![]() |
الولد
[align=justify]
تحرك يا ولد .. والولد يقف واجماً لا يتحرك.. فللمرة الأولى يرى بيروت كلها حزينة تقف على رصيف الوداع وتبكي .. (تحرك يا ولد ).. حتى أيام القصف ، لم تكن بيروت كئيبة كما هي الآن .. فماذا يفعل وكيف يتحرك .. (تحرك ) ويرى المقاتلين يتقدمون .. تزغرد بيروت ، تغص بالدموع .. يتحرك الولد ، يشتد البكاء والرصاص ، ويركض متجاوزاً كلّ شيء.. بسرعة رمى نفسه بين أحضان أحد المقاتلين ، وأخذ يبكي .. صاح : (( خذني معك)) وبيدين صغيرتين جذب إلى وجهه وجه المقاتل وراح يقبله قبلات حملت شفاه بيروت كلها ، وقلب بيروت.. [/align] |
رد: الولد
وكم نهوى بيروت التي تنزف جمالا .. رغم صراع الجهلة ..
|
رد: الولد
[frame="1 80"]
يا لوجع هذا الولد كم يشبه وجعنا تحية وسلام لروحك أ.طلعت سقيرق [/frame] |
رد: الولد
شكرا شيماء لأنك رفعت هذه القصة و أخرجتها للوجود مرة أخرى ..
هنا مع عبق بيروت ورائحة الرصاص عبر شوارعها نطلع على وجه آخر من إبداع الشاعر الراحل .. وأعني به الإبداع القصصي . محبتي . |
الساعة الآن 46 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية