![]() |
إن الوداع ينغص الأحباب
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
[poem=font=",6,,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] [poem=font=",6,darkred,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] مالليراعِِ إذا سألتُ أجابا=إنّ الوداعَ يُنغّصُ الأصحابا هذي الإجابةُ لاتروقُ لعاقلٍ = إلا إذا أبدى العَنا وتغابى فأخو الصداقةِ لاتخفْ لِفراقِه = الخِلُّ يذكُرُ خِلّهُ إن غابا زعمَ الأوائلُ في مآثرِ قولهم =عاشرْ لمن تَرضى وخُذ أسبابا لكنّ يوماً لامَحالةَ قادمٌ = فيه الفراقُ ولو شرِبتَ عُبابا بُعداً لِظرفٍ إذ يُفرّقُ جَمعَنا = إلا إلى خيرِ الأمورِ ثَوابا إنّ الكريمَ إذا خَطا,أو زّلّ في = أمرٍ,تَراهُ بسرعةٍ قد آبا نحو الفضيلةِ لانفارقُ حبّنا = قولاً وفعلا جِيئةً وذهابا لن نبلغَ المجدَ التليدَ المُرتجى = إلا إذا صار المعينُ كتابا فالمجدُ ليثٌ قاهرٌ مُتربِّصٌ= للمُخفقينَ يُكشِرُ الأنيابا لكنهُ للمنتجين نصيرُهم = عندَ الحقيقةِ يفرِزُ الأغرابا فلتبرُدِ العينُ التي قد راقها = مَرأى العزيمةِ تَستقلُّ سحابا ولقد جأرتُ إلى الإلهِ تّضرُّعاً = ألا يُبدّدَ حبَّنا ,فأجابا [/poem] [/poem] [/poem] شعر / ريما الأنصاري |
الساعة الآن 16 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية