|
اغمض عيناك و تخيل
اغمض عيناك و تخيل تخيل انك مُشرد.. بلا مآوى.. بلا طعام.. و بلا ملبس. تخيل انك في دنيا.. انعدم فيها الوفاء.. و تفشى بها الجفاء. تخيل انك تعيش تحت سطوةِ سوطٍ.. جبروته الجوع.. و سلاسله اسوار مخيم. تخيل المؤامرات.. عليك تُحاك.. و بك المجازر تُنفذ. تخيل غدر الزمان بك.. لم يُبقي لك ملجىء. تخيل حرية مخطوفة.. على منصات المشانق تتأرجح. تخيل بؤس الشعوب.. مسلوب الكرامة.. على نقاط الحدود.. في الموانىء.. و المطارات.. تُهان و تُدنس. تخيل... انك فلسطيني.. مُقيد. ابن البلد http://www.palissue.com/arabic/pic/P...1481341505.jpg |
رد: اغمض عيناك و تخيل
فلسطيني ... احترق … لا تشتكي … لا تبكي … لا تتكلم … فقط تألم … احترق … مت … فأنت لست من البشر … أبكم هو الحجر … اجمعوا أطفالكم … و ارسموا المستقبل … أي بنيّ … أترغب في الطب … أم الهندسة … ؟؟؟ نحن ، ما عادت لنا مدرسة … اجمعوا أطفالكم … لاعبوهم … داعبوهم … احضنوهم … ما عدت أذكرك أبي … ما شكلك … ؟ ما لونك … ؟ ما طعم الفرح … ؟؟؟ . اجمعوا أطفالكم ، و فكروا … أين سنقضي الإجازة … ؟ نحن ، هنا موت … ، و هناك جنازة … غنوا … و ارقصوا على أشلائنا … و لا تنسوا الصلاة … ركعتين اثنتين … على أرواحنا … و ليشملنا عطفكم … ، كرمكم … و المساعدات … رغيف خبزٍ … طحين … و دولارات … فما عدنا منكم … و ما عادت تجدي … الكلمات … فأنا فلسطيني … ما تعودت البكاء … لا في قاموسي … و لا ضمن … حروف الهجاء … . ماهر عمر |
رد: اغمض عيناك و تخيل
[gdwl] نضبت الكلمات... و جف القلم امام روعة ما كتبت.. و عبرت اسعدني تواجدك شكري و تقديري ابن البلد [/gdwl] |
رد: اغمض عيناك و تخيل
المطلوب أن ننظر أن نحس و نشعر أن نتحرك لا أن نتخيل فكل ما ذكرته محقق و كل ماسردته معاش بقي أن نتحرك أن نرفض أن نأبى و نتنكر.
فالفلسطيني مهما كان مقيد فإنه حر............. حر بالحجر الذي يقاتل به الدبابة.................. حر بصموده ..................... و حر بمقاومته..................... لا يحتاج برأيي الفلسطيني لخيالي لا يحتاج لكلمات المواسات التي أتخمته منذ سنون بل يحتاج الى أمة............. يحتاج إلى وحدة................ و يحتاج إلى تماسك............ يحتاج إلى الفعل لا إلى المنابر............ تحياتي سيدي |
رد: اغمض عيناك و تخيل
الأخت الكريمة نجية.. لا اختلف معك فيما ذكرتي. الفلسطيني.. مهما ذكرنا من خصاله الأسطورية التي يتحلى بها.. إلا انه لا زال يُحرق يومياً من هول الظلم.. وقسوة المعاناة الواقعة عليه. اختي العزيزة.. ما كلماتي و تخيلاتي.. إلا خواطر.. تلهب احاسيسي. احاول التنفيس بها عن ذاتي. و لعلها.. تجد طريقها الى من بهم صمم... او يراها عماة القلوب. كل الشكر لك.. لحضورك المُشرّف.. و لمداخلتك الكريمة. ابن البلد |
رد: اغمض عيناك و تخيل
أخي العزيز ابن البلد كلام على الوجع يا ابن البلد اكرر ترحيبي بك هنا والمنتدى فعلا ازداد بهاء بقدومك اتمنى ان تجد الراحة هنا لتجود بابداعاتك التي عودتنا عليها دائما اهلا وسهلا بك والى المزيد يا ابن البلد http://www.alra7ba.net/vb/uploaded/img_large_32.gif |
رد: اغمض عيناك و تخيل
اقتباس:
حتى الخيال اصبح محظوراً على الفلسطيني، وكأن الفلسطيني ولد ليحمل أوزار البشر كلها لقد حظروا علينا الأحلام حظروا علينا الألام حظروا علينا مراحل العمر ، يولد المولود ويختصر عمر الطفولة ليصبح شاباً عليه ان يواجه الظلم خٌلق الفلسطيني لتمارس عليه كل الممارسات اللإنسانية خٌلق الفلسطيني مقاتلاً يبحث عن حقه المسلوب فوق ارضه ابن البلد، بعيداً عن الخيال فالواقع يحكي الكثير ولكن لا حياة لمن تنادي اشكرك على هذه الإطلالة الجميلة كل الود، سلوى حماد |
رد: اغمض عيناك و تخيل
اقتباس:
اختي العزيزة ميساء.. صباحك خير.. و يومك اخضر اعلم ان كلماتي لامست احاسيسك الوطنية التي طالما سطرها قلمك الحر بأبهى الحروف و اقوى الكلمات.. فوجع الفلسطيني ينبض بالقهر.. بالغربة.. بالشتات.. و ينزف من الحسرات و الأهات و ظلم الأخ لأخيه.. ارطالاً يومية. شكراً لحسن ترحيبك.. بالفعل.. اشعر بالراحة و الطمئنينة اكثر في "نور الأدب". سلمت بكل خير ابن البلد |
رد: اغمض عيناك و تخيل
اقتباس:
اختي الكريمة ابن البلدالجرح عميق.. و نزف الفلسطيني لا ينقطع. لمست من كلماتك الحزن الكبير. تُرك الفلسطيني وحيداً منذ النكبة.. و ما زال. ما زال ينتظر حقه المسلوب.. مشتت داخل و خارج الوطن. مازال ينتظر ابن وطنه المفاوض.. الذي ذهب حاملاً قضية.. و عاد محملاً بالدولارات. اختي العزيزة.. تشرفت بمرورك الكريم. احترامي و تقديري. |
رد: اغمض عيناك و تخيل
الأخ الفاضل / عبد الله
وأنا اتجول بين موضوعات المنتدى وجدت هذه الخاطرة حقيقى الله يكون بالعون ما قلته يا أخى فوق تخيل العقل لا يستطيع اى انسان ان يتخيله . حكى لنا آباءنا عن حروب مرت بهم ولكن بكل ما فيها من دمار وخراب أقل كثير من وصفك وتخيلك الذى هو واقع يعيشة أخوانا فى فلسطين ربنا معكم يفك أسركم ويرحمكم من العدو الغادر فالله ولى ذلك والقادر عليه نحن لا نملك الا الدعاء . |
| الساعة الآن 25 : 05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية