|
الزجالة نصيرة عبد المومني- نبذة وقصيدة
الصوت المكتوم: يا الزمان الغدارويا الهازمني هزمة لجبال حين تلاقى وتنهدم... حجر وطوب يا الزمان الغدار ويا الهازمني هزمة لبحار حين تتهاجى وتنفلق.. وياهها كبوب يا الزمان الغدار ويا الهازمني هزمة لرياح حين تتعالى وتعصف.. وترابها صبوب يا الزمان ويا الهازمني هزمة لجال حين تتزاكى على فراق عزيز ما زال مرغوب يا الزمان الغدار يا الفارقني على حبابي يا الزمان الغدار يا الغالق لي بيباني يا الزمان الغدار يا الزايد في تعذابي يا الزمان الغدار يا لمكثر لي تشطاني يا القلب المهموم يا البايعني بنص درهم يا الوقت المسموم يا الباليني بلا ما نعلم يا الصوت المكتوم يا الخايف من جلادو يا اللون القتوم يا الذابل في تعوادو يا السور المهدوم والطايح بنيانو يا الخذ الموشوم والباكية عيانو يا الحوض المغموم يا الرايحة غلاتو يا الفرع المحطوم وجذورو سابقاتو يا السد المردوم وترباتو مغطياتو يا الشجر المهزوز ورياحو نافضاتو يا الجرف المكبوب يا المغطي صيحاتو يا الجبل الموقوف وقمامو مدركاتو يا الواد المغدور ومياهو لا حساتو يا لبحر المهجور ومواجو راكباتو يا من كان فارس خيالة شجعان تابعاه برفع الؤاس ودفع الباس وعشق الناس والثواب الرضىلا بساه يا من كان السبع حامي غاباتو وصار ذيب مخبي خافي زهراتو صار حمامة مدركة بغزال خايف الصيادة تقطع جنحاتو وبعد لا كان جمال سايك جمال ورمال من كل جيه محاوطاتو صار دلال.. بلا مال ولا جمال مهان فعزو وكل ما بناه فحياتو بعد لا كان سهل كافي ضيعاتو صار قفار وفيافي جافاتو صار بلح مسوس معمر نخلاتو صار نبك بشوكو مغروس فسدراتو بعد لا كان إمام مطبوع بخصال ورقاتو مكاودة مع صلاتو صار التخمام سابق لفعال ودموع جراية جارحة ذاتو على ذا الحال وذ الحال وعلى كل ما فات فدنيا غراتو على كل ما جاي وما بق من الحال وعلى مآلو حين يتلاح فترباتو باش يرد على السؤال للواقفين بجنبو قارين جواباتو كيف كانت لعمال وحصاد لهيه وما جنات النفس من شر وظلماتو واه يا مولانا العر عليك وبجاه سيد الخلق شفيع أمته تبرد نار الكية وحر الفراق الوكاد تطفي جمراتو واه يا مولانا لك رافعة الكف ومذرعة بعطف تغفر ذنوبو تمحي سيئاتو - من ديوان الصوت المكتوم. |
| الساعة الآن 26 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية