![]() |
العملاق
[align=justify]
لا ترجعوا إلى الوراء كثيراً لتذكر ملامح وجهه .. فقد كان عملاقاً .. الطفل الذي ما تجاوز الثالثة عشرة من عمره .. كان عملاقاً.. لم يكن أطول من أي طفل آخر ، ولا كان ذا بنية قوية .. بل كان كما يقال : ضعيف الجسم ، أصفر الوجه هزيلاً .. وكان رغم كل ذلك عملاقاً .. كيف؟؟ لا أحد يعرف ، فالقصة جرت بسرعة مذهلة: تقدم جنود الاحتلال بمرافقة وفد صحفي .. سأل أحدهم هذا الطفل :أحقاً تستطيعون إصابة الهدف وهو في الجو ؟؟ .. ضحك الطفل الفلسطيني وقال : هذه من أبسط الأمور .. بدت الدهشة على الوجوه .. اقترح أحدهم تجربة ذلك .. ناولوه رشاشاً " عوزي".. جهز الرشاش ..أخرج أحدهم قطعة نقود .. قذفها عالياً .. واتجهت كل الأنظار تلاحق قطعة النقود وتنظر.. تحركت يد الطفل بسرعة ضغط على الزناد .. خرجت الرصاصات متلاحقة .. سقط جنود الاحتلال صرعى ، وسقطت قطعة النقود على الأرض .. وضحك الطفل .. ضحك طويلاً .. وقد عرف كيف يصيب الهدف بدقة متناهية.. [/align] |
رد: العملاق
كم نفخر بهؤلاء العمالقة ..
الطفل الفلسطيني لا يشبه اطفال العالم .. لانه ... عملاق .. |
رد: العملاق
الطفل الفلسطيني الذي تفخر به قصص كثيرة لك أستاذ طلعت هو الذي سيقرأ قصصك بكل فخر وقد تبدو له أنت أيضا عملاقا محبوبا.
رحمك الله وكل الخير نتمناه لأطفال فلسطين. |
الساعة الآن 07 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية