طالت ليالي الفقد كيف أردّها ؟؟؟
** طالتْ ليالي الفَقْدِ كَيْفَ أَرُدُّهَـا ؟ **
لَهَفي عَلى رُوحي سَمِعْتُ أَنِينَها
نَغَمًا حَزِينًا وَ الجَوارِحُ تُفْجَعُ
مَا بَيْنَ آهاتي و تَحْناني غَدَا
وَجْدي حَريقًا مِنْ ضلُوعيَ يَشْبَعُ
يا ليْتَ شعْري ما السَّبيل لِغَفْوَةٍ
وجُفُونُ قَلْبي أَحْرَقَتْها الأَدْمُعُ
ما لي و للشِّعْرِ الذِّي خَاصَمْتُهُ
أَضْحَى قَرِِيبًا ، مِنْ دِمائِي يَنْبُعُ
طالَتْ ليالي الفَقْدِ كَيْفَ أَرُدُّها
و لِمَنْ أَبوحُ وَ أَحْرُفي لا تُسْمَعُ
إنّي رَهينُ البُعْدِ أُخْفي لَوْعَتي
يا ليت ما قَدْ كان يَوْما يَرْجِعُ
ما كُلُّ ما نَبْغيهِ يَأتي طائعا
و لِذاكَ في شَرْعِ الأَوائِلِ مَرْجِعُ
حُزْني على ذاتِي يُفَتّتُ مُهْجَتي
وَبِخِنْجَرِ الأَلَمِ المُبَرَّحِ أُصْرَعُ
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|