![]() |
شهر رمضان وبعض العادات الرمضانية
سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { ... ورغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثم إنسلخ قبل أن يغفر له } حديث رقم 908 ، صحيح ابن حبان عادات رمضانية في اندونيسيا تمنح أجازة للتلاميذ فيالأسبوع الأول من شهر رمضان للتعود علي الصيام في باكستان يزف الطفل الذي يصوم لأول مرة كأنه عريس في ماليزيا تطوف السيدات بالمنازل لقراءة القرآن الكريم ما بين الإفطار والسحور في نيجيريا تستضيف كل أسرة فقيرا يوميا للإفطار في موريتانيا يقرأ أهلها القرآن الكريم كله في ليلة واحدة في اليمن يعاد طلاء المنازل في المغرب يضربون سبع مرات النفير للسحور في أوغندا يصومون 12 ساعة يوميا منذ دخول الإسلام إليها لتساوي الليل بالنهار هناك لوقوعها علي خط الاستواء في لبنان وباقي الدول العربية ترتفع أسعار المواد الغذائية و الأستهلاكية والخضروات وتكثر المسلسلات والخيم الرمضانية والأغاني والحفلات الراقصة والمسابقات بدل الصلاة والاستغفار وقراءة القران!!!!! ( منقول ) |
رد: شهر رمضان وبعض العادات الرمضانية
أختى الفاضلة كل عام وانت و القراء بخير شكراااااااااا على المعلومات القيمة و عندك حق ان كثير من العرب والمسلمين منهم يهتموا
بالتليفزيون ومسلسلاتة وفوازيره ولا يلتفتوا الى ان أيام رمضان لا تعوض:sm240: |
رد: شهر رمضان وبعض العادات الرمضانية
[frame="2 95"] [align=justify]
موائد الرحمن.. هل تنقرض من شوارع المحروسة كل عام وأنتم بخير.. يستعد المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها لاستقبال ضيف كريم عظيم على نفس كل مسلم هي أيام شهر رمضان الفضيل الذي يترك في النفس بهجة تستمر أبد الدهر، وتتبارى اجتهادات المسلمين للاحتفاء بالضيف الكريم، فالكل يريد أن يقدم أقصى ما يملك تعظيما للأيام المباركة.محيط ـ أحمد جهاد وتأتي موائد الرحمن كخير مثال على هذه المشاعر الطيبة حيث يحرص القادرون على توفير طعام الإفطار لغير القادرين في مشهد تكافلي رائع فثواب إطعام الصائم مغنمة كبيرة يسعى كل من يعي ويقدر على اكتسابها، وفي مصر ـ قلب العالم العربي والإسلامي ـ يكون لهذه الموائد شكل وطقوس مميزة عن غيرها من البلدان. ففي كل عام تنتشر هذه الموائد بالآلاف فلا يكاد يخلو شارع أو طريق منها، يتبارى أصحابها للفوز بإطعام المحتاجين أو حتى القادرين ممن اضطرتهم ظروفهم للتواجد خارج المنزل في هذا التوقيت، لكن هذا العام ظهر متغير جديد جاء ليحد من بهجة تلك الظاهرة، حيث وضعت إدارات الأحياء والمجالس المحلية ومقار المحافظات اشتراطات معينة للتصريح بإقامة هذه الموائد ـ في محاولة لتنظيم المرور بالشوارع ـ مما دفع الكثيرين للانصراف عن إقامتها والبحث عن بدائل أخرى للتواصل بالرحمة والإعانة مع الغلابة وعابري السبيل. وبشكل عام سيلحظ المصريون هذا العام اتساع ظاهرة توصيل الطعام للمنازل من موائد الرحمن في عدد كبير من الجمعيات الخيرية الإسلامية و المساجد ففي مسجد مصطفى محمود بالمهندسين ـ جنوب العاصمة ـ يتم تقديم الإفطار لهم في رمضان نحو 5000 وجبة توزع يوميا و تبلغ قيمتها حوالي 850 ألف جنيه يتبرع لها أهل الخير. وهي متنوعة حيث هناك مستويات فى خدمة توصيل وجبات الإفطار الأول للخيمة المعدة للجلوس بجوار المركز الرئيسي للجمعية و هي تسع نحو ألف شخص يوميا و هناك من يأخذ طعام معه خارج الخيمة و الثالث فهو القيام بتوصيل وجبات الإفطار إلى المنازل من خلال سيارات خاصة بالجمعية و الرابع يقدم الوجبات للجالسين فى الجامع المجاور للجمعية و هناك سيارات تحمل وجبات تسير فى شوارع القاهرة و تسلم كل من تجده أمامها فى وقت الإفطار وجبة خصوصا الذين يجدون صعوبة فى مغادرة أماكنهم مثل رجال المرور و الحراسة و النظافة. وتعد موائد الرحمن من ابرز مظاهر التكافل الاجتماعي الذي تميز الشهر الكريم عن باقي شهور السنة وتتفاوت الأطباق المقدمة من خلال موائد الرحمن ما بين الأحياء الراقية والأحياء الشعبية.. و من الملاحظ هذا العام إن هناك بعض المساجد التي تعد مائدة الرحمن طوال العام لإعداد مائدة تتفنن في تقديم أشهى الأطباق خلال هذه الموائد ما بين الخمس نجوم و الثلاث نجوم ، أما شهر رمضان فنجد له المذاق و الشكل الخاص و هناك موائد رحمن تقام في الأحياء الشعبية. وفي منطقة الجمالية بالدرب الأحمر ـ وسط العاصمة القاهرة ـ وهي من أعتق المناطق الشعبية يجتمع الشباب ليقيموا خيمة صغيرة ويستخدموا فيها ستائر داكنة وأعمدة من الحديد جمعوها من منازلهم وبدءوا في فرشها أيضا لتكون مائدة الرحمن وهي عادة كل عام يشترك شباب الشارع في إقامة هذه الخيمة.. و هي تتسع لعدد يتجاوز عشرة أشخاص لكن على رأي المثل الشعبي لقمة هنية تكفي مية حيث يساهم المواطنون من منازلهم في تعمير مائدة رمضان ويقومون بإرسال ما أعدوه للخيمة و لو بقدر بسيط و أحيانا يوزعوا قائمة الطعام عليهم دون إرهاقهم بأكثر طاقتهم ، و هذا ليس بالغريب على الشوارع المصرية فعندما تمر في معظم الأحياء تجد موائد الرحمن قد أعدت لهذا الشهر منها البسيطة و منها الكبيرة. أما تجار حي السبتية فقد حرصوا على إقامة شادر لمائدة الرحمن قبل بداية رمضان وهناك موظفون يقيمون بعملية الطبخ والإعداد وهو يشرف عليها بنفسه ولا يفطر قبل أن يطمئن علي كل شيء وهو يشير إلي إن هذا سلوك الكثير من التجار فمن يمر بالسبتية يجد الكثير من الموائد التي تسع البائعة الجائلين والفقراء والمارة فهم ضيوف الرحمن . و قد أفادت دراسة لجامعة الأزهر إن موائد الرحمن في القاهرة وحدها تتكلف ما يزيد على مليار جنيه فيما ينفق أهالي المحافظات الأخرى على تلك الموائد مليار جنيه ، مشيرة إلى إن عدد المواطنين الذين يأكلون على موائد الرحمن يبلغ ثلاثة ملايين شخص يوميا مع العلم إن الجهات التي تنظم موائد الرحمن أو عدد الأشخاص يصل إلى عشرة ألاف جهة أو طرف. ويجتذب شهر رمضان الفضيل بطقوسه الخاصة السائحين الأجانب أيضا ، فكان التجهيز لإعداد موائد الرحمن الرمضانية أكثر الأشياء التي شدت أنظار الأجانب ، حتى إن البعض منهم يقبل على تجربة الصيام و البعض يدعو نفسه للجلوس على موائد الرحمن للاستمتاع بهذا الجو الذي يسوده التراحم والمودة . موائد المشاهير وهناك عشرات الموائد الشهيرة التي يقيمها الأزهر:أقباط أو مسلمون وتكون فرصة لاجتذاب المشاهير في عالم الكتابة أو الفن أو المال ومنها مائدة الدكتور ميلاد حنا أحد أشهر السياسيين الأقباط وكذلك موائد رجال الأعمال المشهورين مثل محمد فريد خميس ومحمد أبو العينيين وأحمد عز. هذا طبعا بخلاف موائد الفنانات التي تتربع على رأسها مائدة فيفي عبده ودينا وشيريهان والتي تحظى بشهرة واسعة لما تقدمه من طعام فاخر إضافة إلى مبلغ مالي في حدود 20 جنيها لكل مفطر على المائدة وحرص هؤلاء الفنانات على تقديم الخدمة بأنفسهن لرواد موائد الرحمن هذه ويرى الدكتور يسرى عجوة الأستاذ بجامعة الأزهر أن شهر رمضان هو شهر التودد والتعاون بين المسلمين وإقامة موائد الرحمن هو باب من أبواب الخير حيث يوجه المال في شهر رمضان إلي إطعام الفقراء والمحتاجين والتسابق في عمل الخيرات وهو سمة الصالحين وهو من اعلي درجات الجنة كما ورد في سورة الواقعة ، فالإسلام يعظم ثواب إفطار الصائم فمن فطر صائما كان له من الأجر مثل الصائم لا ينقص من أجره شيء ونحن نجد في موائد الرحمن نوعا من أنواع التضامن وأيضا اشتراك شباب وفتيات الحي في إعداد موائد الرحمن يجهلهم يشعرون الفقراء والمحتاجين. يقال إن الأمير احمد بن طالون مؤسس الدولة الطولونية في مصر هو أول من أقام مائدة الرحمن في مصر في السنة الرابعة لولايته حيث جمع القواد والتجار والأعيان غلي مائدة حافلة في أول أيام رمضان وخطب فيهم أنني لم أجمعكم حول هذه الاسمطة ألا لأعلمكم طريق البر بالناس, وأنا أعلم أنكم لستم في حاجة ألي ما أعده لكم من طعام وشراب, ولكنني وجدتكم قد أغفلتم ما أحببت أن تفهموه من واجب البر عليكم في رمضان, ولذلك فاننى أمركم إن تفتحوا بيوتكم وتمدوا موائدكم وتهيئوها بأحسن ما ترغبونه لأنفسكم فيتذوقها الفقير المحروم, واخبرهم ابن طولون إن هذه المائدة ستستمر طوال أيام الشهر الكريم. وهناك من يشير إلى إن الخليفة المعز لدين الله الفاطمي كان أول من وضع تقليدا للمآدب الخيرية في عهد الدولة الفاطمية, وهو أول من أقام مائدة في شهر رمضان يفطر عليها أهل جامع عمرو بن العاص وكان يخرج من قصره 1100 قدر من جميع ألوان الطعام لتوزع على الفقراء. وكان الفاطميون يعدون الموائد تحت اسم دار الفطرة وكانت تقام بطول 175 مترا أربعة أمتار .ومن أشهر أصحاب الموائد في تلك الفترة كان الأمير ابن الضرات المولود بحي شبرا بالقاهرة حيث كانت له أراض وأسعه تدر عليه مليوني دينار سنويا, وكان ينفقها في رمضان حيث يعد موائد بطول 500 متر ويجلس على رأسها وإمامه 30 ملعقة من البلور يأكل بكل ملعقة مرة واحدة ثم يلقى بها ويستخدم غيرها. وفي العصر الحديث منذ عام 1967 – تولي بنك ناصر الاجتماعي الإشراف علي موائد الرحمن بشكلها الحالي من أموال الزكاة, وكان اشهرها المائدة التي تقام بجوار الجامع الأزهر والتي يفطر عليها أربعة ألاف صائم يوميا. [/align][/frame] |
الساعة الآن 10 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية