|
همسة - دعوة لقراءة جديدة
[align=center]
اعلم بأن الحياةغنية بالتفاصيل ،وان أجملها ما يكمن بين السطور، هذه التفاصيل لا يراها إلا من يستحق أن يراها فالأشياء الثمينة القيمة غير متاحة للجميع. لا اعلم أذا ما اختارني القدر لك أو إنه اختارك لي، في كل الأحوال أنت من سأشرع له أوردتي وبوابة صومعتي ليقرأني اقترب لأهمس لك: عندما تسللت خلسة إلى صومعتي ، و انسابت خطواتك رشيقة على دروب خصوصيتي، لم يفزعني اقتحامك لي كالنساء الأخريات ، وكأنني كنت علىموعد مسبق معك، لم تباغتني أناملك الرقيقة عندما بدأت رحلةالمغامرة في ليل شعري، وكأنك مستكشف متمكن يعرف مجاهل المكان وجغرافيته، تركت لك حرية التنقل بين أرجاء تفاصيلي، فزيارة أناملك لحدود شفتي ألزمتني الصمت فسلمت زمام السلطة لعيني ، قل لي هل قرأت عيني جيداً؟ هل أحسست بالفوضى العارمة التي اجتاحت خلاياي؟ هل سمعت تراتيل نبضاتي ؟ هل فهمت أبجديتي المكتوبة بالحبرالسري؟ هل فككت رموز شفرة عشقي السحرية؟ هل أحسست بي وأنا أتسرب من خلاياي لأسكن خلاياك وفي نفس الوقت أفرغ حيزاً من الفراغ داخلي ليحتويك؟ سيدي ، كل ما اطلبه أن تقرأني بطريقة مختلفة، وأن تراني من كل الزوايا وأن تمحو صور كل النساء قبلي من كل المرايا، وسأكون كريمة معك بحجم احتوائي بك ، وسأعطيك فرصة أخرى لإعادة اكتشافي، ها أنا افتح ذراعي لك أتراني استحق منك محاولة جديدة لقراءتي ؟ سلوى حماد [/align] |
رد: همسة - دعوة لقراءة جديدة
سرّبتك طواعية ...
إلى فوضاي ... و ابتسمت حينما رجوت ... بزوغ وجهك ... في لوحة اشتياقي ... ببعض تباين ... أو ضباب ... منك سيدتي مع كل حرفٍ و كلمة أتعلم شيئاً جديداً ... شيئاً جميلاً لا حرمنا منك و من نبض روحك العذب تحياتي |
رد: همسة - دعوة لقراءة جديدة
غاليتي الأديبة الرائعة سلوى ممكن التزم الصمت في حضرة هذه الكلمات تقبلي مروري واحترامي غاليتي سلوى ميساء |
رد: همسة - دعوة لقراءة جديدة
جميل هو هذا الفيض من الرقة و الرومانسية الذي تزخرين به.
تقبلي تحياتي أستاذة سلوى |
رد: همسة - دعوة لقراءة جديدة
ربما كانت الخاطرة هنا أبلغ تعبير عن استسلام تام ، ليس بالمعنى السلبي للاستسلام .. هو إن صح التعبير لجوء وارتماء في الحضن التماسا للدفء والأمان .. أو برما كان هذا في الاتجاه المعاكس .. حضن مشرع وصومعة مشرعة الأبواب للاقتحام .. كل شيء موهوب .. كل شيء مباح ..شرط أن تكون القراءة جيدة و أن يكون هناك استعداد للاحتواء .. للتملك .. لإعادة الاكتشاف .. لا مجال لأن يكون القلب مرتعا لكل من هب ودب .. بوح جريء .. صريح .. مفعم بالحب والعشق .. خاطرة متوهجة .. يتطاير لهيبها فيكاد يحرق ما حوله .. هي سلسة متعددة الحلقات ،ويمكننا ذكر بعض العناوين لنعلم أن هذه الخاطرة هي امتداد لـ"في شباك العشق" و "إني خيرتك فاختر" و غيرهما .. أحييك سلوى على هذا النفس الإبداعي الرقيق و المتوهج في آن واحد وأعبر لك عن امتناني لما ألقاه من متعة في قراءة نصوصك .. دمت بكل المودة |
رد: همسة - دعوة لقراءة جديدة
احييك سيدتي على هذا الإبداع الراقي و المتوهج بكل ما يحمله من مشاعر حب و رومانسية أطرتها بقوانين عقل ناضج حينما قلت له:
سيدي ، كل ما اطلبه أن تقرأني بطريقة مختلفة، وأن تراني من كل الزوايا وأن تمحو صور كل النساء قبلي من كل المرايا، وسأكون كريمة معك بحجم احتوائي بك ، وسأعطيك فرصة أخرى لإعادة اكتشاف دمت متألقة أستاذتي مع كل الود و الإحترام |
رد: همسة - دعوة لقراءة جديدة
الأديبة العزيزة سلوى حماد ...أسلوبكِ دوماً متجدد ..حروفكِ كالعادة متألقة ..بوح رقيق.. شفاف..همسات جميلة.. إن كانت لغات العالم كثيرة متعددة بشكل لا يحصى ..فإن أكثرها جمالاً وأشدها بلاغة لغة العيون ..التي لن يستطيع فك حروفها إلا إنسان إذا وقع بالحب سيعود مرةً أخرى.. استمتعت بقراءة جديدكِ كالعادة ..مودتي وتقديري..
|
رد: همسة - دعوة لقراءة جديدة
[frame="1 98"]
ثورة في جنون العواطف الجيّاشة والتي لا تعترف بحدود بشريّة إنسانيّة. هيام وعشق يكاد يتخطّى حدود المعقول دعوة صريحة لقراءة وجلد الذات. عشق لا يعرف المستحيل ولا يقف عند بوّابة الوجود الضئيل. انسلاخ من الوقت ودفق الذات عند عتبات الآنيّة ويمضي النهار يا سلوى. لا يعرف النهار متى ينتحر الليل على جنباته، كلماتك تسلخ الشعر وتمضي عند حدود الأدب لتقذف بنا بين يدي شاعرة لا تعرف الراحة ليل نهار. لا أملك المزيد من فيض الكلام لدلقه بين يديك مرّة واحدة. منتهى الإبداع .. دعي قلمي ينتحر بين يديك. [/frame] |
رد: همسة - دعوة لقراءة جديدة
اقتباس:
الله الله يا ماهر يأبى قلمك الجميل الا ان يترك بصمة رقي على متصفحي تسعدني زيارتك في كل الأوقات، ويسعدني فيض الحرف الزاخر بكل المعاني الجميلة من قلمك المبدع كن بالجوار ولك مني كل الإمتنان والتقدير، سلوى حماد |
رد: همسة - دعوة لقراءة جديدة
اقتباس:
يكون الصمت احياناً قمة في البلاغة خاصة عندما يأتي من كاتبة مبدعة كميساء البشيتي مرورك في حد ذاته قصيدة عطر تنثر الطيب في ارجاء متصفحي كوني بالجوار غاليتي ، ولك من كل الحب والتقدير سلوى حماد |
| الساعة الآن 17 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية