|
ذبحوني - قصة قصيرة - طلعت سقيرق
[align=justify]
في اليوم نفسه .. وفي اللحظة ذاتها دخلا معاً.. العيد ورأس طفلة ذبحت في مخيم شاتيلا.. قال الصغير مخاطباً العيد : لقد اشتريت كل شيء .. الثياب الجميلة .. الألعاب الكثيرة .. / قالت الطفلة الذبيحة : كنت أرسم حمامة وغصن زيتون ، فذبحوني / قال الطفل : كل الأولاد سيلعبون معي .. أنا أحب أولاد حارتنا.. /قالت الطفلة الذبيحة : كنت أحب أن أصير ـ لو كبرت ـ معلمة أعلم الأطفال الرسم .. ولكنهم ذبحوني / قال الولد : أنا أحب البرتقال كثيراً .. وأحب العيد .. / قالت الطفلة الذبيحة: برتقال فلسطين أطيب برتقال .. أشتهي واحدة منه.. قال الصغير.. قالت الطفلة..... تراجع العيد بخجل واختفى .. !!.. [/align] |
رد: ذبحوني
[frame="1 98"]
الأستاذ الأديب طلعت سقيرق حفظك الله "جابر", "صباح", "ذبحوني" , وقبلهم "العربات تصعد إلى الأسفل" [/frame]روائــــــــــــــــــــــــع . أدامك وأدام قلمك, مع خالص الود والتقدير . |
رد: ذبحوني
[align=justify]
الأستاذة بوران شما تحياتي أشكر لك قراءتك وكلماتك .. نحاول قدر المستطاع أن نقف في كل هذه الفوضى داخل فلسطيننا وفي القلب منها وصولا إلى حق نريده إن شاء الله .. مرة اخرى أشكرك ودمت بكل التألق الجميل .. سلمت [/align] |
رد: ذبحوني - قصة قصيرة - طلعت سقيرق
[gdwl]تراجع العيد بخجل واختفى .. !!..[/gdwl]
لقد قلتها يا طلعت !! وها نحن نعيشها ونقولها...رحمة الله عليك ..رحمة الله عليك.. |
رد: ذبحوني - قصة قصيرة - طلعت سقيرق
[align=justify]
نعم الشاعر أستاذ محمد الصالح اختفى العيد [/align]هذا ما أردته من رفع قصة أديبنا الموسوعي وشاعرنا الغالي مجدداً هو في كل شيء معنا ويعبر عن معاناتنا مخيم اليرموك حيث كان يقيم وحيث الآن ترابه عميق تقديري |
رد: ذبحوني - قصة قصيرة - طلعت سقيرق
احزاننا للاسف طغت على فرحة اعيادنا فلم تعد ثياب العيد وحلوياته وألعابه تمتع بحضور لان الدموع والالم حل محلها اختفى العيد من كثرة الحزن استاذنا الكبير // رحمك الله كأنك اليوم معنا شاهدا عيان لما يحصل بحضور هذا النص شكرا لك استاذتنا القديرة هدى الخطيب تقديري نورة الدوسري |
رد: ذبحوني - قصة قصيرة - طلعت سقيرق
[align=justify]من مميزات الكاتب المبدع أن كتاباته تحمل في طياتها تنبؤات صحيحة لأن فراسته وحاسته الأدبية تجعله يرى ما لا يراه البسطاء في تفكيرهم .
وكتابات طلعت الغالي تعج بمثل هذه التنبؤات سواء كانت شعرا أوقصة .. إضافة إلى ما تعبر به عن حاضر أليم .. شكرا أستاذتي هدى على رفعك لهذه القصة المميزة الأليمة . محبتي وتقديري .. ورحم الله فقيدنا العزيز .[/align] |
رد: ذبحوني - قصة قصيرة - طلعت سقيرق
كم تراجعت وكم انتكست الأعياد في العالم العربي
في كل عام يأتي العيد لا يحمل لنا جديداً إلا مصيبة أخرى في عالم عربي مدمر رحمك الله يا أستاذ طلعت |
رد: ذبحوني - قصة قصيرة - طلعت سقيرق
نحن من يجب أن يتراجع خجلاً
العيد لا ذنب له ان يخجل بل نحن من يجب أن يخجل ويبتعد الحمد الله أن هناك ذخيرة حية لنا في هذه الأيام الصعبة نتسلح بها .. نحن توقف تفكيرنا عن الكتابة .. لا وقت لدينا إلا لنحصي الخسائر والقتلى ترك لنا إرثاً كبيراً بدأت تبرز الحاجة إليه شيئاً فشيئاً شكرا لك غاليتي أ. هدى وشكرا لك الغالي طلعت سقيرق .. شكرا لك . |
رد: ذبحوني - قصة قصيرة - طلعت سقيرق
كلام جميل قالته أختي ميساء
(نحن يجب أن نتراجع خجلا/العيد لاذنب له) لقد ذبحوا طفلتنا الجميلة ((فلسطين)) أمام أعيننا ونحن ننظروا اليها تستباح ويهدر دمها أضحية لأعيادنا المشؤومه تحياتي وتقديري لهذا التنبؤ الرائع لكاتبنا الكبير الاستاذ طلعت سقيرق رحمه الله وأرضاه |
| الساعة الآن 18 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية