![]() |
’’مواريا’’ لا تزال معه
رايته على جدار في جمارك "لارناك"
كان باهت العينين يمشي الى خاطرتين ببطاقتين من غربه وطائرتين للتفتيش العام رايته وكان موجع الريش تحت ناقوس الرخو لأسطوري يهجر ارتعاش لسانه في حانات البرد الليلي وفي مقاهي البحر المتورم كان لا يزال يعترف بالحب سلاح الفقراء كتب لها مرتين مع الحمام وبلا سبب في البرقية الأولى كتب لها "لم يبق احد… اسكر وحيدا من وتر يعزف الحزن…" في البرقية الثانيةكتب "تموز يصغي …لم يدبر قبل الماء فقط ليغسل الذكريات العاجلة والقلب متكىء على شذرات المساء الأخير للبلور دمه المبثوث على قميصي يصعد درجة من الأزمنة الأجلة…" بعدها . رايته في حيل البرق.. اغنبة وعلى حبل نخيل الله.. جنونا كان حنونا حين قيد عينيه بصورتها وكان… كانفم المطار يكبر يكبر ……يكبر….. حتى ابتلع ايامه فمن خجله ريح ابتزته "موارياه"والآن هو السراب المختار الأحولي |
الساعة الآن 01 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية