منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الخاطـرة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=30)
-   -   حبيبتي .. هل تسمحين لي .. أن أحبك ؟ (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=8627)

رشيد الميموني 11 / 01 / 2009 23 : 09 PM

حبيبتي .. هل تسمحين لي .. أن أحبك ؟
 
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
[align=justify]


حبيبتي .. هل تسمحين لي أن .. أحبك ؟

في غفلة عن العيون النائمة .. أنهض لأتحسس وجهك في الظلام .. لأرسمك في مخيلتي .. لأضعك دون إطار يقيدك أو يحجب عنك الأبعاد .. كل الأبعاد .. أحادث نفسي : كيف السبيل إلى الفوز بنظرة رضا منك ؟.. وما هو مطلوب مني لكي أستحق أن أحبك ، لا أن تحبينني ؟.. فأنا أعلم أنني لست كفأ لك .. كل مناي هو أن أطلق العنان لقلبي كي يشدو بحبك و يتدثر بملاءة الشوق إليك .. أراك في غفوتك كما أنت في صحوك .. تزدادين تألقا وجمالا .. أتأملك في سكونك كما في ثورتك ، فتتوهجين سحرا و تتضوعين عطرا .. فيزيد لهفي لكي أحبك .. لكني أحجم ، لأني لا أجرؤ على أن أفعل شيئا لم تأذني لي به ..
حبيبتي .. أرى نفسي صغيرة أمام شموخك .. كسيرة أمام عنفوانك .. ذليلة أمام عزتك .. تألمين فتستعصي الدموع على عينيك .. وتجرحين فتلملمين جراحك .. وتأبين أن تغتصب عذريتك رغم أنك عشت مخاضات عديدة وأنجبت ما أنجبت منذ الأزل .. هل ترين البحر هناك ؟ .. إنه يعزف ألحانك الشجية .. ويتماوج ماؤه على إيقاع نبضات قلبك .. إنه يعيشك .. يحياك .. يحتضنك .. إنه بكل بساطة يحبك .. ولم يكن في يوم من الأيام في حاجة ليستأذنك في أن يحبك .. لأنه أنت .. ولأنك هو .. أما أنا .. فبعدي عنك رغم قرب قلبي منك يجعلني دائما أستأذنك في أن أحبك .. في أن أنفذ إليك من كل المعابر المغلقة بإحكام ..
حبيبتي .. هل يقدر لي أن أعيش إلى اليوم الذي يستأهل حبي أن يصل إليك .. عبر السماء .. عبر الأرض .. عبر البحر ..رغم الخطر ؟ .. سيان . فقط اسمحي لي أن أحبك .. وسأجعل هذا الحب يدب إليك عبر السماء والأرض والبحر .. وإن عز الوصال .. تسلل عبر الأنفاق رغم دكها ..
حبيبتي ..سأذهب الآن .. قبل أن تستفيقي وتفاجئي بجرم تأملي لوجهك ونوره الرباني .. سألملم حبي وعشقي و أشواقي التي سمحت لها بأن ترتع و تتحرر قبل أن تستيقظي .. سأسافر عبر الآفاق ولسوف أتنقل بين البيت والخان والدير .. أناجي طيفك وأحضن اسمك و أرسمك بأحرفك المثخنة دموعا و دما .. ولسوف أبقى منتظرا مترقبا يوما أو شهرا أو سنة وربما دهرا كي أعيد عليك نفس السؤال : "حبيبتي .. هل تسمحين لي أن.. أحبك ؟ "...
[/align]
[/gdwl]

ناهد شما 13 / 01 / 2009 28 : 03 AM

رد: حبيبتي .. هل تسمحين لي .. أن أحبك ؟
 
لا يمكن لإنسان أن يمنع نفسه من الحب!!! إن الله سبحانه وتعالى فطرهذا الإنسان على الحب وخلق له العواطف والأحاسيس... فالكون أساسه الحب !!!!
" فالكواكب لا تفارق مجموعاتها لأنها دوماً في حالة انجذاب، والقمر لا يغادر كوكبه لأنه في حالة ارتباط، هذا فيما عظُم من مخلوقات، أما ما دقَّ منها ، فنرى نواة الذَّرَّة لها حالة من التجاذب تنتظم إلكتروناتها!!!
أعتقد أننا تناقشنا بموضوع الخاطرة التي وصفتها لك بالروعة
( حبيبتي هل تسمحين لي أن أحبك )
وأنا لا أشك لحظة بحبك لفلسطين وكما قلتُ سابقاً أن فلسطين ليست للفلسطينيين فقط وقضيتها هي قضية الأمة العربية
وعرفت من خلال السطور بأنك تقصد فلسطين وغزة بالتحديد

حبيبتي .. هل يقدر لي أن أعيش إلى اليوم الذي يستأهل حبي أن يصل إليك .. عبر السماء .. عبر الأرض .. عبر البحر ..رغم الخطر ؟ .. سيان . فقط اسمحي لي أن أحبك .. وسأجعل هذا الحب يدب إليك عبر السماء والأرض والبحر

خاطرة في منتهى الرووووووووووووووووعة

ما دام الحب صادقا فلن يحول بين الحبيبين أي بحر أو أي خطر أو أي عائق مهما كان

ونحن ننتظر الإجابة عن السؤال ؟؟؟؟؟

ولسوف أبقى منتظرا مترقبا يوما أو شهرا أو سنة وربما دهرا كي أعيد عليك نفس السؤال : "حبيبتي .. هل تسمحين لي أن.. أحبك ؟ "...

دمت ودام قلمك المبدع

سلوى حماد 13 / 01 / 2009 30 : 11 AM

رد: حبيبتي .. هل تسمحين لي .. أن أحبك ؟
 
أخي العزيز رشيد،

لا أدري اذا ما كان حدسي في محله أم لا، ولكنني قرأت ما بين السطور رسالة حب من مواطن عربي شريف الى غزة تلك العذراء التى تدافع عن شرفها بكل قوة وتأبى عزة نفسها ان تطلب العون من أحد.

لي عودة إن شاء الله،

بكل الود،

سلوى حمّاد

رشيد الميموني 13 / 01 / 2009 08 : 12 PM

رد: حبيبتي .. هل تسمحين لي .. أن أحبك ؟
 
بالضبط أختي سلوى هذا ما كنت أقصده .. أنا تعمدت ذكر بعض الأشياء التي توحي إلى غزة الشهيدة .. البيت و الخان و الدير .. بيت لاهيا .. خان يونس .. دير البلح .. إلى غيرها من الكلمات التي تشير إلى حبيبتنا جميعا .. الشهيدة المنتصرة ..غزة ..
كل الشكر والمودة لك أختي سلوى .

عليا احمد 13 / 01 / 2009 58 : 12 PM

رد: حبيبتي .. هل تسمحين لي .. أن أحبك ؟
 
الرائع والمتالق دوما وابدا الاستاذ رشيد بكل احترام
خاطرة جميلة ورائعة في معناها ومضمونها انه لجميع ان نشبه حب الوطن بالعشق الرائع والعذرية لاتي تحدثت عنها بخاطرتك
وكل مواطن الجمال هنا في فلسطين وبالذات قطاع غزة
وانه لاروع ما يكون انضمامك لوطن ليس وطنك وانما النبض العربي هو ما خيل اليك ذلك
وانه لفخر لي كوني من فلسطين وغزة ان اسعد بتواجدك وحبك لموطني ووطني الحبيب فلسطين وفلسطين لا بد لها ان تقول لك
نعم احبك
كنت قد سالتها بخاطرتك ان كنت تحبيني بكل فخر وعزة
احبك
وكيف لي الا احب ابن ارضي وسمائي
وكيف لي ان لا اضم هذا الحب لموطني
بل اخجل امام حبك وعشقك لترابي
فانا احبك وان لم تكن امام ناظري
فلسطين واهلها بغزة بالنيابة عنهم اقول لك
احترامي وتقديري لكلماتك بل اخجل ان اضع تعليقا لك لانه مهما كتبت لن اوفيق حقك بها
تحياتي
عليا احمد
الامل الباكي

رشيد الميموني 13 / 01 / 2009 48 : 01 PM

رد: حبيبتي .. هل تسمحين لي .. أن أحبك ؟
 
عليا .. لقد منحتني بكلماتك أكثر مما استحق وجعلت سعادتي مضاعفة بل وأججت نار حبي لفلسطين وغزة .. حب فاق ما كنت أحسه و أنا أكتب الخاطرة في الهزيع الأخيرمن الليل وعيني على شاشة التلفاز أنظرإلى القصف والتدمير الذي هدأ قليلا فتمكنت من رؤية الحبيبة غزة وهي ترقد بجراحها .. ووددت لو اناجي أحبتي هناك وأبثهم حبي وأسمعهم نبضات قلبي .
بكل الحب والمودة .. وبأصدق المشاعرأقول لك .. كوني دوما بالجوار ..

مازن شما 13 / 01 / 2009 29 : 02 PM

رد: حبيبتي .. هل تسمحين لي .. أن أحبك ؟
 
أخي الغالي رشيد الميموني
أحييك وأحيي نبضك العربي النابض من قلب مؤمن صادق طاهر
رائع أنت كعادتك.. أعذرني ان مررت دون ترك أثر..
كلماتك محفورة في القلب والذاكرة
"حبيبتي .. هل تسمحين لي أن.. أحبك ؟ "...
كيف لاتسمح لك ودمك يجري في شريانها!!
وقلبها ينبض ويهتف ويتغنى باسمك
وهل هناك عشق أبهى وأجمل مما نراه ؟
رغم البعد والجراح والألم
تقول لك.. أحبك أحبك أحبك
فمنك أستمد عزيمتي وثباتي ويقيني بأننا سنلتقي

ناهد شما 13 / 01 / 2009 30 : 02 PM

رد: حبيبتي .. هل تسمحين لي .. أن أحبك ؟
 

الأستاذ رشيد / حفظك الله
هذه العبارة ردك على تعليقي على خاطرتك
وهنا كانت الحبيبة من صنف خاص .. لا يجرؤ على البوح بحبها أحد فبالأحرى أن تعترف هي بحبها له ..
فهل يمكن أن يخفي الإنسان حبه لفلسطين ولا يجرؤ أن يعترف أمام الجميع !!!!! لا أعتقد
ويا حبذا لو فسرتَ لي كيف غزة ستبوح بحبها للحبيب

ولو جئنا لردك على تعليق الأستاذة سلوة نجد
بالضبط أختي سلوى .. وكنت أضع يدي على قلبي خشية أن يفهم من الخاطرة ما لم أقصده

أرجو توضيح العبارتين حتى لا أبدو غبية أمام الجميع
فالكل يقصد فلسطين وأنا أقصد الحبيبة من نوع آخر حيث ردك على تعليقي لم أفهم منه شيء
ربما أوضاع غزة جعلتني أفقد الإستيعاب وربما العقل
شكراً لتحملك صراحتي
أختك ناهد





رشيد الميموني 13 / 01 / 2009 46 : 04 PM

رد: حبيبتي .. هل تسمحين لي .. أن أحبك ؟
 
أخي الغالي الأستاذ مازن ..
كم يسعدني هذا الكم من الردود على خاطرتي وهي تشيد بحبي الذي لا يضاهيه حب .. ربما أحس بأنه حب عقيم لكني أشعر بدفئه وسريانه في دمي .. وإنه لشرف عظيم حين أقرأ ك
"كيف لاتسمح لك ودمك يجري في شريانها!!
وقلبها ينبض ويهتف ويتغنى باسمك

وهل هناك عشق أبهى وأجمل مما نراه ؟
رغم البعد والجراح والألم
تقول لك.. أحبك أحبك أحبك
فمنك أستمد عزيمتي وثباتي ويقيني بأننا سنلتقي"

دمت لي مشجعا و محفزا على العطاء .. ودمت بكل التقديرو المودة .


ميساء البشيتي 13 / 01 / 2009 07 : 10 PM

رد: حبيبتي .. هل تسمحين لي .. أن أحبك ؟
 
حبيبتي .. أرى نفسي صغيرة أمام شموخك .. كسيرة أمام عنفوانك .. ذليلة أمام عزتك .. تألمين فتستعصي الدموع على عينيك .. وتجرحين فتلملمين جراحك .. وتأبين أن تغتصب عذريتك رغم أنك عشت مخاضات عديدة وأنجبت ما أنجبت منذ الأزل .. هل ترين البحر هناك ؟ .. إنه يعزف ألحانك الشجية .. ويتماوج ماؤه على إيقاع نبضات قلبك .. إنه يعيشك .. يحياك .. يحتضنك .. إنه بكل بساطة يحبك .. ولم يكن في يوم من الأيام في حاجة ليستأذنك في أن يحبك .. لأنه أنت .. ولأنك هو .. أما أنا .. فبعدي عنك رغم قرب قلبي منك يجعلني دائما أستأذنك في أن أحبك .. في أن أنفذ إليك من كل المعابر المغلقة بإحكام ..



لست وحدك يا رشيد من يشعر بهذا الشعور

كلنا يراودنا نفس الشعور بأننا صغار أمام الحبيبة غزة

نحن من يشعر بهذا لأننا نرغب في هذه اللحظة ان نكون هناك

نلثم جراحها ونقبل صمودها ونضيء شمعة في ليل دربها الموحش الطويل

لكن يا رشيد غزة حنونة ولن تقسوا علينا وستحبنا ربما أكثر مما نحبها

غدا ً تنتهي الحرب بإذن الله وتنتصر غزة ونحمل لها أكاليل النصر وعندها ستذوب كل هذه الجراح

رشيد هو هذا حال المحب دائما ً يشعر بأنه لم يبحر بعد في بحر الحب ولكنه فعل

ثق رشيد انك وصلت وان غزة قبلت وكان الله في عون غزة ونصرها النصر العزيز ان شاء الله

أخي الطيب رشيد ... شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


الساعة الآن 42 : 08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية