![]() |
قوة الإنتصار
" " الى طفل فقئتم عينيه فقال لكم شكرا...الى طفلة بترتم رجليها فابتسمت للمصور حالمة ...لأنكم مهما فعلتم لن تقتلو الحلم. غزة ... هكذا عرفنا من أين تأكل الكلمات... وكيف يصبغ القبس لونه على جدران الفضيحة طفلة هي... تغار الأن من المرآة... تبكي دمعا في لون القدمين المبتورتين بصاروخ الحقيقة... طفلة في شهد الحياة...ومشهد الأبد تبتسم لميلاد الروح من قمامة الجسد تلد....الكون كله ...من حب ورغبة في عناق أغنية الوجود الناري طفلة تذود ببراءة على مستعمراتها من قلوب الأولاد... المعجبين بجبين يعلو فوق عروش العار غزة...دمار رقم هاتف جوال... يدقق النظر في طالع الأيام غزة ...وقتها لا تنام هل أستطيع المراوغة لأكتسب رقعة سكر واضح... وأكتسح الصنف المارد الواقف عند شباك تذاكر السنما الشرقية غزة ...فيلم اليلة ومترو..الذاهبين الى نومهم في العسل غزة الأمل لطفل عانقت الأرض دمه وعبقت وردات الوادي رائحة طين شبق وبعطر جسده القمحي... أنقذ صارخ الأعداء وأعداء الإخوّة والإخوة الأعداء من الذهاب سدا من الإنفجار في دار بلا شبابيك تشاهد العالم عارية عوراته وكان له ما أراد أن يصبح أغنية... إسم لعطر بنات غزة... العائداة من مدرسة كانت هناك كحل عروس ليلة ميلاد المسيح في دمه باقة ترانيم قرنفلية عينين مفقوئتين تقول لكم شكرا شكرا على رحابة صدر الوطن الذي... يدوس عليه الموت وانتم تتفرجون شكرا... للذي ينقذ الروح من عمى الروح ويعصر الرياح الأربعة ليوجهها نحو قبلة الله على محياه يفتح في عمره برزخا ...لعمر آخر ذخيرة للذي لا يراه من ملحمة هزيمتكم... لم تكن طروادة وحدها التي خسرت حيلها وصهيل خيل الليل في ضمير طفل إشتاق لرؤية الصابورة وكتاب القراءة وصديقة لها ظفيرتين من زيتون وغار ...وبرتقال ولها عينين من عسل ستكون حتما عينيه ومتوكله ولها ضحكة ملائكية من عمق الأرض التي لن تتحسسها بقدميها بعد الأن من شدة الفرح إبتسمت للمصور التلفزي ومن قوة إنتصار موتها على موتهم ومن نشوة إمتلاك ذخيرتكم التي ردتها إليكم هما ألإنسان الذي كان ومازال ... وسيضل ...المنتصر... المختار الأحولي |
الساعة الآن 47 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية