الأمثال المتعددة، يلاحظ أن منها ما يدعو إلى العزلة، والابتعاد عن الجماعة قليلة جداً ويمكن عدها وحصرها، وتكاد تكون معروفة على أوسع نطاق، وربما يعود سبب ذلك للهزائم التي لحقت بالشعب الفلسطيني وللتراجع المستمر في معيشته وأوضاعه نتيجة افتقاره الديمقراطية والحرية، ونتيجة عوامل عدة، من الأمثال التي تدعو إلى الروح السلبية والانهزامية: القرايب عقارب. جواز القرايب مصايب. العب وحدك تيجي راضي. بالرغم من ذلك فإن وجود أمثال قليلة سلبية لا يعكس روح المثل وهدفه والتزامه بحياة الناس.. مثل هذه الأمثال قيلت للتحذير من القلة الذين لا يؤتمن جانبهم، وعدم التركيز عليها يعني ندرتها وضآلة فعاليتها وحجمها، فهي لم تلغ الأمثال التي تؤكد على التكاتف والتضامن. بل هي تعبر عن تجربة سيئة مع الأقارب ربما لا تتكرر، وهي لهذا لا تدل على العام بقدر دلالتها على الخاص. إلى جانب ذلك توجد الأمثال التي تدعو إلى المحبة وتوطيد أواصر القربى والتعاون، وهي كثيرة أكثر من أن تحصى، ومعظم الأمثال المستخدمة في حياتنا العملية من هذا النوع. وتركز الأمثال الفلسطينية على الإيجابي وتدعو إلى نبذ السلبي. ففي مجال الأقارب تدعو الأمثال إلى التمسك بأواصر القربى الذين يشكلون الحماية، فالمرء ينتسب لأعمامه، ويفتخر بأخواله لأن «ثلثين الولد للخال» ونظراً لأهمية الخال الكبيرة فقد أعطى المثل دوراً مهماً للمصاهرة نلمسه في الأمثال التالية: كون نسيب ولا تكون ابن عم. إن انتساب الإنسان لأسرته يعطي الأولوية إلى العم، كما في المثل التالي: الخال مخلي والعم مولي. ومع هذا فللخال مكانة هامة، إذ ترتفع منزلته لتصل إلى درجة الأبوة. الخال لولا الشك والد. وتظهر شخصية الفلسطيني في محاولته إعطاء بعض صفات شخصيته إن لم تكن كلها إلى ابنه، فهو يحرص أن يكون قطعة منه، يوجهه، يعلمه، يربيه تربية صالحة لأن «الكلب المخاربي يجيب لأهله المسبة» فمن كان جيداً، فإنه كالشجرة التي تظلل على جذورها، ومن كان سيئاً فإنه يجر الشتم على أهله: رب ابنك وأحسن أدبه، ما يموت (تاي خلص)(6) أجله. الابن الفاسد يجيب لأهله المسبة. ومع ذلك فالأهل غالباً لا يتخلون عن أبنائهم حتى لو ضلوا سواء السبيل، يحاولون إصلاحهم، وترميم الخراب الذي حدث، وتلافي النتائج التي ترتبت على أعمالهم، والمثل يدلل على ذلك: الغصن مني ولو مال. لذلك فالأهل يضطرون إلى استخدام العنف لإصلاح أبنائهم، ولتقويم سلوكهم إذا حادوا عن الطريق أو سلكوا طريق الإثم أو الشر، ومع هذا يظل عنيق الأهل غير قاس هدفه الإصلاح وإعداد الفرد للتكيف مع المستقبل، وإعادته إلى الطريق القويم: سيف الأهل من خشب. لا أحد يستطيع التخلي عن أهله وأقاربه، لأن من لا أهل له لا وطن له، ولا يعترف أحد بقوة من تخلى عن أهله أو العكس، (العزوة(7) تساوي للنذل قيمة) يبقى عائشاً حياته على هامش حياة الآخرين، حياة الذل. اللي يطلع من ثوبه يعرى. أهلك ولا تهلك. اللي من دمك ما يخلو من همك. عمر الدم ما صار مي(8). ومع ذلك تنشب الخلافات حتى داخل الأسرة الواحدة، لكنها تحل وإن تأزمت على مبدأ التراضي لأن: الظفر ما يطلع من اللحم. أصلك يردك. الحر ما يتنكر لأصله. ويكون لرأس الأسرة أو العشيرة دور هام في حل المنازعات، لأن شيخ القبيلة أو سيد الأسرة صاحب تجربة، والآخرون يعترفون به ويقتدون بأعماله ويأخذون من حياته وتجاربه دليل عمل، ويتوجب على رأس الأسرة أن يدفع المخاطر عنها، فالمثل التالي يوضح ذلك: اللي مالو(9) كبير مالو تدبير. هكذا نرى أن الأمثال الشعبية ككل نتاج اجتماعي يحيا عملية متواصلة من التطور والتغيير، بما في ذلك ذبول أمثال وموتها وازدهار أمثال أخرى بل ظهور أمثال جديدة. أما وتيرة الحركة والتطور فتتفاوت تبعاً لطبيعة المثل ودوره وتبعاً للزمان والمكان. من الأمثال الشعبية · اللي يربط برقبتو حبل بيلاقي ألف مين يشدو · أبرد من الثلج · أبصر من كلب · أبلغ من قس · الإبن الفاسد يجيب لأهله المسبه · ابن ليلة يعرف الشيلة · اتعب على أرضك تتعب عليك · أثقل من كهلان (اسم جبل) · اثنين في دار ما يعلم بيهم جار · احترم كبيرك بيحترمك صغيرك · أحر من الجمر · آخر آب الجو عاب · اخطب لبنتك قبل ما تخطب لابنك · إذا حصلت المحبة ارتفع التكليف · إذا فاتك السوق اتمرغ بترابه · أرق من النسيم · اسأل قبل ما تناسب يبان للردى والمناسي · إسأل مجرب ولا تسأل حكيم · الإسكافي حافي والحايك عريان · الأسى مابينتسى · اشتغل بقرش وحاسب البطال · أصلك يردك · اضرب الطينة بالحيط إن ما لزقت تعلِّم · أضيق من سم الخياط · اطعم الضارى وخلي المشتهي · أعزب دهر ولا أرمل شهر · أعطي الخبز لخبازه ولو أكل ثلاثة أرباعه · اعمل معروف وارميه في البحر · أكل الرجال على الرجال دين وأكل الرجال على الأنذال صدقة · إللي إِلُه غايب بيظل قلبه ذايب · الأم تعشعش والأب يطفش · آمن من حَمام الحرم · إن قوست (ظهور قوس قزح ) صبحية خذ عصاتك والحق الرعية وإن قوست عصرية دوّر على مغارة دفية · إن كانت الحية بتنحط بالعب، عمر العدو ما بينحب · إن مال عليك الزمان ميل على ذراعك · أهل السماح ملاح · أهلك ولا تهلك · أول قرى الضيف البشاشة · ايد واحدة ما بتصفق · ايش دخلك بيت عدوك، قال حبيبي فيه · أيلول ذنبه مبلول · الباب اللي يجيك منه الريح سدو واستريح · بات مغلوب ولا تبات غالب · بارك الله في الدار الوسيعة والفرس السريعة والمرة (المرأة) المطيعة · البدّارعارف شو طالع من ايده · برد الصيف أحد من السيف · البرد سبب كل عله · بزمان الخير ما غنينا يا ليل · بلادك إن شحت عليك مرية · بناتي فراشي وأولادي غطاي · بنت الرجال عانت واستعانت، وبنت الأنذال حطت راسها ونامت · بنت العم بتصبر على الجفا · البنت بلا حلق، دالية بلا ورق · البيت اللي تاكل منه لا تدعي عليه بالخراب · البيت اللي رباني ما بينساني · تجري جري الوحوش غير نصيبك ما تحوش · تراب العمل ولا زعفران البطالة · التقى المتعوس على خايب الرجا · جاجة حفرت على راسها عفرت · الجار للجار ولو جار · جارك القريب ولا أخوك البعيد · جاي من البرية وتاخذ الأولية؟ · الجمل في شي والجمال في شيء · الجود من الموجود · جوزت بنتي لارتاح من بلاها أجتني وأربعة من وراها · جوزك على ما عودتيه وابنك على ما ربتيه · الجوعان يأكل عودان المكانس · جوعة على جوعة تخلي القلب لوعة · حتى يشيب الغراب · الحر كرامته رأس ماله · الحر مايتنكر لأصله · الحركة ولود والسكون عاقر · حظ يفلق الصخر · حلاة الزيارة غارة · حلم الجوعان عيش · حمرالمطايا ما جابها النوّام · الحيط الواطي كل الناس بتنطه · حيِّل النسوان غلبت حيِّل الغيلان · الخال لولا الشك والد · خذ الأصيلة ونام على الحصيرة · الخط الأعوج من الثور الأبرق · خلقة باب بيرد الكلاب · خير عادة ما تتعود عادة · الدراهم كالمراهم · درهم حط ولا خزاين مال · الدعوة بتدور بتدور ع سبع بحور وبترجع لصاحبها · دق الحديد وهو حامي · دق الحديد يبان عيبه · الدهر دولاب · الدهردولاب يوم معك ويوم عليك · دوام الحال من المحال · الديك الفصيح من البيضة بصيح · رب ابنك واحسن أدبه، ما بموت تا يخلص أجله · الرجال مخابر مش مناظر · رجل في السوق ولا مال بالصندوق · رعاية البقر ولا رعاية البشر · الرغيف اللي بيلمع للصاحب اللي بينفع · زي السمك بس يطلع من المية بموت · الزيت ون ملّك العاجز · سترالبنت زواجها · السر إذا جاوز اثنين شاع · سلاح البنت مراية ومشط · سيف الأهل من خشب · الشب الغاوي شو ما راد يساوي · الشحادة عادة · الشرسياج أهله · شعرة على شعره تساوي دقن · شغل المتجدد يهد · الشين شين ولو عجنوه بقنطار عسل · صابح القوم ولا تماسيهم · صاحب الصنعة مالك قلعة · صبرك على نفسك ولا صبر الناس عليك · الصراحه راحة · الصغار زينه الدار · الصلح سيد الأحكام · صنعة في اليد أمان من الفقر · طب الجرةعلى ثمها تطلع البنت لأمها · طعام على طعام بورث الجرثام · طول ماالكيس ملان بيكثروا الخلان · الظفر مابطلع من اللحم · العاقل وديه ولا توصيه · عدو جدك ما بودك · العرق دساس · العرق يسوس ع سبع جنوس · العز للرز والبرغل شنق حاله · العز يليق بصحابه · عصفور في اليد ولا عشرة على الشجرة · العقدة اللي تحلها بيدك لا تحلها باسنانك · العقل زينه واللي بلاه حزينه · على قد فراشك مد رجليك · عمرالحية ما صارت خية · عمر الدم ما صار ميّ · عمرالعدو ما صار حبيب إلاّ لما يصير الحمار طبيب · عواد ماعاد بعيدها · عيشة الفهيم مع البهيم داء دفين · العين بتعلاش على الحاجب · الغربة كربة وهم للركبة · الغريب يكون أديب · الغصن مني ولو مال · غلطة المعلم بألف · غناه من مرته وفقره من مرته · الفاضي بيعمل قاضي · فت الشبعان على الجوعان فت بطيء · فرس الباغي عثور · فكرت الباشا باشا، تاري الباشا زلمه · فلاح مكفي سلطان مخفي · الفلاح يبذر حبه وبيتكل على ربه · الفنجان الأول للضيف والثاني للكيف والثالث للسيف · فين كنت أيام الحصايد كنت أغني قصايد · القاعد حجير والماشي طير · قالوا للأرنبه كلي، قالت تا أسلم بلحماتي · قبل ماتدور على مرة دوّر لابنك على خال · القرد في عين أمه غزال · القط حج سبع حجات وما بطل قنصاته · قلع الضرس ولا وجعه · قيراط بخت ولا قنطار شطارة · قيس قبل ما تغيص · كانون كن في بيتك كثر ملحك وزيتك · الكبار بتاكل الحصرم والصغار يضرسون · كثر الرفرفة يكسر الجناح · الكسرة بيد الفقير هجنه · كسرنا الدف وبطلنا الرقص · كلمة بتحنن وكلمة بتجنن · كلنا أولاد تسعة · لا يموت الذيب ولا تفنى الغنم · لبّس البوصة تصير عروسه · لقمة هنية تكفي مية · لو بشوف الجمل حردبته كان بيوقع وبيكسر رقبته · اللي أمه خبازه ما بيجوع · اللي بتزوج أمي بصير عمي · اللي بتطلع لفوق رقبته بتنكسر · اللي بخاف من العقرب بطلع له · اللي بدق الباب بسمع الجواب · اللي بدو الدح ما بقول اح · اللي بسعدها زمانها بتجيب بناتها قبل صبيانها · اللي بعاشر القط يلقى خراميشه · اللي بقعد مع العوران لازم يعوّر عين · اللي بيته من قزاز ما يرمي الناس حجارة · اللي بيزرع الخير يحصد البركة · اللي خلفه أبوك لك ولأخوك · اللي على راسه جره يتلمسها · اللي عنده مال محيره يشتري حمام ويطيره · اللي ماباخذ من ملته يموت بعلته · اللي مابيشقى ما بيلقى · اللي ماعنده زرع ما عنده قلع · اللي مالو كبير مالو تدبير · اللي ماياخذ من قدره، دق البين سدره · اللي مايزم القدح بيده ما يروى · اللي مايطل العرجون بيقول ما أمرُّه · اللي مايطول قطف العنب، بقول حامض · اللي مايغبر شنبه ما بدسمه · اللي مالو ظهر بنضرب على بطنه · اللي من إيده الله يزيده · اللي من دمك ما يخلو من همك · اللي يحب الورد يتحمل شوكه · اللي يحضر السوق بتسوق · اللي يزرع زرعين ما يخيب · اللي يصبر ينول · اللي يطلع من ثوبه يعرى · ما بحرث الأرض إلا عجولها · ما بعنا بالكوم غير اليوم · ماتستاهل الكرا إلاّ اللي تركب الزرار والعرى · ما في شدة إلاّ وراها فرج · ما مات حق وراه مطالب · ما يبكي على الولد إلاّ اللي رباه · ما يطلع من دار المطبلين غير المزمرين · ماحدا طلع من بطن أمه متعلم · مال الحرام ما بيدوم · مثل البوم ما بنعق إلا بالخراب · مثل القرعة بتتباهى بشعر بنت أختها · المرأة عمارة · معك قرش، تسوى قرش · الممارس غلب الفارس · من أمّنك لا تخونه ولو كنت خاين · من حرص ما انقرص · من خلى حاله حب أكله الدجاج · من رقعت ما عريت، ومن دبّرت ما جاعت · من طلع من داره قل مقداره · من عاشرالقوم أربعين يوم صار منهم · من غربل الناس نخلوه · من يمسك إصبعه صحيح لا يدمي ولا يقيح · المنحوس منحوس ولو حطوا على راسه فانوس · المنية ولا الدنية · الموت بين الناس نعاس · المي لاتمشي إلا بمجاريها · ميه مالحة ووجوه كالحة · النار ولا العار · نص البطن بغني عن ملاته · نوم السراري للضحى العالي · هم البنات للممات · هين فلوسك ولا تهين نفوسك · وجع ساعة ولا كل ساعة · الولد البكر يحيي الذكر · الولد ولد ولو صار قاضي بلد · يا جبل ما يهزك ريح · يا رايح كثر الملايح · يا فرعون مين فرعنك، ما لقيت حدا يردني · يا معمر بغير بلدك ما هو إلك ولا لولدك · يد الحر ميزان · يكفيك شر جوعان وشبع · ينام اللي ما على قلبه هم الهوامش : 1 - أيضاً. 2 - لا يملك. 3 - رأس. 4 - على. 5 - شيء 6 - حتى ينتهي. 7 - الأهل والعشيرة. 8 - ماء. 9 - ليس له. المراجع 1 - عوض مسعود عوض، دراسات في الفولكلور الفلسطيني، رائدة الإعلام والثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية، دمشق 1983. 2 - مجموعة باحثين، دراسة في المجتمع والتراث الشعبي الفلسطيني، ترمسعيا، إصدار مركز الأبحاث الفلسطيني وجمعية الهلال الأحمر في الكويت، آب 1973. [/align] |
رد: الأمثال الشعبية الفلسطينية
ما أجمل أمثال بلادي
كثير من هذه الأمثال بالفعل نستعملها في حياتنا كل يوم.. مثلاً خذ الأصيلة لو عالحصيرة ! مال الحرام ما بيدوم! قالوا لفرعون مين فرعنك ، قال ما لقيت حدا يردني! هم البنات للممات.. ولكن أيضاً وجدت أمثال جديدة علي، رحمك الله أستاذ طلعت شكرا أستاذ مازن على إضافتك المميزة |
الساعة الآن 31 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية