القصيدة الرابعة
للشاعر/عبد الامير جاووش
رأيت العمر تشـبيها ً === بأبيات ٍ من الشعر ِ
ومالدنيا سـوى نظم ٌ === وإنشاد ٌ لما يجري ِ
فيمضي الحــال أوزانا ً === على تفعيلة الدهر ِ
فذا يوم ٌ إلـى عجـز ٍ === وذا ليل ٌ بلا شطر ِ
وأعوامـا ٌ بتقطيع ٍ === وما الأعمار من بحر ِ
فلا معنى من العيـش === لذي دين ٍ وذي حجر ِ
سـوى حبُّ إلى طه === لخير الأب والنجر ِ
ومصباح على الدنيــا === شفيع الموت والحشر ِ
فزد ْ حبّا ً تطبْ نفسـا ً === ومتْ إن كنت لا تدري ِ
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أبو الزهراء إنســانٌ === من العينين والدهر ِ
زمانا ً أطلسـا ً أضحى === وأمسى صاحب العصر ِ
ولولا احمــدٌ يهدي === لدامت شرعة النُكر ِ
لحاز الناس آثـاما ً === كما ضّمت دم الخمر ِ
ولكن رحمـهً صيغتْ === فأفتت سّبة الكفر ِ
أميــن الله في خلق ٍ === على الإعلان والسّر ِ
وأبهى غاية المـلك === وأندى صفوة النذر ِ
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
رسـول الله محمودٌ === فزدْ بالحمد والشكر ِ
هو المعهود أوصــــــافا ً === من التوراة والسفر ِ
هو المعنيّ بالبشـرى === من الإنجيل والزبر ِ
هو المقصـــود تحميداً === من الآيات والذكر ِ
وسـاقي كوثر اليُمنى === وهادي الناس للخير ِ
وأزكى هاشم نسـلا === وجدّ السادة الزهر ِ
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أيا يوما ً لمــولود ٍ === ومنه ليلة القدر ِ
لقد تاهت به الدنيــا === على الأكوان بالفخر ِ
لقد أسـرى بمعراج ٍ === وحتى منتهى السدر ِ
فأوحى الله ما يوحىْ === بدين الأمن والوفر ِ
بنهج الحــب إيمانا ً === على الإحسان والبر ِ
عليه (الله) قد صلــى === فصّلو امة اليسر ِ