![]() |
خلف الرغيف.. قصص ق ج
[frame="2 98"]
[grade="00008b ff0000 008000 4b0082"]عندما تهرب الحروف[/grade] صرخ الطفل بكل وجعٍ و حسرة: لقد هربت مني الحروف يا ابي)))))))))))))))))) اختفى الكلام.. اختفى الرغيف من دفتري!!! - لا بد ان نجري خلفه. - خلف الكلام؟ - لا.. خلف الرغيف. ********************************* [grade="00008b ff0000 008000 4b0082"]طواحين الأمل[/grade] شح وجودها. ازداد الطلب عليها. امتدت الطوابير طلباً لها. ارتجفت الأفواه.. شهوة للرغيف. زقزقت عصافير البطون بألم. بدأت الطواحين بالعمل. طُحِنَ الشعب.. تحت قبضة الحِنطة. ********************************* [grade="00008b ff0000 008000 4b0082"]اكسير الحياة[/grade] تناقل الناس.. ان احد المخابز استقبل بعض الدقيق. تهافتوا.. كالسيل الجارف. تساءلوا.. من اين له هذا؟ قيل.. انه دقيق علف المواشي و الطيور. مازال الأقبال في صعود.. و ما زال الطلب عالياً. ************************************** ابن البلد [/frame] |
رد: خلف الرغيف.. قصص ق ج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ المحترم /عبد الله الخطيب رغيف الخبز هو الشغل الشاغل لكل الناس فى كل الأماكن وكل الأزمنه وعلى كل شكل العرض المركز لكلمات تنساب فى سلاسة رائع لك منى كل التحايا والتقدير |
رد: خلف الرغيف.. قصص ق ج
اقتباس:
أختي الغالية الأستاذة أمال خلف الرغيف يزداد الجوع و التعطش للحياة. خلف الرغيف تستوطن الآلام و المعاناة. خلف الرغيف.. يتسابق الجشع و طواحين التجار.. مَن يدوس أولاً على الهمم الآبية. شكراً لك أمال. دمت بكل الأحترام و التقدير. ابن البلد |
الساعة الآن 29 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية