![]() |
قصص من مذبحة دير ياسين كأحد نماذج الإرهاب الصهيوني
قصص من مذبحة دير ياسين كأحد نماذج الإرهاب الصهيوني. ففي ذلك اليوم وأثناء المذبحة بقي عند "حياة البلبيسي" في المدرسة 15 طفلاً وطفلة، فقامت بتحويل المدرسة إلى مركز إسعاف لأنها مسئولة الصليب الأحمر (لم يكن هناك هلال أحمر لأن فلسطين كانت تحت الاحتلال البريطاني) في دير ياسين. وظنّت أنها تحمي نفسها والأطفال بذلك. وأخذ الجرحى بالتوافد عندها. وعند الظهيرة جاء اليهود الصهاينة وأجهزوا على الجرحى، وقتلوا جميع الأطفال وقتلوها. ثم وضعوا الجميع على شكل كومة جثث فوقها جُثتها. وأسرعت فتاة يهودية وخلعت علم الصليب الأحمر عن باب المدرسة وغرسته عميقاً في كومة الجثث والجميع يصفق لها إعجاباً بما تفعل. أما "الحاج إسماعيل عطية" وهو عجوز في الـ 95 من عمره، فبعد أن قتلوه جرُّوه من رجليه وسط الشارع وأخذوا يرقصون حوله ويصيحون. وكانت زوجته تحمل حفيدها الوحيد عند البيت فجاءت فتاة يهودية تحمل بيدها بلطة فضربت الطفل على رأسه، فتطاير نخاعه، والتصق بالجدار، ثم قتلت الجدة، وأخذت ترقص فوق الجسدين القتيلين. وأخذوا "صالحية" وهي شابة، فقتلوا طفلها ذو السنتين أمام عينيها، ثم وضعوها في حلقة، وأخذوا يرقصون حولها، ويمزقون ثيابها قطعة قطعة. وفي النهاية عاجلتها إحدى الفتيات اليهوديات بعدة طعنات في وجهها وصدرها وبطنها، وكانت حاملاً في الشهر السابع. وقد قبضوا على شيخ في التسعين، ورموه من فوق بيته، واستخدموه هدفاً متحركاً يحاولون اقتناصه في الهواء. وحينما وقع على الأرض، قضوا عليه بأحذيتهم. وقتلوا امرأة اسمها "خالدية" كانت توشك على الولادة، وشقوا بطنها بسكين ولما حاولت إحدى نساء القرية إخراج الطفل من أحشاء أمه قتلوها أيضاً وقد فاخر مناحيم بيجن (الذي أصبح رئيساً لوزراء الكيان الإسرائيلي 1977 ـ 1983، والذي حاز على جائزة نوبل للسلام!!) بهذه المذبحة، وعدَّها سبباً مهماً في إنشاء الدولة اليهودية وتهجير العرب، فقال: "... أصيب العرب بهلع قوي لا حدود له بعد أخبار دير ياسين، فأخذوا يفرون للنجاة بأرواحهم ...، فمن أصل 800 ألف عربي كانوا يعيشون على أرض إسرائيل الحالية لم يتبق سوى 165 ألفاً" ... "ما وقع في دير ياسين وما أذيع عنها ساعدا على تعبيد الطريق لنا لكسب الظفر في معارك حاسمة في ساحة القتال. وقد ساعدتنا أسطورة دير ياسين بصورة خاصة على إنقاذ طبرية وغزو حيفا" ... "كان لمذبحة دير ياسين أثر بالغ في نفوس العرب يساوي ستة أفواج من الجنود" وقد تكرر نموذج دير ياسين في القرى العربية الأخرى في أثناء حرب 1948، حيث وقعت مذابح عديدة بنفس البشاعة كما في الطنطورة، وناصر الدين، وبيت داراس وغيرها. وقد اعترف المؤرخ "الإسرائيلي" أرييه يتسحافي، وهو باحث في الجيش الإسرائيلي بذلك قائلاً: "إذا أجملنا الحقائق ندرك أن مجزرة دير ياسين كانت إلى حد بعيد طابعاً مألوفاً لاحتلال قرية عربية، ونسف أكثر عدد من المنازل فيها، وقد قُتل في هذه العمليات الكثير من النساء والأطفال والشيوخ" وتوالت المذابح الصهيونية بعد ذلك بين حين وآخر، ففي ليلة 14 ـ 15 أكتوبر 1953 حدثت مذبحة "قبية"، وهي قرية عربية في الضفة الغربية هاجمها نحو 600 جندي صهيوني بقيادة الإرهابي أريل شارون (الذي أصبح رئيساً للوزراء فيما بعد). وقد أدى الهجوم الليلي إلى استشهاد 67 من سكان القرية المدنيين ووقوع أعداد كبيرة من الجرحى. كما أدى إلى تدمير 56 منـزلاً ومسجد القرية ومدرستها وخزان مياهها. وتعمد الصهاينة تدمير البيوت على السكان حتى إن امرأة شوهدت تجلس بجانب كومة من أنقاض منـزلها الذي برز من بين ركامه أيدٍ وأرجل صغيرة هي أشلاء أولادها الستة، بينما كانت جثة زوجها الممزقة بالرصاص ملقاة في الطريق المواجه للبيت |
رد: قصص من مذبحة دير ياسين كأحد نماذج الإرهاب الصهيوني
[gdwl]
واستكمالا لموضوعك المخيف أخت ناهد سأتحدث عن مذبحة للجنود المصريين بينهم اثنين من أقاربى هما عمى الشقيق الشهيد السيد عبداللطيف الذى تم اسره فى حرب 67 والشهيد عبدالعظيم محمد ناصر قريب لى أيضا وحكاها أحد الناجين من الأسر فكان الجنود اليهود يُخرجون عدد 10 جنود مصريين من محبسهم ويقتلونهم وكان عمى السيد من ضمن عشرة تم قتلهم خارج محبسهم قتلهم جندى يهودى واحد وثار قريبى على سماع طلقات النار على عمى وصوت استشهاده وهو ينطق الشهادتين وأحدث زلزالا داخل الزنزانة حزنا على موت عمى فما كان مكنهم الا أن أخرجوه وأطلقوا عليه هو الاخر حوالى 30 طلقة فلحق عمى فى الحال شهيدا روى هذه الرواية الجندى المصرى ابراهيم الذى كان عليه الدور فى القتل ولما سمع قائدهم صوت الضوضاء خرج مسرعا وترك الجندى ابراهيم لأن اسمه على اسم القائد اليهودى ابراهام [/gdwl] |
رد: قصص من مذبحة دير ياسين كأحد نماذج الإرهاب الصهيوني
لا حول ولا قوة الا بالله مجرد تذكيرنا غاليتي استاذة ناهد اقشعرت الأبدان فكيف كان وقع الصدمة أنذاك ومع كل هذا صمت أذاننا فلم نعد نسمع شيء دمت وسلمت يا غالية |
رد: قصص من مذبحة دير ياسين كأحد نماذج الإرهاب الصهيوني
ليس غريب عن هذه العصبات الارهابية فمن شيمتها تمزيق الانسانية وتدمير الكياني العربي فليس غريب ياسيدتي الفاظلة ان تقوم العصبات الصهيونية الملتخة خوالبها
بدماء العرب بكل هذه الجرائم البشيعة لكن المؤسف حقا ان ننسى كل هذه الجرائم وتلامس اناملنا تلك المخالب التي رسمت عليها دماء تصرخ ودموع تتالم ان سردك لهذا التاريخ المؤلم زواد احتقاري لهذه الشعوب العاشقة لذل والاستعباد ...نحن سيدتي الفاظلة من سمحنا لارتكاب مثل هذه الجرائم في حقكم وفي حق كل الشعوب التي تناشد الحرية والكرامة نعم سيدتي فهذا الصمت الرهيب الذي اسدل ظلامه علي عالمنا هو من عبد الطريق للارهاب الصهيوني ربما الفلسطيني يقتل برصاصة واحدة لكن نحن نذبح في اليوم مليون مرة فالفلسطيني يقتل ليروي ارضا بدمائه الزكية ونحن نذبح بسيف الذل والعار ..وهناك مثل يقول مت واقفا خيرا لك ان تعيش راكعا مت واقفا وهذه صفة يرتديها الفلسطيني تعيش راكعا وهذا لباس بقية الامة العربية |
رد: قصص من مذبحة دير ياسين كأحد نماذج الإرهاب الصهيوني
الأستاذة العزيزة نبيهة / حفظك الله أشكر لك مداخلتك مع كل الذي يحصل ونشاهده في فلسطين وغيرها , ويبقى الصمت العربي معلناً صمته أبينا أم شئنا. دمت بخير |
رد: قصص من مذبحة دير ياسين كأحد نماذج الإرهاب الصهيوني
أديبتنا الراقية و المجيدة ناهد شما ،، الصهيونية منظمة إرهابية و قد وطدت حضورها بفلسطين المحتلة بالدم و الغدر و الكذب و النفاق ،، شكرا لك سيدتي على هذا التذكير الجرح الذي أفقد العرب ذاكرتهم ،،، محبتي الحمصـــــــــي |
رد: قصص من مذبحة دير ياسين كأحد نماذج الإرهاب الصهيوني
بشاعة ما بعدها بشاعة و أذكر بهذا الرابط أيضا عن المجزرة
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=8487 بوركت حاجة ناهد |
رد: قصص من مذبحة دير ياسين كأحد نماذج الإرهاب الصهيوني
اقتباس:
شكراً استاذ عبد الرحيم لمرورك العبق ومداخلتك الرائعة صح لسانك دمت بخير |
رد: قصص من مذبحة دير ياسين كأحد نماذج الإرهاب الصهيوني
اقتباس:
لهذه الإضافة الرائعة فهذا الإرهاب الصهيوني مازال يذبح ويُقَتِل حسبي الله ونعم الوكيل دمت بخير |
رد: قصص من مذبحة دير ياسين كأحد نماذج الإرهاب الصهيوني
عزيزتي الاستاذه ناهد شما
يقول فيلسوف وناقد صهيونــــي ان الجيل الرابع من مهجري النكبـــه لن يتذكروا شبرا واحدا من خارطه فلسطين ونحن نقول.. نحن جيل النكبه الرابع.. وما زلنا ممسكين بمفتاح العوده. حتى ولو عبث به صدأ الايام تحياتي لقلمـــــــــــــك ********************************* اختي الرائعه ما خط قلمك هـــــو تاريخ لن تمحوه ذاكره السنين وقسما سنعــود ********************************* |
الساعة الآن 27 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية