![]() |
صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق الحوار
[align=justify]
لا شك أن ما حدث اليوم كردة فعل من الصحفي العراقي ومراسل التلفزيون " منتظر الزبيدي" في زيارة الوداع للسفاح العنصري بوش إلى العراق يستحق الحوار . معظمنا اطلع على ما حدث وقد تناقلته وكالات الأنباء وعرض في نشرات الأخبار في العالم بأسره. ولمن لم يطلع إليكم الخبر كما تناقلته وسائل الإعلام والفيديو والصور. ----------- أقدم صحفي عراقي على رمي حذائه باتجاه السفاح جورج بوش ونوري المالكي دون أن يصيب اي منهما باي أذى بينما كانا يقيمان مؤتمراً صحفيا في مقر الاخير مساء اليوم، ثم شتم الرئيس الاميركي ناعتا إياه بالكلب. وبعد المصافحة بين المالكي والسفاح في آخر لقائهما اليوم مساء الأحد 14-12-2008، قام مراسل قناة "البغدادية" الصحافي منتظر الزيدي ( 29 عاماً) الذي كان واقفاً بين المراسلين برشق حذائه باتجاههما قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب". وحاول المالكي حجب بوش ليمنع تلقيه الضربة.. http://www.alarab.co.il/pics/2008/12...14122008a4.jpg رجال الأمن دفعوا الصحفي الذي ألقى الحذاء في اتجاه بوش خارج القاعة وقد سارع عناصر الحراسة الاميركيين وعناصر الأمن العراقي إلى اقتياد الصحفي الذي كان يصرخ بأعلى صوته الى خارج القاعة. بينما كان رد فعل بوش على الحادث إبتسامة صفراء وجملة: "لقد قام بذلك من أجل لفت الانتباه إليه هذا الامر لم يقلقني ولم يزعجني، أعتقد أن هذا الشخص أراد أن يقوم بعمل يسألني الصحفيون عنه، وشخصيا لم أشعر بأي تهديد وكل ما ذكره أن الحذاء يحمل قياس 10". ( حذاء يدخل التاريخ) http://www.alarab.co.il/pics/2008/12...14122008a6.jpg تمكن السفاح بوش من تفادي الرمي بالحذاء مرتين ( انظروا ذعره من مجرد حذاء وهو الذي أسال الدماء أنهاراً!) http://www.alarab.co.il/pics/2008/12...14122008a3.jpg http://www.alarab.co.il/pics/2008/12...14122008a2.jpg http://www.alarab.co.il/pics/2008/12...h14122008a.jpg http://www.alarab.co.il/pics/2008/12...14122008a5.jpg http://www.youtube.com/watch?v=OM3Z_Kskl_U ملاحظة: تجدون على الانترنيت فيديو أوضح من هذا أعلاه الذي يبدو به المشهد مختصراً، لكن لم يتوفر لي نقل غيره. [/align]----------------------- [align=justify] لا شك أن الصحفي فقد أعصابه لرؤية السفاح الذي أغرق العراق الحبيب بالدماء و نهبه وسلبه خيراته وقطعه إرباً. وعلى الرغم من أنه مراسل للتلفزيون العراقي في حكومة العملاء للاحتلال، فقد انتابت الرجل نوبة هيستيرية لرؤية السفاح أمامه، وأقول جازمة أن معظمنا كعرب كان سيصاب بذات الحالة الهيستيرية لو كان مكانه. أنا شخصياً لا أستطيع رؤية وجهه القبيح حتى على شاشات التلفزيون وتعودت أن أقلب المحطة بسرعة أو على الأقل أدير رأسي وأخفي الصوت لأني لا أتحمل رؤيته ومن أجل هذا حذفت الصورة الأخيرة التي يبدو فيها وجه السفاح بوضوح ، وأكثر من مرة أصابتني حالة من الغثيان حين ظهر أمامي ، وأنا متأكدة أن الغالبية العظمى من العرب يشعرون بما أشعر. ولكن هنا يبقى السؤال: ما هي الرسالة التي وصلت بلا أدنى شك للطغيان في هذا العالم ؟! هل من آراء وتعليقات ؟؟ [/align] |
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
[frame="2 98"]
يسلم البطن إلي حمله. و هذا الحذاء وسام شرف وتاج على رؤوس العرب. ابن البلد [/frame] |
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
الأديبة .. هدى الخطيب
هل مسموح لى بالحوار والنقاش |
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
فأن كانت الأجبة نعم .. أتمنى تحقيق ماطلبته من الأدارة سابقا وهو حذف لقب ملك الخواطر اتمنى ذلك مع تصغير حجم الصورة او رفعها
|
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
الاستاذة الفاضلة هدى الخطيب يا سيدتي هذه مجرد قبلة للوداع ! كيف لو كان عناق ؟ ربما لو قذفه بمدفع أهون لأن الحذاء رمز لكل ما هو دوني وهو وسيلة للشتم أكثر منها للهجوم ولكن هو ضرب عصفورين بحجر واحد ... ما زبط العصفور الأول وهو الأيذاء وزبط العصفور الثاني وهو الشتيمة والإستهزاء وعلى الأغلب صحفي كهذا لا يقصد الإيذاء لأنه مجرد حذاء وليس صاروخ ولكنه يقصد الشتيمة ويقصد تحقير الضيف والتقليل من شأنه ولا أظن ضيف يستقبل بالحذاء يمكن أن يسمع لرأيه فيما بعد على كل هي ردة فعل طبيعية وصادقة تصرفها الزيدي ليس بوصفه الصحفي العراقي بل بوصفه ابن العراق المنتهك والمغتصب والمنتهب وكل هذا في حضرة المغتصب والمنتهك والمنتهب والمعتدي وما هي الا قبلة وداع لكلب ! شكرا استاذتي هدى وما زالت العراق تحمل في رحمها الشرفاء الأوفياء دمت استاذتي هدى وسلمت |
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
اقتباس:
أهلاً بالأخ الغالي الأستاذ أبو كريم كيف حالك والأسرة الكريمة وكيف كريم وسما؟؟ كما تشاء فأنت تعرف أنك أخ عزيز جداً مرحباً بك وبنصوصك وبمداخلتك وتعليقاتك مكانك محفوظ دوماً وأنت تعرف هذا أعمق آيات تقديري ومودتي الأخوية لك [/align] |
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
بوشٌ إذا ضُرب الحذاء بوجهه صاح الحذاء بأي حق أُضرب والله تمنيت أن أكون مكان هذا الصحفي المسكين الذي لم يتمكن من إصابة الهدف وأقسم بالله لو حصل معي الموقف لن أصاب بأي هيستيرية حتى يداي لن ترتعش وسألقي عليه قنبلة لو استطعت دمت أيها الصحفي ودامت جزمتك ويجب أن تُعرض هذه الجزمة بالمتحف وتباع بأغلى ثمن بالمزاد العلني أشكرك أستاذة هدى ومهما علقنا أعتقد لا نوفي بوش حقه من الجزم |
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
تعددت الاسماء و المذعور واحد
حذاء في وجه فخامة الرئيس خف عربي يطيح بكبرياء الزعيم جزمة قديمة هدية من الشعب العراقي للطاغوت الاميريكي الصباط اعلى وسام على جبين الكوبوي لاشلت يداك ياابن الرافدين |
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
[frame="13 95"] [align=justify]
تبادل فلسطينيو الضفة الغربية النكات حول الحادث، من خلال الرسائل النصية عبر الهواتف النقالة، وتقول إحدى النكات أن "الرئيس بوش يطلب من الرئيس عباس والصحافيين المرافقين له الحضور إلى البيت الأبيض يوم الجمعة بدون أحذية". حيث من المقرر ان يستقبل الرئيس بوش، الرئيس محمود عباس يوم الجمعة القادم بالبيت الأبيض. وتقول نكتة ثانية أن مرسوما رئاسيا "يلزم الصحافيين خلع أحذيتهم قبل الدخول لتغطية اللقاءات الرسمية". بينما تقول ثالثة أن "الأجهزة الأمنية تداهم مصانع الأحذية بالخليل بعد اكتشاف مخزن للأحذية في نقابة الصحافيين, وينفي نقيب الصحافيين أية علاقة لنقابته بالمخزن" بينما ذكرت أخرى "اعتقال صحافي بعد ضبط كمية من الأحذية مقاس 44 كان يحاول تهريبها إلى رام الله". هذا ولاتزال ردود الفعل تتوالى حول حادثة قذف الرئيس بوش بزوج حذاء، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، وضيفه الرئيس جورج بوش، أثناء الزيارة المفاجئة التي قام بها إلى العراق، لتوقيع على الاتفاقية الأمنية. وخلال صباح اليوم استقبل موقع الجزيرة نت أكثر من خمسمائة رد تشيد بما قام به الصحافي العراقي، منتظر الزيدي، الذي قذف الرئيس بوش بفردتي حذاءه، صارخا في وجهه "هذه قبلة الوداع يا كلب". وتفادى الرئيس بوش الحذاء الأول بصعوبة، بينما مر الحذاء الثاني بعيدا عنه، واصطدم بالعلم الأمريكي، قبل أن يتمكن الحرس العراقي والأمريكي من السيطرة على الصحافي الغاضب، الذي واصل ترديد شتائمه بعد اعتقاله. حظر شامل على الأحذية وطالبت اليوم قناة البغدادية التلفزيونية، التي يعمل بها الزيدي، والتي تتخذ من القاهرة مقرا لها، بسرعة الإفراج عن مراسلها تماشيا مع "الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الأمريكية بها". كما جاء في البيان الصادر عن البغدادية. كما خرجت مظاهرات اليوم في شوارع بغداد أغلب المشاركين فيها من التيار الصدري تطالب بإطلاق سراح الصحافي منتظر الزيدي، أما المواقع الالكترونية العربية فقد استقبلت سيلا من ردود القراء، التي أشادت بهذا العمل "البطولي"، بينما قال الرئيس بوش للصحافيين على متن الطائرة التي أقلته من العراق إلى أفغانستان "إن أردتم الحصول على وقائع, أقول لكم إن قياس الحذاء 44". وكان قد قال عقب قذفه بالحذاء " لقد قام بذلك من أجل لفت الانتباه إليه هذا الأمر لم يقلقني ولم يزعجني. اعتقد أن هذا الشخص أراد أن يقوم بعمل يسألني الصحافيون عنه". الأحذية في عالم السياسة ثمة علاقة قديمة بين السياسة والأحذية، منذ أن استخدم الزعيم السوفيتتي نكيتا خورتشوف حذاءه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أنه أجاب أحد الصحافيين عندما سأله عن الفرق بين مرشحي الرئاسة الأمريكية عام 1960، جون كينيدي، وريتشارد نيكسون، قائلا أنهما متشابهان مثل فردتي حذاء. وعندما سقط نظام الرئيس صدام حسين، انهال العراقيون بالأحذية على تماثيله، وخاصة تمثاله في ساحة الفردوس، وأشتهر في تلك الفترة أبو تحسين الذي ظهر على شاشة الفضائيات، وهو ينهال ضربا بنعله على ما تبقى من تمثال صدام حسين، حتى تحول إلى مضرب المثل عندما يشير المتحدث إلى أي حذاءه على انه "نعل ابو تحسين"، ويمثل رفع الحذاء، أو التهديد بالضرب به، أقسى أنواع الإهانات في الثقافة العراقية، ولكنه يختلف في دلالته عن رمي القفاز في الثقافة الأوروبية والغربية، والذي يرمز إلى التحدي، والدعوة إلى المبارزة أكثر من الاحتقار والازدراء وتوجيه الإهانة، ولكن الحذاء اكتسب أهمية أمنية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وخاصة بعد القبض على متطرف بريطاني يحمل في حذاءه موادا متفجرة، ومنذ ذلك الحين أصبح خلع الأحذية في المطارات منظرا مألوفا، فهل سيفرض على الصحافيين خلع أحذيتهم قبل الدخول إلى المؤتمرات الصحافية، التي يعقدها الرؤساء والقادة، بعد هذا الحذاء الغاضب؟ لم يكن ما فعله الصحافي منتظر الزيدي وليد اللحظة التي وجد فيها نفسه في مواجهة الرئيس الأمريكي، وإنما كان قد تعهد أمام زملائه قبل سبعة أشهر بأنه سيضرب الرئيس الأمريكي بالحذاء، لو تصادف وجوده في مؤتمر صحافي، ولم يحمل زملاؤه حديثه على محمل الجد. يبلغ منتظر الزيدي التاسعة والعشرين من عمره، وهو ينتمي إلى عشيرة بني زيد القحطانية المنتشرة في محافظة ديالى، أما ايديولوجيا فهو شيوعي، وعبر من خلال عمله في قناة البغدادية قبل انطلاقها عام 2005 عن مقته الشديد للغزو الأمريكي للعراق، وسبق له العمل في صحيفة الديار، كما تعرض للاختطاف بينما كان متوجها إلى عمله في 16 نوفمبر عام 2007، ولكن أطلاق سراحه بعد ثلاثة أيام دون أن يضطر إلى دفع فدية. خفي الزيدي حتى الآن أعلن الدكتور فراس الجبوري، أستاذ القانون الدولي، عن تشكيل لجنة مكونة من مائة محامي للدفاع عن الزيدي الذي لا يزال رهن الاعتقال، بينما اقترح أحد المواقع العراقية وضع حذاء الزيدي في مزاد علني، بينما اقترح آخر أن يفتح المزاد على الحذاء بحوالي مائة ألف دولار، وحتى الآن وصل السعر إلى عدة ملايين من الدولارات. دون شك يعكس ما فعله منتظر الزيدي المأساة التي عاشها العراق منذ عام 2003، وثمة من يشير إلى أن ما فعله الزيدي يدل على أن العراق في طريقه إلى الخروج من مضاعفات ذلك الغزو، وأن الذين تعاطفوا مع ما فعله الزيدي كانوا من الطائفتين الشيعية والسنية، وإذا قذف رئيس أكبر دولة في العالم بحذاء صحافي عراقي في بغداد، فهل هذا يعني أن زمن استخدام الأحذية قد أزف في الشرق الأوسط، وأن ما فعله الزيدي قد يتكرر مع قادة أقل شانا من جورج بوش، الذي عاد من العراق بخفي منتظر الزيدي. [/align][/frame] |
رد: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق ال
[frame="13 95"][align=justify]
حظر ارتداء الأحذية في الأماكن التي يزورها الرئيس الأمريكي حفلت صحف إلكترونية ومقالات لعدد من الكتاب بالإشادة بإلقاء الحذاء من جانب الصحفي منتظر الزيدي على الرئيس الأميركي.كما حفلت رسائل إلكترونية وأخرى عبر أجهزة الهواتف النقالة تبادلها الناس اليوم بالتعليقات الساخرة مما تعرض له بوش.ومن بين هذه الرسائل واحدة تقول "خبر عاجل: حظر ارتداء الأحذية في الأماكن التي يزورها الرئيس الأميركي"، ورسالة أخرى تدعو إلى بناء تمثال لحذاء الصحفي منتظر الزيدي. وتعالت الدعوات في العاصمة الأردنية عمان لتشكيل هيئة دولية للدفاع عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي اعتقله أمس الحرس الخاص برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد أن قذف الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه خلال مؤتمر صحفي. وفيما اعتبر المحامي خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين أن يوم إلقاء الحذاء على الرئيس الأميركي "عيد للسلطة الرابعة بعد أن مثلها منتظر الزيدي خير تمثيل"، دعا نقيب المحامين الأردنيين "صالح العرموطي" إلى تشكيل هيئة دفاع دولية عن الصحفي الذي يعمل في قناة البغدادية العراقية ومقرها العاصمة المصرية القاهرة. وعن قانونية اعتقال الصحفي الزيدي، قال الدليمي للجزيرة نت إنه "غير قانوني لأن كل ما يحدث في العراق اليوم غير قانوني"، مشيدا في الوقت ذاته بتفاعل رجال القانون المحامين العرب وإعلانهم تشكيل هيئات دفاع عن الصحفي الزيدي. وبرر "الدليمي" إلقاء الصحفي العراقي حذاءه في وجه بوش بأن زيارة الرئيس الأميركي تستفز العراقيين بعد أن "دمرت الجيوش الأميركية العراق وقتلت أكثر من مليون عراقي". وتابع أن "زيارة المجرم بوش استهتار بكرامة الشارع العراقي وهو ما حدا بهذا الصحفي البطل للتعبير عما يجول في خاطر كل العراقيين". ولفت إلى أن "حذاء منتظر الزيدي أبلغ رد من جانب الشعب العراقي على الاتفاقية الأمنية التي كرست الاحتلال". ووصف الناطق باسم هيئة علماء المسلمين في العراق الدكتور محمد بشار الفيضي ما قام به الصحفي الزيدي بأنه "تعبير حقيقي عن رأي الشعب العراقي في اتفاقية تكريس الاحتلال". وقال الفيضي للجزيرة نت إن "أهمية الحادث تكمن في كونه جاء بعد لحظات فقط من توقيع الاتفاقية بين الاحتلال وعملائه". وقارن السياسي العراقي بين استقبال الرئيس الأميركي من قبل المسؤولين العراقيين بـ"القبلات والابتسامات" واستقبال الشارع العراقي له بـ"الأحذية". وأكد أن ما فعله الصحفي وحجم التعاطف الكبير معه كما ظهر في وسائل الإعلام أمس "يؤكد رأي الشارع العراقي الذي يصل حد الإجماع في الاحتلال والعملية السياسية التي كرست الاحتلال". ومن جهته، دعا نقيب المحامين الأردنيين "صالح العرموطي" إلى تشكيل هيئة دولية للدفاع عن "الصحفي البطل منتظر الزيدي". وقال العرموطي "يجب عدم الاكتفاء بتشكيل هيئة دفاع عربية عن الصحفي، بل يجب أن تضم الهيئة محامين دوليين ومن ضمنهم أميركيون ينددون بسياسات المجرم بوش". ولفت الحقوقي الأردني إلى أن منتظر الزيدي "لن يحصل على محاكمة عادلة لأن العراق محكوم من قبل الاحتلال وأذنابه". وزاد أن "الذي يستحق المحاكمة هو المجرم جورج بوش أمام محكمة جرائم الحرب الدولية بوصفه مسؤولا عن قتل أكثر من مليون عراقي، وتدمير العراق وتشريد أبنائه ونهب ثرواته". ومن الناحية القانونية، رأى العرموطي أن "ما فعله الزيدي ليس جريمة يعاقب عليها القانون". وبنوع من التهكم أضاف " العرموطي " أنه "لا يوجد نص يعتبر إلقاء الحذاء في وجه زعيم ما جريمة وبالتالي لا عقوبة إلا بنص، وبوش نفسه اعتبر أن إلقاء الحذاء في وجهه تعبير عن حرية الرأي". وأكد أنه بدأ منذ الصباح في الاتصال باتحاد المحامين العرب وعدد من المحامين الدوليين لتشكيل هيئة دفاع "تليق بالصحفي البطل منتظر الزيدي". وحمل العرموطي "قوات الاحتلال والحكومة العراقية المسؤولية الكاملة عن حياة الزيدي"، واعتبر أن "المهزلة كانت واضحة بعد أن تم الاعتداء على منتظر الزيدي أمام الكاميرات". [/align][/frame] |
الساعة الآن 51 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية