![]() |
ما بين جثته وسكين الغزاة
[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/4.gif');background-color:firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]
أيكونُ عيدْ !!! ودمٌ على طولِ النشيدْ ؟؟!! يتدفقُ الموتى فرادى أو جماعاتٍ يلفونَ البلادَ ويسألونْ : أيكونُ عيدْ ؟؟ يتدفقونْ .. من صرخةِ الطفلِ المقمَّط بالدماءْ حتى أصابعهِ الأخيرةِ أشعلتها طلقةٌ عندَ المساءْ فتأرجحتْ ما بين سرَّتهِ وسرَّتهِ بقايا نبضةٍ سقطتْ على وجهِ السماءْ أيكونُ عيدْ ..؟؟ لأصابع الطفل المقمّط بالدِّما ليديهِ تعتصرانِ حلماً مبهما طرقتهُ سكينُ الغزاةِ فكلّما همّتْ تجمِّعهُ الظلالُ تحطّما تعبتْ خيولُ الحلمِ حتى قبلما أن تعرفَ الخيّال أو أن تُلْجَما أيكونُ عيدْ ؟؟!! يتوزّعُ الموتى رصيفَ الذكرياتِ ويطلعونْ .. يتدفقونْ يتبادلونَ وجوههمْ .. يتلفتونَ .. ويصرخونْ : يا سيفَ عنترةَ انتظرناكَ انتظرنا ظمأ ٌ على هذا المدى .. فأجرْ .. أجرنا .. أتركتَ عبلةَ للغزاةِ وأنتَ منّا ؟! يا سيفَ عنترةَ انتظرناكَ .. انتظرنا .. يتدفّقُ الموتى فرادى يتدفقونْ .. ويصيحُ عنترةُ المكبل بالزمانِ لكمْ هَرمْنا .. كم هَرِمْنا .. * * * يا أيْها البلدُ المقيّدُ بالسلاسلْ في دير ياسينَ البلابلْ .. سقطتْ على طول الجراحْ .. دمها المباحْ .. في كفر قاسمْ .. جاءتْ على الوترِ الشظيّهْ .. وتقطعتْ أطرافُ قبيهْ يحكى .. ويحكى .. عن سلامْ !!! ما بينَ جثته وسكين الغزاةْ يحكى .. ويحكى .. عن سلامْ .. يتدفقُ الموتى فرادى أو جماعاتٍ يلفونَ البلادَ ويسألونْ عن آخرِ الزيتون في أحلامِ صبرا يحكونَ عن كلِّ العصافير التي كانت تغنّي سقطتْ وصارَ اللحنُ مرّا صار مراً .. صار مرّا .. يتدفق الموتى قليلا .. يتساءلونَ عن الحكايا .. آهِ شاتيلا الضحايا .. جثة ً علقتُ قلبي فوقَ أبوابِ الشظايا يصرخُ الموتى قليلاً .. يطلع الموتى قليلا يطرقون الآنَ وجهَ الريح من وعد سيأتي …. ثمّ يأتي لا .. ولا حتى المطرْ .. في صرخة الموتى وغصّات ِ الشجرْ .. جفّت ينابيع البلاد وأضربتْ .. وبكى على الوترِ .. الوترْ .. / طرقاتُ حيفا .. أين الذين أحبهمْ ؟؟ أبواب حيفا أين الذين أحبّهمْ ..؟؟ ما للشوارعِ أوقفتني .. ورمتْ على ظلّي دموعاً حيرتني .. يتجوّلُ الموتى فرادى أو جماعاتٍ يلفّون الشوارعَ يشهقونْ .. وتصيحُ حيفا : هذي السلاسلُ أتعبتني .. ويصيح عنترةُ المكبّلُ بالزمانِ لكم هرمنا … / يتدفقُ الموتى قليلا .. يتساءلُ الموتى فرادى .. أو فرادى .. أيّ عيدٍ .. أيّ عيدٍ .. أيّ عيدْ ..؟؟ !!! [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: ما بين جثته وسكين الغزاة
يحكى .. ويحكى .. عن سلامْ !!!
ما بينَ جثته وسكين الغزاةْ يحكى .. ويحكى .. عن سلامْ .. يتدفقُ الموتى فرادى أو جماعاتٍ يلفونَ البلادَ ويسألونْ عن آخرِ الزيتون في أحلامِ صبرا يحكونَ عن كلِّ العصافير التي كانت تغنّي سقطتْ وصارَ اللحنُ مرّا صار مراً .. صار مرّا .. يتدفق الموتى قليلا .. يتساءلونَ عن الحكايا .. آهِ شاتيلا الضحايا .. جثة ً علقتُ قلبي فوقَ أبوابِ الشظايا يصرخُ الموتى قليلاً .. يطلع الموتى قليلا يطرقون الآنَ وجهَ الريح من وعد سيأتي …. ثمّ يأتي لا .. ولا حتى المطرْ .. كلمات معبرة ذات عمق مأساوي لو يفهم والحمد لله اننا ما انتظرنا عنترة ولا غيره بل اخذنا على عاتقنا ان نقاوم شاعرنا الكبير صار اللحن مرا .. صار اللحن مرا ولكن: المطر سياتي ........ والحلو قادم سارفع راسي ........ وسوف اقاوم لن انتظر العبسي ... ولن اساوم |
رد: ما بين جثته وسكين الغزاة
رحلة الموت والتهجير والجروح والدماء الفلسطينية عبرت عنها بريشة شاعر ذكرنا بأن أعيادا كثيرة مضت لكنها لم تمسح الدماء ولاالدموع.
تحياتي |
الساعة الآن 46 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية