![]() |
مخترع سوري يستخدم الجاذبية طاقة بديلة متجددة
[frame="13 95"][align=justify]
مخترع سوري يستخدم الجاذبية طاقة بديلة متجددة توصل المخترع عبدالاله الخولي من حمص الى اكتشاف طريقة علمية حديثة يستخدم فيها عنصر الجاذبية الارضية كطاقة بديلة ومتجددة يمكن الاستفادة منها في جميع المجالات وتعادل طاقة الرياح والمياه والشمس. وقال الخولي لـ "سانا": انه في عام 1977 توصل الى طريقة علمية في اذابة الاطارات المطاطية المستهلكة واستخراج زيوت مفيدة بدلا من حرقها للحد من تلوث البيئة بالاضافة الى اعادة تشكيل المواد المذابة لتتحول الى اطارات من الدرجة الثانية والاستفادة أيضا من مطحون الاطارات القديمة المستعملة في تصنيع مدارج للطيران مسبقة الصنع لاستخدامها في المناطق الرملية والتي يصعب التوصل الى ادخال الات ثقيلة اليها كالجبال الوعرة والمناطق التي يغطيها الثلج وفي الغابات والاراضي الموحلة. وبعدها تتالت اختراعاته العلمية الواحدة تلو الأخرى لتصب في خدمة البيئة ومكافحة التلوث وبلغ عددها 19 اختراعا حتى الآن. وقد شارك الخولي أواخر العام الماضي في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الاوسط بالكويت بعد أن وجهت له جمعية المخترعين السوريين الدعوة للمشاركة فيه ونال الميدالية الفضية عن اختراعه طريقة علمية لمعالجة مياه البحر من الملوثات النفطية وبأقل التكاليف وكانت المشاركة الكيميائية الوحيدة ضمن الاختراعات المشاركة وقد شارك في المؤتمر والمعرض المذكور حوالى 200 مخترع يمثلون أكثر من 150 دولة من جميع أنحاء العالم. وفي مجال تلوث البيئة استطاع الخولي اختراع طريقة علمية حديثة لمكافحة التلوث الناجم عن الفحم البترولي ويعمل الاختراع على خفض نسبة الكبريت الى أقل من 0.5 بالمئة علما أن الحدود العلمية المسموح بها هي 1 بالمئة بالاضافة الى استخدام المواد الناتجة بعد المعالجة كأحبار للطباعة وآلات التصوير والفاكس وغيرها. ونافس الخولي عبر اختراعه مادة الجبس الطبي التي يتم استخدامها في مخابر الاسنان دولة المانيا التي تنفرد بإنتاجها بالعالم كما ابتكر أول نوع من الدهانات المستخلص من الحبيبات النفطية البلاستيكية التي يقوم بتحويلها الى دهان مقاوم لجميع أنواع العوامل الجوية والطبيعية وأملاح البحار حيث يستخدم لدهن السفن بالاضافة الى اختراعه الطريقة العلمية في استخدام اطارات الكاوتشوك كبديل للنفط وتنقية مياه الجفت الناجمة عن معاصر الزيتون وبأقل التكاليف واستخلاص مادة السماد الطبيعي منها وهي تدر ارباحا تقدر بالملايين بالاضافة الى استخلاص الزيت الذي يمكن الاستفادة منه في صنع الصابون. ويأمل الخولي في أن تسعى الجهات الوصائية للاستفادة من اختراعاته وافكاره البناءة وأن يلقى الدعم والرعاية الكافيين لمتابعة تطبيق اختراعاته على ارض الواقع لتصبح حقيقة مفيدة ينعم بها الوطن بعد ان رفض لمرات عديدة اغراءات خارجية قدمت له في اكثر من مناسبة. يذكر ان الخولي قد عمل موظفا في الشركة العامة للاسمدة بحمص مدة 12 عاما قدم خلالها حلولا للكثير من مشاكل الشركة المتعلقة بتصنيع قطع التبديل وحلولا لقضايا بيئية ثم ترك العمل في الشركة وتفرغ لمتابعة اختراعاته وإبداعاته العلمية وهو حائز شهادة الثانوية الصناعية. [/align][/frame] |
الساعة الآن 48 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية