![]() |
حالة ركود فكري.. و أسئلة تطرح نفسها للنقاش
- هل نفذت جُعب الأنتاج الفكري و الأدبي؟ - هل ما زال الأبداع الفكري بخير؟ - بماذا يشعر القراء و المُبدّعيين تجاه ذلك الركود؟ - هل هو ركودٌ مقرون بركودٍ أقتصادي؟ أم هي حالة عابرة و السلام؟ أسئلة تطرح نفسها للنقاش. حالة من الركود الثقافي و الأدبي.. تُسيطر على الساحات الفكرية.. تعاني منها جميع المواقع الألكترونية الأدبية و الثقافية.. بلا أستثناء. تلك الحالة تضعنا أمام تساؤلات.. تستدعينا للتكاتف من أجل الأجابة عليها.. و الوقوف عند نتائجها.. للأستفادة منها.. كي نرتقي من جديد بأبداعاتنا و بحضورنا الدائم و المميز على صفحات منتدانا الحبيب "نور الأدب". ابن البلد |
رد: حالة ركود فكري.. و أسئلة تطرح نفسها للنقاش
العزيز ابن البلد هل نفذت جُعب الأنتاج الفكري و الأدبي؟ أعتقد أنها لم تنفذ ومن الصعب جداً أن تنفذ وما زلت أقرا انتاجات أدبية رائعة وفي أكثر من مكان ولكن اللي حصل أشبهه بالصدمة فلقد كانت الحياة تسير على وتيرة واحدة شبه منتظمة وفجأة اختل هذا التوازن وبدأت الأمور تشرق حين الغروب وتغرب حين الشروق فهذا أدى الى عدم توازن وناهيك عن الاحباط وخيبات الامل المتلاحقة اللي تعرضنا لها في الآونة الأخيرة والتي شلت حركتنا نوعا ما . - هل ما زال الأبداع الفكري بخير؟ نعم أتوقع انه بخير وانها مرحلة وتعدي لان الكتابة مرتبطة بالناحية النفسية والناحية النفسية الآن مضطربة لكن بعد فترة يتم هضم كل هذه الأمور وبتظهر عنا عالسطح على شكل انتاج أدبي متنوع بماذا يشعر القراء و المُبدّعيين تجاه ذلك الركود؟ ليس الجميع يعاني من هذا الركود بل على العكس هناك من تألقت كتاباته وانتاجه الأدبي فاق التصورولكن هي بنسب مختلفة هل هو ركودٌ مقرون بركودٍ أقتصادي؟ أم هي حالة عابرة و السلام؟ بالتأكيد كل شيء يؤثر على الكاتب أو الأديب بشكل عام وهي ليست فقط الركود الاقتصادي ومع انه مهم جدا لكن المفاجآت بحد ذاتها هي التي تشل الفكر وتشتته وتبعثره ولكن الأدب لا يموت وفي كل زمان ومكان نجد الأدب يعبر لنا عن زمان معين ومكان معين وعصر معين مع العلم بأن ما نمربه الآن مررنا بأزمان أخرى وأظن ان لكل زمان ظروفه ومشاكله ولكن الأدب هو المرآة التي تعكس هذا الزمان أو ذاك بالتالي الأدب لا يموت شكرا لك ابن البلد على الموضوع الجيد وفي انتظار باقي الأحبة اللي ما عندهم ركود ودمتم بكل الحب |
رد: حالة ركود فكري.. و أسئلة تطرح نفسها للنقاش
سلام الله عليك أخى عبدالله . وبعد . ركود الفكر مفهوم غير صحيح فالأديب الحق الذى يمتلك للبيان الصادق وأسرار الكلمات جعبته دائما يفيض منها الأبداع ولكنه أى الأديب الحق عندما يلتفت حوله ويرى ببصيرة قلبه انحطاط للبيان وضعفه وضعف ادادة فهم تعريفه للمتلقى من أقلام لاعلاقة لها بالأدب ينطوى داخل زاوية فكره يشبع روحه بعيد عن تلك الأقلام الضعيفة والكتابات السفيهة وهذا المزج يسبب عدم خروج الفكر والأبداع الى النور ولكن يظل الفكر حيا لايموت عند الأديب الحق .
اخوك عبدالله سليمان |
الساعة الآن 37 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية