مؤسسة اسرائيلية حقوقية تؤكد تعرّض أطفال مقدسيين للتعذيب على يد محققين صهاينة
قالت مؤسسة صهيونية إن أطفالاً فلسطينيين من سكان بلدة سلوان بالقدس المحتلة، تعرضوا إلى "تعذيب جسدي قاسٍ للغاية"، على يد المحققين الصهاينة. وأكدت مؤسسة "بتسيلم" في تقرير نشره الموقع الالكتروني للقناة السابعة الصهيونية الأحد (5-12)، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأطفال الذين يشتبه بارتكابهم للمخالفات بظروف مُخالفة للقوانين الصهيونية نفسها، وتخضعهم للتحقيق على يد مستعربين وقوات من حرس الحدود.
ويشير التقرير إلى أن ما يسمى بـ "الشرطة" الصهيونية بمدينة القدس المحتلة اعتقلت عشرات الأطفال القاصرين من سكان سلوان مؤخرًا، بشبهة ارتكاب مخالفات منها إلقاء الحجارة باتجاه قوات الاحتلال. وأكدت أن الاحتلال عمل على اعتقال نحو 81 طفلاً مقدسيًا قاصرًا منذ مطلع العام الحالي، والذين اشتبه فيهم بإلقاء الحجارة.
ويظهر تقرير "بتسليم" أن قوات الاحتلال تخرق القانون الذي ينص على معاملة مُختلفة مع الأطفال القاصرين، حيث يتم اعتقالهم من قبل قوات ما تسمى بـ "حرس الحدود" ملثمة ومستعربين، وأنه يتم التحقيق معهم دون وجود أهاليهم.
وبحسب المؤسسة؛ فإن عدد من الأطفال أكدوا للمؤسسة أن قوات الاحتلال عاملتهم بعنف خلال التحقيق، حتى بلغت الدرجة إلى العنف الجسدي الشديد، ومنهم أطفالا لم تتجاوز أعمارهم 12 سنة