![]() |
إلى غزة
الغاشية
الآن حانَ الاختيارُ ولا مفرْ كنْ للدمِ المِهْراقِ أم للطائرةْ للشِلّوِ للطفلِ الممزَّقِ في أتونِ المجزرةْ أم لاجتراحِ الأمنياتِ الخائرةْ للمِقصلةْ أم للحجرْ بسواعدِ الفتيانِ يجتلبُ المطرْ كن لانتهابِ الذاكرةْ والفَتْكِ بالطَلَلِ القتيلْ أم للهُوّيةِ واحتضانِ المستحيلْ كن للسماءِ تُطِلُّ تمنحُنا الصفاءْ أم للجِدارِ يشُقُّ هامتَها ويفترسُ النهارْ للانفجارِ أمْ الحصارْ للحكمةِ الصفراءِ تمنحُ قاتليكَ الحقَّ في سَفْحِ الدماءْ أم للجنونِ وللتشبُّثِ بالفداءْ . . . . يا أيها العربيُّ وَيْكْ لا زلتَ ترفلُ في الغيابِ تشُدُّ أستارَ الخبيئةِ بينَ بينْ تنعي خطيئةََ والديكَ يروعُ قلبُكَ بالوعيدْ والموتِ لوْ أنْ يأتيَنْ لا وقتَ لكْ إذْ لم تبادرْهُ بما ملكتْ يداكْ . . . . سقطَ النقابُ ولا مَحيدْ لتنالَ إحدى الحُسْنَيَيْنْ أم تستزيدَ من الهوانَ اخترْ يزيدَ أوْ الحُسينْ 27 ديسمبر 2008 شعر: أسامة فرحات |
الساعة الآن 23 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية