رد: السيف أكذب من الكتب
أخي يونس
..ثار أبو تمام على خبر النجوم، وبالغ المتنبي في انتمائه إلى العظمة المطلقة، وحارت سلمى في رجولة الشرقي المحبوس بين مقبض السيف وجنون العظمة، ولكنها سعدت في صبيحة التاريخ يومذاك..، وأشهرت يأسها اليوم في مساء الحداثة الكاذبة اللابسة أضواء العقيق، اليائسة من عودة المعتقلين خلف أفكارهم المحاصرة بهم وبغيرهم، لقد زادت الهوة اتساعا بين أنثى أبي تمام والمتنبي حين يعود منتصرا من عمورية، وأنثى "غنيم" وسلمى يونس الغائبة خلف بحر الروم بتأشيرة مزورة.
أشكر قلمك الذي باح لنا ببعض ما تسر.
|