عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 12 / 2010, 35 : 03 AM   رقم المشاركة : [16]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثالث )


عبد الرحمن المهتار
( - 809 هـ ) ( - 1407 م )
تميزت سلطنة الناصر فرج بن برقوق ( 801 هـ بتوالي الحروب الداخلية والاضطرابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولم تقتصر تلك الاوضاع على مصر وإنما تجاوزتها الى بلاد الشام التي غدت في تلك الفترة مسرحاً للفتن والثورات فقد غزتها جيوش تيمورلنك وأشاعت فيها الخراب ثم دهمها بعد رحيل التتار عنها جراد وطاعون كما اجتمعت في بلاد الشام الفئات المملوكية الثائرة على السلطان الناصر فرج والمتنافسة فيما بينها من أمثال جكم نائب حلب , ونيروز الحافظي , وشيخ المحمودي , ونجم عن ذلك تصارع المماليك فيما بينهم وكثرة المغارم والظلم الذي أصاب الناس .وتعود معظم فتن المماليك في بلاد الشام الى عدم وجود قاعدة متعارف عليها بينهم في اختيار السلاطين , مما افسح للطامعين من المماليك مجال تحقيق رغباتهم عن طريق الثورات التي كان يرافقها انتشار طوائف المماليك للسلب والنهب . وفي ظل تلك الأوضاع ظهر عبد الرحمن المهتار ي بيت المقدس حيث ثار في وجهه سكانها وأخرجوه منها في رمضان سنة 809 هـ , وكان بصحبته يشبك الساقي وابن قجماس فتوجهت جموع هؤلاء الى وادي بني زيد حيث أغرت المغانم التي حصلوا عليها الكثيرين بالانضمام إليهم وذكر المقريزي أن عبد الرحمن المهتار , كان قد تآمر وعصى الناصر وأفسدته كثرة فتن الممايك وخلافاتهم وأغرته بغزو الرملة والكرك . استقر به المقام في نابلس إلا أن نائب الشام في صفد الامير شيخ المحمودي الذي كان في طاعة الناصر فرج يومذاك , لم يلبث أن بعث نابلس جيشاً قبض على عبد الرحمن المهتار , وأحضره الى الأمير في صفد في ذي القعدة سنة 809 هـ / 1407م فقتل بحضرة شيخ المذكور المذكور .
عبد الرحيم الحاج محمد
( 1892 – 1939 )

هو واحد من قادة ثورة 1936- 1939 , وقائدها العام لمدة تزيد على السنة , كنيته ابو كمال , ولد في قرية ذنابة في قضاء الخليل , ثم جند في الجيش العثماني وأرسل الى لبنان حيث تلقى تدريبه العسكري في المدرسة الحربية في بيروت وأمضى خدمته العسكرية خلال سنوات الحرب العالمية الأولى وفي مدينتي طرابلس وبيروت وعندما انتهت الحرب عاد الى قريته فعمل في الزراعة والتجارة في مدينة طولكرم وقد عرف بالنزاهة والاستقامة والخلق الرفيع والتهذيب والأمانة , لذا أحبه الناس , ولجأوا إليه في حل مشكلاتهم .في ذلك الوقت كانت فلسطين تمر بمرحلة قاسية بسبب الاستعمار البريطاني والخطر الصهيوني , فاخذ عبد الرحيم الحاج محمد يدعو الى الجهاد ضد اعداء الأمة العربية من مستعمرين بريطانيين ومستوطنيين صهيونيين , موضحاً خططهم ومشروعاتهم وأهدفهم , متبعاً في ذلك خطى الشهيد عز الدين القسام . وقام سراً بجمع التبرعات وتنظيم المجاهدين وتدريبهم مستفيداً من خبرته العسكرية السابقة . وبعد إعلان الإضراب العام الكبير في شهر نيسان 1936 قاد مجموعة من الثوار قامت بعدة هجمات على البريطانيين والمستوطنين الصهيونيين , فلاحقته سلطات الانتداب فاضطر الى ترك بيته وأهله , والانتقال إلى العمل الثوري السري , وأخذ يصعد عمليات الثورة , ثم ظهر علناً في معركة نور الشمس , وهي أول معركة منظمة وأكبرها خاضها الثوار الفلسطينييون مع قوات الاحتلال البريطاني والمستوطنين الصهيونيين في 22 / 6 / 1936 . وتوالت الهجمات وأعمال المقاومة التي قادها عبد الرحيم الحاج محمد وحقق فيها نجاحاً كبيراً على قوات الاحتلال وخرب طرق مواصلاتها ودمر منشأتها العسكرية وبذلك ازدادت شهرته واتسعت دائرة نشاطه . وفي 25 / 8 / 1936 وصل فوزي القاوقجي الى فلسطين لقيادة الثورة وتمركز في المنطقة الوسطى وقد اتصل منذ وصوله بقيادة الثورة , وعلى رأسهم عبد الرحيم الحاج محمد وبحث معهم اوضاع الثورة وكيفية تنظيم شؤونها واسندت الى عبد الرحيم قيادة المنطقة الثانية , أهم مناطق الثورة , وتقع في المثلث وسط فلسطين . تابع عبد الرحيم الحاج محمد جهاده في ظل القيادة العامة الجديدة التي تراسها فوزي القاوقجي وانتصر في هذه الفترة ايضاً في جميع المعارك التي خاضها ومن أهمها : معركة نابلس 24 / 9 / 1936 ومعركة بلعا 25 / 9 / 1936 ومعارك جبع وديرشرف . فشددت سلطات الانتداب على ملا حقته , ورصدت جائزة مالية كبرى لمن يأتي به وقامت بنسف بيته ولما غادر القاوقجي فلسطين اواخر تشرين 1936 بعد نداء الملوك والرؤساء العرب في الثاني عشر من نفس الشهر اوكلت الى عبد الرحيم الحاج محمد القيادة العامة للثورة خلفاً له . ثم توقفت اعمال الثورة ولجأ عبد الرحيم الى دمشق في تشرين الثاني مستأنفاً نشاطه الوطني مع من قدم إليها من قادة الثورة واتخذ قرية قرنايل اللبنانية مكاناً لتجميع السلاح وإرساله الى فلسطين وكان لهذا النشاط أثره في استمرار أعمال المقاومة الى أن اندلعت الثورة من جديد في شهر تشرين الاول 1937 فعاد عبد الرحيم الحاج محمد من دمشق الى فلسطين على رأس عدد من المجاهدين واتخذ من قرية النزلة الشرقية قضاء طولكرم مقراً مؤقتاً لقيادة الثورة . وفي أوائل سنة 1938 اكتملت تنظيمات الثورة من جديد ونظمت الفصائل وقيادات المناطق والقيادة العامة وتولى عبدالرحيم الحاج محمد اضافة الى القيادة العامة , قيادة منظمة المثلث يساعده عدد من القادة الثوار منهم أبو درة ومحمد الصالح ابوخالد وعارف عبد الرازق كما اتخذ عدداً من المستشارين المثقفين الشبان منهم الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود وممدوح السخن , سكرتيره الخاص وأحمد جميل .
خلا ل هذه الفترة خاض الثور بقيادة عبد الرحيم حاج محمد معارك ضارية وألحقوا بالقوات البريطانية خسائر كبيرة ومنها معركة بيت أمرين التي جرح فيها القائد عبد الرحيم ومعركة دير غسانة 20 / 9 / 1938 وقد استشهد فيها ابو خالد . وفي مطلع 1939 سافر عبد الرحيم حاج محمد الى دمشق ولقي المفتي محمد أمين الحسيني وبحث معه أوضاع الثورة وما تحتاج إليه من مساعدات وسلاح . وفي 26 / 3 / 1939 عاد الى فلسطين مع نفر من أصحابه وتوقفوا في قرية صانور قضاء جنين ليمضوا ليلتهم وقد علمت سلطات الانتداب بوجودهم هناك فوجهت قوة عسكرية هاجمتهم صباح 27 / 3 / 1939 واستشهد فيها عبد الرحيم مع بعض مرافقيه وقامت سلطات الانتداب البريطاني بدفن جثمانه سراً في صانور ولكن الثوار استرجعوا الجثمان ونقلوه إلى ذنابة مسقط رأسه , ودفنوه فيها .
كتب قائد القوة الريطانية التي داهمت صانور جيوفري مورتن في مذكرات له عن القائد الشهيد أنه لم يكد خبر استشهاده يذاع في البلاد حتى اقفلت الحوانيت حداداً على الرجل الذي يتمتع باسمى درجات الاحترام وأضاف : أنه لدى إذاعة النبأ جاء عدد من المسؤولين البريطانيين ليطلعوا على تفصيلات الحادث ومن هؤلاء الجنرال هايننغ القائد العام للقوات في فلسطين واللورد غورت رئيس اركان حرب الإمبراطورية قبل الحرب والذي أصبح مندوباً سامياً لفلسطين والجنرال مونتغمري . كان الشهيد يوقع بياناته ورسائله بصفة لمجاهد الصغير خادم دينه ووطنه ويصدرها عن ديوان الثورة العربية الكبرى في فلسطين وهذا يدل على مدى تواضعه وإيمانه وتفانيه من أجل وطنه , ويظهر هذا بوضوح أيضاً في البيانات والقرارات ذات الطابع السياسي التي اصدرها أو التي شارك في التوقيع عليها , ومنها الرد على بيان الحكومة البريطانية إثر تقرير لجنة وود هيد في 3 / 1 / 1938 وقد صدر هذا الرد بإسم الثورة ووقعه خمسة من القادة الفلسطينيين كان عبد الرحمن أحدهم .
آمن عبد الرحيم الحاج محمد بالكفاح المسلح لتحرير الوطن ونيل الاستقلال لذلك وقف ضد الذين اتصلوا بالحكومة البريطانية وضد هجرة القادة الفلسطينين الى الدول العربية المجاورة كما آمن بالعمل الثوري في مقاتلة العدو وعدم تمكينه في ارضه العربية الطاهرة لذلك اصدر الإنذارات واتخذ الاجراءات الرادعة ضد سماسرة العقارات وضد الذين يبيعون أراضيهم للمستوطنين الصهيونيين . كان عبد الرحمن الحاج محمد قائداً فلسطينياً ثورياً , استطاع أن يقود الثورة الفلسطينية بنجاح وأن ينظم اوضاعها الداخلية وشؤونها الإدارية بحزم وحكمة وباستشهاده فقدت الثورة إحدى دعاماتها الاساسية .


يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس