[عادل عادل]

تذكرت هذه العبارات ...
مسألة اعادة كتابة التاريخ وترتيبه اصبحت هاجس صعب المنال لربط الماضي بعد اعادة ترتيبه بالحاضر للقفز للمستقبل , وهنا برزت التداخل بين ما هو منسوخ منقول وتداخله بالتاريخ منذ عصر التدوين وتاثره بالثقافات المدموجة من بابلية ومصرية واسكندرانية وغيرها من الثقافات المنقولة من يونانية , لتكون نواة مرتبة لاعادة صياغة ترتيب التاريخ اعتمادا على النقد والعقل كاساس نهضوي , للدخول مع الثقافة العالمية في حوار نقدي , وفهم مقوماتها ومفاهيمها واسس تقدمها , ولا بد من الربط الجدلي بين الفكر والواقع وضرورة الفصل المنهجي بين بين السياسة والايدولوجية النظرية في الساحة الفكرية العربية الراهنة حتى يمكن السيطرة على تشعب الاتجاهات الفكرية فيها وتداخل مستوياتها , وتجاوز اشكالية الاختيار بين النموذج الغربي والنموذج المنطلق من التراث الاسلامي هي قضية فرضها علينا الاستعمار لتعميق الازدواجية في واقع فكرنا العربي المعاصر .
الفكر ليس مضمون او متحتوى بل اداة ايضا لانتاج الافكار ضمن جملة مفاهيم ساهمت في تشكيل معطيات على راسها الواقع العربي من خلال منظومة علاقات ثابتة في اطار بعض التحولات , لخلق الابداع في زمن ازمة الابداع من خلال قراءة جديدة للتاريخ لموضوعاته القديمة ولكن بصورة نقدية متجددة لاكتشاف قابلية التحكم لتاسيس الابداع من خلال الجدة والاصالة . باستقلال تاريخي عن الذات العربية والتحرر من سلطة النماذج .
ما تفضلتي به هو الاساس لاعادة صياغة التاريخ ... باستقلالية العقل ... والتحرر من النماذج المفروضة كمسلمات .
بانتظار البقية ... فتحتي شهيتي لطرق باب مهم جدااااا ... احترامي لكم شمعة نور الادب .