![]() |
المطر ينزل
ذات يوم كان الطقس جميلا فقد أشرقت الشمس و خرجت الطيور للبحث عن قوتها.ولكن سرعان ما تغيرت الاوضاع, و ظهرت السحب الكثيفة السوداء التي حجبت الشمس.ها قد نزلت قطرة,ثم قطرتان, ثم ازدادت القطرات و اصبحت مطرا.قالت الطيور:علينا العودة لقد ساء الطقس.لكن الحلزون لم يبادلها الرأي, فقد خرج من مخبئه فرحا لأن المطر بالنسبة له علامة على جمال الطقس و روعته.أما الضفدعة فقد بدأت الرقص من شدة الفرح, لأنها تحب اللعب و الاستحمام تحت المطر.و لكن فجأة لمع البرق و قصف الرعد حتى كاد الصديقان يموتان من شدة الخوف.غاصت الضفدعة في جدول صغير, و فكر الحلزون في الرجوع الى مخبئه.
تواصل لمعان البرق و قصف الرعد فذعر الصديقان,و قال الحلزون:"يجب ان نختبئ انها نهاية العالم".فأجابته الضفدعة متعجبة: - كيف ذلك؟ - فقال الحلزون:ألا ترين أن الشمس قد انشقت وتناثرت في أرجاء السماء؟ لكن الضفدعة سخرت منه قائلة:ما أجهلك .. متى كان البرق جزءا من الشمس. انه الكهرباء يقفز من سحابة الى اخرى. فقال الحلزون انها ستسقط على رؤوسنا علينا بالهروب. |
رد: المطر ينزل
قصة مطرية جميلة أعادتني لحوارات الطفولة الجميلة.
تشجيعاتي وتحياتي لك محمد |
رد: المطر ينزل
أهلا بك عزيزي .. يبدو أن قطارالكتابة قد انطلق .. بعد علي بابا بالفرنسية .. يأتي المطر لينزل بالعربية (ابتسامة)..
مزيدا من القراءة و الكتابة .. والله يوفقك |
رد: المطر ينزل
بسم الله الرحمن الرحيم شكرا لك على هذه القصة الجميلة . لقد استمتعت بقرائتها. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ... لك مني أجمل تحية . |
الساعة الآن 36 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية